الفصل الثامن

156 12 0
                                    


الفصل اليوم كلة عن سامر خلونا نتعرف على هذا الشاب الغامض ولا تنسونه من التصويت والاشتراك بالصفحة. 

حنين الدم للدم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الثامن

فتح سامر الباب ببيته الصغير وطب جوة تعبان شمر المفاتيح على الطاولة شلون ما جان وباوع بالبيت كانه ديدور على فد شي ضايع تقرب من شاشة صغيرة محطوطة على الحايط عبارة عن جهاز امني وغير الرقم السري مرتين لحد ما ارتاح بمتانة الرقم شرب مي من الثلاجة وخلة الكوب على المغسلة وراح لغرفة النوم مالته فك عقدة رباطة الاسود وتقرب من الكنتور المقفول وكف كدامه لفترة طويلة يباوع بعيون مشتاقة فتح الكنتور ودخل راسه بداخل ظلام الكنتور وتغيرت ملامحة تماما رق وجهه وعيونه لانت مرر اصابعه برقة على الخد البارد وهو يتلمس الجلد الميت بشوق مو طبيعي واصابعه ظلت تتلمس خدها وشفايفها المفتوحة نصف فتحة وبعدين نزلت على رقبتها الطويلة بلع ريقة وايده لازمة ركبتها يضغط عليها بينما هي واكفة بالكنتور بجسمها السيليكوني المغطة بجلد بشري حقيقي جانت ساكته لا حس ولا نفس عافها وكعد على الكرسي الفخم الي بالغرفة وجانت كعدة انكسار سد عيونه ورة ثواني تعبان بالكوة يتنفس وهو يتذكر اسوء شئ مر عليه بحياته.

شغل جكارة هو لفها خلة بيها اعشاب خاصة يخلطها بايده ومن يدخنها تاخذه لعالمم ثاني عالم ماقبل الكارثة الي صارت بي فيعيد المشاهد هواي حتى يحس ببراءة هذيج اللحظات.

جان وياها هاي الي جلدها ناعم يحس بروحها الي طلعها تحوم داير مدايره كلما دخن هاي الجكارة مالته اول روح موتها. ساعة الي قرر يتزوج جان هستوه طالع من فترة المراهقة مندفع ومحتاج يتخلص من سيطرة ابوه وقساوته عليه وعلى وهد اخته وم جانت قساوة حسن من باب رغبته بتربية اولاده التربية الحسنة او عقوبات على شئ مو زين سووه لا جانت اقرب لتدريبهم حتى يسمعون الكلام ويصيرون بيادق بايده يستغلهم مثل ما يريد برحلته للصعود بالمناصب بنته وهد الي جانت كلش تشبه امها من حيث المكر كدر يطوعها بسرعه لان ما كدرت تتحمل الالم فاستسلمت بس سامر واجه الالم بالعنف وابوه بادله العنف ضعفين فبالليل جان سامر يكدر يروح وين ما يريد فاعتاد سامر يروح يسهر بنادي ليلي وعنده بي طاولة مخصوصة يكعد عليها ويظل منغمس بصراعه النفسي لحد ما تعرف عليها تقربت منه بيوم وسلمت عليه بمنتهى اللطافة سحبت كرسي وشاركته الطاولة وهو ما رفض لا كعدتها ولا مودتها الزايدة مثل الي يعرفها من زمن طويل وشوية شوية فتح الها قلبه وظل يومية يروح للنادي مشتاق بس حتى يكعد يمها ويشوفها ويحجي وياها ويريح قلبه بالشكوى الها حتى يزيح عن قلبه عبء الحياة وية ابوه وعبء فقدانه للام الي قليل ما تزورهم وتسأل عليهم هو واخته فظل يكللها عن الي ابوه يسوي بي فهي تواسيه وتحاول تسكن المه وتصبره مثل الي هي نفسها مختبرة هيج قساوة وخلال سنة تعلق سامر بيها فد مرة وروحته للنادي الليلي زادت بحيث حتى بالنهار كام يروح وباي وقت يحس محتاج حضن يواسي المه من سياط ابوه يروح الها وهي ابد ما فد يوم بخلت عليه لا بالقرب ولا بالوقت وعرفت كل شئ عن حياته وتكدر تسأله اي شئ يخطر ببالها فيجاوبها بكل صراحة وقرر بلحظة من الجنون مال المراهقين ان يتزوجها وكال لابوه وطبعا حسان تخبل من سمع بقرار ابنه وهدد سامر ان هو راح يقتلها اذا ظل بجنونه وعناده فراح سامر توسل بامه حتى تحجي وية ابوه وتقنعه بس تفاجئ بيها غضبها فاق غضب حسان اضعاف. كسرت المواعين وصرخت بوجه سامر وبعدين من هدأت ظلت تتوسل بي ان يعوف بنت الليل الي تعرف عليها بالملهى وظلت تنطي حجج مثل المستوى الاجتماعي والشغل بهيج مكان سمعته مو زينة وعمرها الي تقريبا ضعف عمره وكلما تنطي سبب ميهتم لان بذيج الفترة سامر جان يريد حضن يحتويه وقلب يحبه باخلاص والاخلاق الي نتكلم عنه هو اخلاص ام لاولادها لان جان كلش يفتقد هذا الحنان ومن شافته وحيد هي جانت تريد بس تواسيه بلا اي مقابل يذكر.

حنين الدم للدم  لهجة عراقية وتتوفر فصحى على مكتبة نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن