آيدن: "يجب ان تفتحي رجليكي على شكل حرف H كي تستطيعي الانطلاق في التزلج و تشكلي حرف A لتتوقفي مع تثبيت كلتا العصتين بنوع من القوة ، كما انكي ستستخدمينهما في زيادة السرعة او تقليلها ، هل فهمتي ؟"
قال لتلك التي تنظر له بهيام و يبدو انها ضربت بمعلوماته عرض الحائط ،
فكل تركيزها كان مصبوب عليه هو و حركاته لدرجة انها غيبت عن الواقع لدقائق ،
لكنها اجابته بعفوية بعد سؤاله الأخير لها و هي ترفع يدها لرءسها و تطرق برجلها الارض مجيبة "بنعم" و كأنها شرطية ما ،
ابتسم لحركتها بخفة،
و بعض من رؤوه من اهل البلدة يكاد لا يصدقون ما يرونه ،
فآيدن رغم لباقته و هدوءه الا انه لم يكن من النوع الذي قد يبتسم لك او يجعلك تبقى بجواره و تمازحه او حتى تخوظ معه حديث طويل المدى فلطالما كان رسمي مع الجميع واضعا خطوط لا يجرأ احد على تعديها ، حتى فتيات البلدة الذين يتغزلن به باستمرار يعرفن ان باستطاعتهن فعل ذلك فقط لأنه يسمح بذلك كونه لا يعير لهم بالا اصلا
انه حقا من النوع الذي يرخي دفاعه و تقع أقنعة بروده فقط امام فتاته التي الآن الجميع يرمقها بنظرة بعيدة عن الاعجاب رغم انهم لم يوضحوا شيئا او بادروا بتصرف مبالغ فيه يجذب هذا الكم من الانتباه حولهم لكن نضراتهم تفضحهم او ربما لو كان شخص غير آيدن لما اعاروا الموضوع هذا الاهتمام فحقا آيدن و غموضه هو اكبر نميمة لهذه البلدة منذ مجيئه ، و ها هو الآن مع هذه الفتاة الغريبة كذلك...
و رغم كل هذه الهمسات عديمة الفائدة الا ان هناك اعين تراقب ما يحدث بحقد ...
آيدن:" انطلقي ببطئ و لا تتوتري او تخافي "
أفيس:" و هل يجب علي ان اخاف من شيئ و انت بجانبي ؟"
قالت و هي تقرب وجهها منه و ابتسامة حلوة غزت شفتيها،
آيدن :" ابدا" قال بجدية بالغة ثم اكمل " ليس عليك ان تعرفي شيئ يدعى الخوف و انتي بجانبي " أضاف بنبرة التمست أفيس فيها الصدق الشديد
انها ترغب بالقفز عليه و تقبيله الآن و امام الجميع ، هذا الرجل سيقتلها بتصرفاته هذه لا محال ...
يشربن بعض من المشروبات الدافئة كل من أفيس و إيلي في شرفة ذلك المقهى المطلة مباشرة على مساحات التزلج و أفيس ترسم ابتسامة بلهاء على وجهها كلما تذكرت اهتمامه بها و حرصه على عدم تعرضها الاذى و بقاءه بقربها ، رغم الملامح الجامدة و الباردة المرسومة على وجهه طوال الوقت الا انها تحس بدفئ شديد قربه كما انها تنجح في رسم ابتسامة خفيفة على شفتيه بسبب تصرفاتها الخرقاء احيانا
كما انه قليل الكلام و هي فضولية نحوه و ترغب بمعرفة اصغر تفاصيله ، لا تريد لأحد ان يعرفه افضل من معرفتها له، تريد ان تكون أنانية بشئنه،
فليس من العدل ان يعرف عنها كل شيء في هي لا تعرف عنه اي شيء ، لكنها ستتعرف على رجلها ستفعل ...
أنت تقرأ
I WANT HIM
Roman d'amourاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط
