لكنه صدمها حين اردف :
" و من قال انني لست ايطالي؟!"
آيدن:"ابدئي بتناول طعامك"
انه لم يعطيها فرصه للتساؤل و هي فهمت رغبته ،
لكنها لن تحترمها طويلاً...
مساءا
يجلس على اريكته المقابلة للمدفئة
و يحدق بتلك التي تتجول في غرفة المعيشة و تعبث باغراضها و كأنها طفلة وضعت وسط كومة من الالعاب ترغب بمعرفة المزيد عنها ،
و كونها تعتبر فنانة جذبتها تلك التحف الصغيره الموضوعة على الرفوف و بعض الكتب الجد قديمة كما لا يوجد اي ايطارات صور،
كان يمعن النظر اليها و الى قميصه الذي بالكاد يغطي مؤخرتها و كيف تمشي بنعومة و بشرتها التي تقدر على ان تسبب الادمان لاي شخص ،
و لكن نفس الوقت يمنع نفسه من الغوص و تخيل اشياء لا يريد فعلها بها،
آيدن :" تعالي الى هنا"
قال لتقترب الآخرى منه و بدل من الجلوس بجانبه على الأريكة جلست على رجليه و احاطت ساقيها حول خصره ، و الآخر لم يمانع لانها لو لم تفعلها بنفسها لكان قد جعلها تفعل بنفسه،احاطت عنقه بإحدى يديها و الاخرى حطت بها على وجهه الذي يجعل الشخص يضن انه آلهة ما ،
بينما كلتا يديه توجها نحو خصرها بخفة جاعلا رجفة حلوه تسري في جسدها،
أفيس:" ماذا تريد؟!"
سألته بنبرة لعوبة و هي تمرر اناملها على فكه الحاد ،
ابتسم لسذاجتها و قال بنبرة تذيب الصخور قبل القلوب :" و ما الذي يمكن لك ان تقدميه لي آف؟"أفيس:" اي شيء تريده"
قالت بكل صدق ، و كأنها مغيبة تماما عن وعيها، انها مستعدة لفعل اي شيء لأجله ، انها راضية بكل شيء ياتي منه حتى لو كان خرابها،
و من اراد ان يقول عن هذا جنون فليقل...
هل هو ساحر ما !!؟
لانه سحرها بالفعل,
هل هي عيناه؟!
ام ان هذه الفتاة مجرد غبية ما؟!قرر آيدن تجاهل ما داخل عينها من ولع و أمرها :" تحركي" ،
لحضات حتى استوعبت ما يقصده، ابتلعت ريقها نظرت في عينيه و بدأت تحرك وسطها عليه بخفة ،
بدأت تحتك باسفلها على عضوه الذي لاحضت انتفاخه البسيط ، بينما هي تحترق كعادتها من رأسها الى أخمص قدمها خجلا و رغبة ،
انها لا تعلم الكثير و لا معلومات لها بخصوص هذه آلمواضيع سوى التي قرأتها في رواياتها او سمعت عنها خلال تجمعات الفتيات، لكن الخبرة من الواقع معدومة تماما،
لكنها ليست غبية لدرجة الا تفهم ان هي من تسببت بانتصاب آيدن و هذا اعطاها الجرأة لتستمر و حتى تتمادى،
أنت تقرأ
I WANT HIM
Romanceاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط