بعد مرور ستة اشهر
ايطاليا
ميلان
أفيس:" حسنا انني في طريقي"
قالت و هي تركض خارج شقتها التي أستأجرها مع إيلي
فلم يرد الإثنان البقاء في مهجع الطلبة بعد الآن
ارادا ان يتوسعا في مكان اكبر لتتاح لهم الفرصة للعمل على تصميماتهم اكثر و تحقيق استقلالهما كبالغات كذلك،تعيش والدة أفيس في مدينة اخرى
تتواصل مع ابنتها يومياً بالهاتف،فرغم اختلافهما و اختلاف وجهات نظرهما للامور و نقاشاتهم الحادة الدائمة،
الا انه لا يمكن لاحداهما العيش دون الاخرى ،
لا يملكان غير بعضهما البعض و يحبان بعضهما اكثر من اي شيء آخر،
أفيس:" هلا أسرعت من فضلك سيدي"
اخبرت سائق الأجرة لكي يسرع بايصالها لوجهتها
أستاذة الفن المعاصر ستقيم معرض بعد ايام معدودات ،
ستتواجد شركات و رجال اعمال عدة يرغبون في دعم هذه الجامعة و فنونهم و قد يستثمرون في مشاريعها
ستتوجه ايرادات هذا المعرض الى قسم التصميم لدعمه ،
كونه الأصعب و الاكثر احتياجا لمدخول عالي ،
وقع الاختيار على أفيس لتكون المساعده للأستاذة انطوانيا المتطلبة،
لكن جميع العمل وقع على عاتق أفيس و ان فشل المعرض سيقع جميع اللوم عليها
انها لا تنام او تاكل جيدا منذ شهر من اجل هذا المعرض السخيف ،
تركض من مكان لآخر ،
رغم انها عطلة الصيف لكنها لم تستطع اخذها كباقي الطلاب،
تكره المسؤولية و لم ترد القيام بهذه اللعنة
لكن للاسف حضها لم ينصفها و جعل اسمها في قرعة الاختيار يظهر اولا،
لكنه اخيرا سيتم عرضه هذا الاسبوع و تستطيع الذهاب للسباحه و الاسترخاء في احدى شواطئ ايطاليا مع صديقتها...
فاغ :" هل اتيتي اخيرا?"
قال بتذمر لطيف للغايه لأفيس

أنت تقرأ
I WANT HIM
Romansaاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط