اقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه
همست بأذنه : أريدك
لطالما كنت الفتاة الخجولة
لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك
:انكي مجرد طفلة
سأريك كم انك مخطئ و
سأكون جريئة لاجلك فقط
افيس: "اه... و أخيرا " قالت بعدها رمت الحقيبتين من يديها ..
فالبرد كاد يفتك بها و صديقتها بعدما صعب على سيارة الاجرة اكمال ايصالهم لوجهتهم بسسب الجليد...
افيس: "واه ايلي المكان اجمل مما وصفته بكثير" قالت و هي سارحة في منظر القرية المحاطة بالجبال التي غطتها الثلوج و المنازل المتباعدة و بشكلها الدافئ ذكرتها بروايات الشتاء التي اعتادت قرأتها ،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ها هي عينيها تبرق باعجاب للنزل الذي امامها الذي كان و كانه خرج من احدى القصص الخيالية ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نكزتها ايلي من ذراعها بقوة ايلي : " هاااي أين سرحت بخيالك الواسع مجددا، اسرعي فأمي وأبي بإنتظارنا كما ان مؤخرتي ستتجمد بسسب البرد ، اسرعي"
أفيس :" أحيانا اتعجب من سرعتك في الحديث ، ربما كان عليك احتراف الراب لا تصميم الازياء"
ضحك الاثنان على هذه النكتة السخيفة و دخلا النزل...
ايمي :" هل تذكرتي الآن ان لديك والدان ايتها العاق " قالت بمزاح الاربعينية صاحبة الشعر الاسود القصير و الملامح الحادة لابنتها ايمي التي لا تختلف عنها كثيرا في ملامحها فهي حقا فتاة امها...
تدخل رجل في خمسيناته ذو أعين رمادية و الشيب تخلل بعض خصلاته السوداء الا انه لا يزال يحافظ على لياقته ... الكس:" لا تعبثي مع مدللتي يا ايمي و الا ستكونين انت من يتسوق للنزل لهذا الأسبوع " قال بجدية مزيفة
ضحكت ايلي و ارتمت في احضانهما فهم لم يرو بعض قرابة ال ثمانية اشهر كون ايلي التحقت باحدى جامعات ميلانو للتصميم و تركت نيوزيلندا و هكذا تعرفت على أفيس التي اصبحت صديقتها المقربة فهم يشتركون في العديد من الصفات و نقاءضهم تكمل بعضهم البعض ... هم سعداء للغاية في ميلانو و جاءو الى نيوزيلندا لقضاء عطلة لمدة شهرين و العمل على مشروعهما النهائي لعامهم الاول فايلي في العشرين من العمر و أفيس في الواحد و العشرين كونها فوتت من دراسته سنة لبعض الظروف ...