4/just a baby

17.6K 310 23
                                    

يستنشق الهواء البارد بعمق في الجهة الخلفية للنزل ، فلاطلما  أحب هواء هذا المكان ، انه ينعشه و يخفف عنه و يتماشى و شخصيته،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يستنشق الهواء البارد بعمق في الجهة الخلفية للنزل ،
فلاطلما أحب هواء هذا المكان ، انه ينعشه و يخفف عنه و يتماشى و شخصيته،

. هادئ ، غامض، بارد ،

و رغم هالة الرهبة التي ينشرها في الأجواء إلا انه رجل يعيش على مبدئ "لا لأذية الاضعف"

هنا في هذه القرية حيث يستطيع ان يكون رحيم ،

لكن كيف هو في وسطه الحقيقي؟ ، هو ليس بوحش و مع ذلك فالوحوش تخشاه...

آيدن استقر في هذا المكان منذ ثلاث سنوات لا أحد من اهل المكان يعرف التفاصيل عنه أو عن حياته ،

يغيب في أحيان كثيرة
و يستغرق ايام للعودة و احيانا تطول المدة لأكثر من شهر،

لكن لا احد يعلم لاين يذهب ،

كما انه لا يقضي فصل الصيف هنا ...
فمن هو آيدن يا ترى !



أفيس :" الا تشعر بالبرد ؟ ام انك لا تحب التجمعات مثلي ؟ "

قالت و هي تتكئ على الشرفة بذراعيها ،

فهي حزمت قرارها و ستتخذ الخطوة الاولى رغما عن خجلها ،
فهي فضلت الاحتراق بقربه بدل عن الاحتراق من بعيد،

انها حقا لا تصدق نفسها فهي مختلفة عن هذا تماما ،
هي عادة ليست من تبدئ الحديث ابدا حتى و لو مع زملاءها بالدراسة،
و لكنها وجدت نفسها تخضع بارادتها الكاملة لهذا الشخص بعد ساعات فقط من رؤيته،

من يكون بحق السماء و ما الذي يحدث لي...

كان سيتكلم لكنها قاطعته بسرعة

قائلة :" ادعى أفيس ، انا صديقة إيلي و انا هنا في عطلة فانا ادرس تصميم الازياء كذلك معها ، لم تسنح لي الفرصة ان اقدم نفسي سابقا كما تعلم ، ماذا عنك؟" قالتها بنفس واحد حيث تذكرت إيلي ، فكما لو انها تلبستها لثواني ، و مدت يدها بنية مصافحته،

لكن أنفاسه الحارة الجمتها عن الكلام حينما اقترب منها على حين غرة،

يا الهي... انه ببعد إنش واحد عن وجهها ،

وبالرغم هيجان مشاعرها في هذه اللحضة الا انها استغلتها لتامل تفاصيل وجهه،

و كم ارادت لمس فكه الحاد ، و عينيها تتفحص شفتيه فهي لم تستطع مواجهة سوداوتيه بعد،

آيدن: "ما الذي تريدنه "
قال و هو ينظر لها بهدوء و كأن القرب الذي بينهما شيئ عادي ،
ليس و كأن التي أمامه تحترق من الخجل و النشوة،
فهو يبدو بأنه لم يتأثر على الإطلاق، بل هو مؤثر فقط...

أفيس:" اء ...انا" تأتأت و لم تعرف ما تقوله ،
فهي لم تتوقع ان يكون صريح هكذا،

Avis pov

لقد ضننت اننا سنخوض حديث عادي اتقرب فيه منه و لكنني الان منصدمة و على وشك ارخاء دفاعي ،
انا لست مستعدة لهذا ، كيف اخبره انني اريده و احترق لأجله ،
كيف له ان يكون هكذا
سالتزم الهدوء الآن ، اجل هذا مع سأفعله

End pov

لكن هدوءها لم يدم طويلاً حيث سرت القشعريرة في جسدها بسبب لمسة شفته لاذنها و همسه لها
ب :" انت لن تحبي اللعب معي "

و إنقطع نفسها حينما اخرج لسانه و مرره بخفة مميتة على جزء من اذنها ثم اكمل بنفس الهمس و بنبرة لم تكن لعوبة

"لعبي خطير ،

و انتي مجرد طفلة"

          و انتي مجرد طفلة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



هذا البارت كان ل آيدن و أفيس فقط
و ستكون في باقي البارتات الكثير من أفيس و آيدن كذلك لانها قصتهم

رايكم بالبارت و الشخصيات تحديدا؟
التفاعل يكاد يكون معدوم لذلك سانتظر قليلا لنشر باقي البارتات
لكن لا تقلقو لن تتعدى مدة الاسبوع
اضئ النجمة قبل ذهابك🌟






I WANT HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن