يستنشق الهواء البارد بعمق في الجهة الخلفية للنزل ،
فلاطلما أحب هواء هذا المكان ، انه ينعشه و يخفف عنه و يتماشى و شخصيته،. هادئ ، غامض، بارد ،
و رغم هالة الرهبة التي ينشرها في الأجواء إلا انه رجل يعيش على مبدئ "لا لأذية الاضعف"
هنا في هذه القرية حيث يستطيع ان يكون رحيم ،
لكن كيف هو في وسطه الحقيقي؟ ، هو ليس بوحش و مع ذلك فالوحوش تخشاه...
آيدن استقر في هذا المكان منذ ثلاث سنوات لا أحد من اهل المكان يعرف التفاصيل عنه أو عن حياته ،
يغيب في أحيان كثيرة
و يستغرق ايام للعودة و احيانا تطول المدة لأكثر من شهر،لكن لا احد يعلم لاين يذهب ،
كما انه لا يقضي فصل الصيف هنا ...
فمن هو آيدن يا ترى !أفيس :" الا تشعر بالبرد ؟ ام انك لا تحب التجمعات مثلي ؟ "
قالت و هي تتكئ على الشرفة بذراعيها ،
فهي حزمت قرارها و ستتخذ الخطوة الاولى رغما عن خجلها ،
فهي فضلت الاحتراق بقربه بدل عن الاحتراق من بعيد،انها حقا لا تصدق نفسها فهي مختلفة عن هذا تماما ،
هي عادة ليست من تبدئ الحديث ابدا حتى و لو مع زملاءها بالدراسة،
و لكنها وجدت نفسها تخضع بارادتها الكاملة لهذا الشخص بعد ساعات فقط من رؤيته،من يكون بحق السماء و ما الذي يحدث لي...
كان سيتكلم لكنها قاطعته بسرعة
قائلة :" ادعى أفيس ، انا صديقة إيلي و انا هنا في عطلة فانا ادرس تصميم الازياء كذلك معها ، لم تسنح لي الفرصة ان اقدم نفسي سابقا كما تعلم ، ماذا عنك؟" قالتها بنفس واحد حيث تذكرت إيلي ، فكما لو انها تلبستها لثواني ، و مدت يدها بنية مصافحته،
لكن أنفاسه الحارة الجمتها عن الكلام حينما اقترب منها على حين غرة،
يا الهي... انه ببعد إنش واحد عن وجهها ،
وبالرغم هيجان مشاعرها في هذه اللحضة الا انها استغلتها لتامل تفاصيل وجهه،
و كم ارادت لمس فكه الحاد ، و عينيها تتفحص شفتيه فهي لم تستطع مواجهة سوداوتيه بعد،
آيدن: "ما الذي تريدنه "
قال و هو ينظر لها بهدوء و كأن القرب الذي بينهما شيئ عادي ،
ليس و كأن التي أمامه تحترق من الخجل و النشوة،
فهو يبدو بأنه لم يتأثر على الإطلاق، بل هو مؤثر فقط...أفيس:" اء ...انا" تأتأت و لم تعرف ما تقوله ،
فهي لم تتوقع ان يكون صريح هكذا،Avis pov
لقد ضننت اننا سنخوض حديث عادي اتقرب فيه منه و لكنني الان منصدمة و على وشك ارخاء دفاعي ،
انا لست مستعدة لهذا ، كيف اخبره انني اريده و احترق لأجله ،
كيف له ان يكون هكذا
سالتزم الهدوء الآن ، اجل هذا مع سأفعلهEnd pov
لكن هدوءها لم يدم طويلاً حيث سرت القشعريرة في جسدها بسبب لمسة شفته لاذنها و همسه لها
ب :" انت لن تحبي اللعب معي "و إنقطع نفسها حينما اخرج لسانه و مرره بخفة مميتة على جزء من اذنها ثم اكمل بنفس الهمس و بنبرة لم تكن لعوبة
"لعبي خطير ،
و انتي مجرد طفلة"
هذا البارت كان ل آيدن و أفيس فقط
و ستكون في باقي البارتات الكثير من أفيس و آيدن كذلك لانها قصتهمرايكم بالبارت و الشخصيات تحديدا؟
التفاعل يكاد يكون معدوم لذلك سانتظر قليلا لنشر باقي البارتات
لكن لا تقلقو لن تتعدى مدة الاسبوع
اضئ النجمة قبل ذهابك🌟
أنت تقرأ
I WANT HIM
Romansaاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط