تشعر بشيئ يستلقي وراءها و يعطيها عناق دافئ ، رائحة تعرفها جيدا
استدارت أفيس تقابل صديقتها تبادلها العناق ، تستشعر بعض الحنان ،
فهما ياخذان دور الاصدقاء و الإخوة و بعض الاحيان الوالدين،
كانا سند دائما و قوة لبعضهما ...
إيلي:" ما رايك في جعل هذا اليوم لنا ؟! سيكون يوم للفتيات فقط نستجم فيه، و ثم ننضم لحفل المبيت الذي ستقيمه بعض فتيات القرية بالإضافة لفتيات النزل الاجنبيات ، انها احدى عادات فعاليات الشتاء و سنحضى ببعض المتعة كذلك"
قالت في محاولة لاجل التخفيف عن صديقتها مشغولة البال ، فهي كانت قد قصت لها ما حدث مع آيدن و آخر حديث دار بينهم كان منذ ثلاثة ايام حين غادرت أفيس منزله بعد كلامه ذاك معها...
اجل هي غادرت بعد ان رمى عليها بتلك الكلمات تاركتا اياه،
هل خافت ؟
اجل,
هل خافت على نفسها منه؟
لا، لم تفعل،
ما اخافها هو الى اي مدى قد يصل بافعاله ضد شخص ما، اذا كان شيئ صغير كالذي فعلته كيث كان جزاءه ان تقتلع من بين اهلها و بيتها و ترمى بعيدا،
و اعتبره لا شي بل لم يعتبره كعقاب حتى .
و لكن ما اخافها اكثر و جعلها تغادر تاركتا أياه دون إجابة هو خوفها من نفسها ...
اجل خافت أفيس من نفسها و افكارها تلك اللحضة فلقد اعجبها ما فعله رغم صدمتها، اعجبها كونه تولى السيطرة و عاقب من اذاها، اعجبتها الرهبة التي زرعها وسط البلدة لاجلها، خافت لانها لم تعتد ان تكون هكذا شخص لطالما أعتمدت على نفسها و مقتت من استبد الغير و طغى عليهم ، لم تعتقد انه يمكن ليوم ان تحب هذا الجانب في شخص ما و الاسوء ان لا ترى هذا كشيئ سيئ ، بل اشعرها بالأمان و الاهتمام،
لا تعرف حتى من هو تماما و تثق به ثقة عمياء و لا تهتم لمن يكون بقدر اهتمامها بان تحصل عليه و يكون خاصتها،
هل فقدت عقلها؟ ام قررت التخلي عنه بارادتها؟
أفيس:" اجل، لنحضى ببعض المرح "
قالت و هي عازمة على تصفية ذهنها من كل شيئ
و فعل ما يلزم لابقاءه لها.
لن تتخلى عنه و لو عرفت ان موتها سيكون على يده ، ان كان الموت على يد من عشقت و ادمنت فالقبول هو جوابها...
.
.
.
إيلي:" اه ان رائحة الطعام الذي تعده تجعلني اركض للمطبخ كالعادة الكس" مازحت ابيها و هي تعطيه عناق خلفي
إيمي:" لا اعرف لما هو الوحيد الذي يحصل على هذا الدلال، هل انا زوجة اب هنا و لا اعلم؟"
إيلي:"آااايي هل صغيرتي بحاجة لبعض الاهتمام؟"
قالت و هي تدعك وجنتي والدتها محاولة ازعاجها اكثر و اضحاكها
أنت تقرأ
I WANT HIM
Romanceاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط
