اقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه
همست بأذنه : أريدك
لطالما كنت الفتاة الخجولة
لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك
:انكي مجرد طفلة
سأريك كم انك مخطئ و
سأكون جريئة لاجلك فقط
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أجاب آيدن على اتصالها بعد تلك الرسالة
آيدن:" من اين لك رقم هاتفي؟!" بكل برود استرسل
اهي الوحيدة المشتاقة له ، هذا ما جال في عقلها و هي على غير دراية بما فعلته تلك الصورة به بعد غياب،
أفيس:"هل ايقضتك؟" قالت بنعومة
اشتاقت لصوته،
آيدن:"لم تجيبي على سؤالي، انت موهوبة في جعلي أعيد ما اتفوه به مرتين"
أجاب بهدوء ،
يريد سماع انفاسها
أفيس:" اممم احب فعل هذا بك ، ام انك تفضل الفتيات المطيعات ؟!، ساكون كذلك من أجلك ان اردت"
قالت بصوت مغري دون بذل مجهود كبير لاضهاره فصوته فقط قادر على تخديرها و اثارتها
سكنت للحظة حين لم يجبها
أفيس:"آيدن..." قالت بهمس مختنقة ، تكاد تبكي من شدة شوقها له
احس بذلك،
لكنه كان قرارها، انه يكره شعور الانهزام امام طفلة بحق، من لا يرجع في قراره عن حرق العالم لا يصمد امام توسلات من قد تكون مراهقة لم تكن في حياته قبل شهر ،
أفيس:" كنت خائفة..."
اكملت بنفس النبرة
آيدن:"الم اخبرك من قبل انني خطير عليك؟!"
ببرود اردف
أفيس:" خوفي ليس منك بل من نفسي"
صمت للحضات يحاول استيعاب جملتها التي فهم معناها جيدا
هل هي جادة؟! لم تدرك قيمة حياتها بعد ام شيئ أصاب عقلها لم تخف منه و خافت من أفكارها الساذجة ما الذي تفعله به هذه الفتاة ، كلما حاول أبعادها تفاجئه بما يعجبه