2-2/ I dare you

14.1K 326 114
                                    































تستيقظ متعبة و منهكة من كل شيئ

عيناها تحيطها الهالات لعدم نومها الجيد بسبب التفكير المبالغ لما يحدث بحياتها،
و احمرار جفنيها بعد رأيتها لسارق قلبها و محطمه،

كل شيء يبدو كمزحة ، كيف يمكن لآيدن ان يكون من آل دونوفان
الذين يعجز اي ايطالي على عدم التعرف على هذا الاسم،حتى الرضيع منهم يعرفه ،
انهم الحكام الرسميين لبلادهم ،
لطالما عرفوا باسياد التجاره
و المتحكمين باقتصاد الدوله

يعملون و يتحكمون في جميع المجالات،
عقارات،سيارات،اثاث،مطاعم،المؤسسات الترفيهيه،الاعلام،المستشفيات،سلاسل الفنادق،السياحة والكثير بعد، و كله على نطاق عالمي
لكن كلها ما هي الا غطاء لاعمالهم الخارجة عن نطاق القانون
يعرف ان عملهم الاساسي يتمحور حول التجاره بالأسلحة
لكن لا يمكن الجزم في تدور أعمالهم الاخرى
ربما مخدرات ، غسيل اموال او حتى المتاجرة بالبشر
و هذا يفسر حكمهم و قوتهم الكبيرة ببقاع كبيره و مختلفة حول العالم كذلك،
رغم معرفة الجميع بخطر هذه الإمبراطورية و أعمالهم الغير مشروعة
الا انه لا يمكن للحكومه ان تتدخل، فهم ينعشون اقتصادها و حتى سلطتهم وصلت للتحكم بالسياسة
بالإضافة الى حب المواطنين لهم ليس و كأنهم مافيا
بل هم يعتبرون كالاب الروحي لكل فرد ايطالي،
حتى و ان كان خارج ايطاليا و وقع بمشكلة سينتشلوه منها ما دام لم تعارض مصالحهم
فهم استطاعوا بمرور العقود ان يكسبوا حب الناس لهم رغم خطرهم و رسخوا جذورهم منذ القدم بسبب مساعداتهم التي تناقض سيئات أعمالهم
او ربما ما يطلق عليه بمتلازمة ستوكهولم قد أصاب شعبهم.

  و هذا بحد ذاته يجعلها تكاد تموت هلعا،
لقد سبق و ان ضنت انه شخص ذو سلطة و خطير ، لكن كان من ضرب المستحيل ان يكون من المافيا،
ههه و خاصه آل دونوفان
بل و رئيسهم
مع من كانت تعبث بحق الجحيم،
لكن اذ لم يغدرها بذلك الشكل و عرفت  انه رئيس مافيا لعين هل كانت ستخاف و تبتعد ؟
لا،

لم تكن لتبتعد حتى لو كان هو الشيطان بعينه.

تتذكر كيف فرت هاربة ما ان رأته ليلة امس
تخشى ان تعيد الذكريات نفسها و هي لم تمحى اصلا،

جاهدت كل هذه الفترة لتتصنع السعادة و انها بخير، ترسم ابتسامة واسعه على شفتيها و الانكسار باد داخل عسليتاها،

ذلك اليوم مازال محفور داخل ذهنها،
منظره ذاك ، كلامه ، كان كالرمح الذي دخل لينهش روحها،

و كيف استقلت اول طائرة مغادرة صباح اليوم التالي هربا من ما احرقها، 

كان اول شخص تحبه، تجاوزت حدودها معه، تصرفت بطريقه خالفت طبيعتها، ليس اصطناعا منها، بل هذا ما حدث لها دون أدنى ارادة منها ، جربت و تجرئت على اشياء لم تخطر ببالها قط فقط لأجله,
كانت تعلم انه لم يكن لعلاقتهما مسمى، لم يوهمها بحبه ،

I WANT HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن