آاه .. اه اهه آي...يدن
اأرجوك ... خلصني ، لا استطيع التحمل اكثر .. اه ههذا كان آخر ما قالته أفيس في نومها قبل ان تستيقظ و هي متعرقة بشدة و الحرارة اسفلها تكاد تقتلها ...
لقد مر اسبوع على ليلة العشاء،
فبعدما تركها آيدن ضلت واقفة في الشرفة لأكثر من ربع ساعة تحاول استعاب ما حدث ،
هي كانت قد اتت له بعزيمة على جعله يلاحظها لكن اتضح انها ليست بحاجة لذلك
لانه تفوق عليها و قرأ حتى ما بداخلها ...Avis pov:
لا زلت اتذكر قربه مني و احس بانفاسه التي تلفحني ،
لا زلت اشعر بالحرارة و أقشعر لملمس لسانه و هو يعبث بٱذني،
كما انه منذُ تلك الليلة و انا احضى بأحلام عنه و انا بين يديه يفعل بجسدي و قلبي العجائب،
لم يسبق لي ان حضيت باحلام جريئة مشابهة لهذه ،
لا اعلم حقا ما الذي يفعله بي،رائحته لا زالت عالقة في أنفي ، لقد كانت قويه و لكنها دافئة في نفس الوقت، لقد كانت مميزة
اريد ان اغرس وجهي في عنقه و ابقى هناك استشعر دفئه،لكن كلماته لا زالت مبهمة بالنسبة لي،
ماذا يقصد بالصغيرة !! هل يضنني قاصر ام ماذا ؟ ذلك الغ.. المتع..
اه يا إلهي انني حتى لا اقدر على شتمه...
ثم ما الذي يجعله واثق لهذه الدرجة كي يتصرف و كأنه يقرأ داخلي...
انا حتى لم اتكلم اكثر من خمس جمل معه ، فكيف له ان يعلم بما يحدث لي بسسبه...لكنني سأضع حدا لهذا،
سأواجهه و أسأله ما الذي عناه بكلامه ذلك ،
لقد اكتشفت انني لم اكن بجسورة أمامه رغم تدربي تلك الليلة على مواجهة،لكني وجدت نفسي خجولة مرتبكة أمامه اكثر من العادة حتى..
حضوره يجعلني اريد ان أستسلم له لتولي زمام الأمور ،
لكن يبدو انه لا يريد اقترابي منه حتى..
لما ، هل لا يراني جميلة يا ترى!؟ ، لكنه لا يبدو من النوع الذي قد يحكم على شكل الاشخاص، و لكنني لا أظنه السبب فأنا من النوع الذى يمتلك ملامح ساحرة كما تقول امي ههه ، ليس غرور و لكن هذا ما أسمعه حتى من الغرباء..
أنت تقرأ
I WANT HIM
Romansaاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط