قبل اشهر
القلعة
قاعة السماءكان الجميع ينتظر في تلك القاعة الفارهة حول طاولة مستديرة ضخمة
حين فتح الباب العملاق مصدرا صوتا قويا ليظهر لهم من وراءه
رئيسهم كما يلقبونه
بهالته القوية الباردة
الابن الاوسط لكلافر دونوفان الراحل
تارك له عرشه و الذي استحقه بجدارة
لطالما كان آيدن رجل ذكي
و قوي ،
استطاع اكتساب احترام جميع من في المجلس له
و الذين هم افراد عائلات مافيا أوروبا
كان رجل كلمته ، ما يقوله لا يكرره
قوته و تسلطه لا يستهان بهما
منذ مراهقته و غاية الآن
ينظر له كآلهة من قبل الجميع
لما قدمه من اعمال و انجاحه
لمجتمع المافيا بعد ان كان الانهيار وشيكا منهم عند وفاة كلافر والده
و تآمر الحكومات ضدهم
لكن آيدن كان لهم بالمرصاد
حين ضاعف أعمالهم و ارباحهم
و وصل بها لعدة أقاليم اخرى
و استطاع اخضاع الجميع له بل
و تم عزل و تدمير من شارك التدبير للإيقاع بامبراطورية اجداده
رغم صغر سنه آنذاك
و مع خوف الجميع منه
الا و انه ليس من النوع الذي تنتشر الدماء حوله
او لنقل انه لا يلوث ايديه
كلماته كافية للحصول على ما يريد
و ان حدث شيء معاكس
فرجاله هنا لفعل ما يجب
انه ليس ليس من النوع الذي يجد متعته بتعذيب الغير دون سبب
عكس ما يفعله الكثير هنا،
كانت مرة واحده الذي أغرق فيها البلاد بالدم و كانت قبل اربع سنوات
انتقاما لحبيبة روحه " فيليا"....
.
.
ما ان جلس على راس الطاوله
حتى رفعت الأعين بفخر رهبة و احترام
نحوه
يتلهفون لسماع حديثه الذي نستطيع القول عنه حكيم و محمس في نفس الوقت،آيدن:"اذا؟ ... ما الذي جعلكم تعقدون الاجتماع في هذا الوقت من العام،
تعلمون انه ليس ميعاد قدومي
لقد قطعتم علي شيء مهم"قال بابرد لهجة تقع على مسامع احدهم
لطالما اعتقدت أفيس و اهل بلدة إيلي انه شخص بارد
لكن هذه اللهجة كانت مختلفة جدا عن برودته تلك بل امتزجت بنظرات عينيه
التي جعلت كل شيء حوله مخيف كالجحيم...نحن آسفون على ذلك أيها الرئيس لكن هناك موضوع جدا مهم و لم تستطع تركه لتحله من بعيد،
اردف احد الحضور،اجل فآيدن منذ ان انتقل الى نيوزيلاند
و هو يدير كل شيء عن بعد و يحظر
كل فترة و اخرى لعقد اجتماع كالآن و تسوية كل ما هو مهم
و يعود من حيث أتى، هو لا يفضل البقاء في هذا المكانفالبالنهاية اكبر مأسآة حصلت بحياته كانت هنا،
حدق به آيدن معطيا أياه العلامة لاكمال
حديثه
اكمل الرجل قائلا بنبرة مهزوزة و خائفة من رد فعل آيدن
أنت تقرأ
I WANT HIM
Romantizmاقتربت منه متشبثة به و انفاسها تضرب عنقه همست بأذنه : أريدك لطالما كنت الفتاة الخجولة لكنني الآن أريدك و سأحصل عليك :انكي مجرد طفلة سأريك كم انك مخطئ و سأكون جريئة لاجلك فقط