2/5 I do

14.7K 330 47
                                    



























صباحا

تستيقظ أفيس جراء أشعة الشمس
و كل جسمها
كان محطم تعبا
ما ان استدارت للجهة الاخرى حتى
قابلها ذلك الآيدن الذي يحدق بها بطريقه لم تفهمها
هل سبق و ان فهمت اصلا؟
أفيس:" صباح الخير"
قالت بخجل فهي تستطيع تذكر مقتطفات الليلة الماضية و ما فعلته من جنون بوضوح

أفيس":اا..."

آيدن:" لنتزوج..."





.

.

.





لحضة صمت عمت على المكان
طنين قوي يضرب رأسها
تحاول الاستيقاظ
فهي بغيبوبة ما لا محالة
كلماته التي صدرت ليست بالحقيقة
الفراغ كان كل ما تحس به حولها
كأنها تقف وحيدة في عالم موازي
خالي من كل شيء
لا بد من انها اثار الثمالة
تحاول الخروج من هذه الدوامة
و افاقة نفسها المغيبة
كانت تتخبط  و تتصارع مع نفسها
في هدوء كان غريب على الآخر
هو ليس معتاد على هدوءها
لكنها سرعان ما فاجأته بانتفاضها
من الفراش
محاولة معرفة سبيل للخروج من هذا
المكان
لم تهتم لشكلها او الآخر الذي انتفض بانتفاضتها
فقط تريد الهرب
من صراعها الداخلي الذي لم تفهم
سببه
ما خطبها من الاساس
لذلك الهرب هو الحل الافضل في هذه اللحضة
اندفعت بقوة تتجه نحو ذلك الباب الذي بدا لها بعيد جدا
كانت تتمتم بكلمات غير
مسموعة او مفهومة للآخر
هل نجح أخيرا في افقادها لعقلها
بالكامل؟

و ما ان كادت تفتح الباب للخروج
حتى احست بذراعاه القويان يلتفان و
يحوطان كامل جسدها من الخلف
لكنها انتفضت بشدة
و حاولت دفع آيدن بكل قوتها
عيناها كانت تعكس
مدى تشوشها و عدم استعابها لما يحدث
حولها
و هذا ما قراءه آيدن على الفور
و لهذا  آخذ يحاول تهدءتها،

آيدن:" اششش ، اهدئي قليلا
لنتحدث همم... ؟!"

أفيس لا زالت تقاومه
و كل ما تريده الذهاب من
هنا ،

آيدن:" اهدئي،
انظري لعيناي و اهدئي"

لكنها لم تكن تصغي له حتى

أدارها له و امسك بكلا وجنتيها
صارخا بها

آيدن :" آااف..."

كانت تلك الصرخة  هي التي اعادتها
للواقع،
و جعلتها تحدق بسوداوتيه
مدركتا انها
ليست في خطر ما كما
كانت تتوهم
بل هي في مأمن
مع من اختاره  قلبها رغم كل شيء

استرسل الآخر بهدوء هذه المرة
و هو غارق داخل عينيها

آيدن:" اهدئي  آف "

I WANT HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن