2/7 jealousy

25.7K 757 369
                                    





















آيدن :" هل كل شيء على ما يرام"

اجاب على هاتفه
احد رجاله المكلفين بحراصة أفيس
دون علمها
كانوا اكثر من خمس رجال
لا يلاحظون ابدا
و هم من كانوا السبب في إخلاء
الشاطئ طلبا من رئيسهم
في كل مرة تذهب فيها
أفيس لهناك ...

... :"انها بالمطار برفقة كلا من امها و صديقتها"

آيدن:" ما الذي تعنيه بالمطار ؟
ماذا يحدث عندك "

... :" لقد قاموا بحجز ثلاث تذاكر باتجاه روما ، ستقلع الطائره بعد خمس دقائق"

باعصاب محترقة و عصبية اردف

آيدن :" لما لم تعلمني لغاية الآن؟"

... :" لقد حاولت التواصل معك أيها الرئيس لكن هاتفك كان خارج التغطية "

آيدن:" اللعنة...
و هل اخذت تذكرتك؟"

... :" لقد فعلت أيها الرئيس ،
سأعلمك بكل جديد"

اغلق الهاتف و كل ما يفكر
به هو ما أصاب لعنة حياته

ما الذي تحاول فعله ،
لقد تركها ليلة امس و هي
تحلق بالسماء
لأين هي ذاهبة هكذا و
دون اعلامه ،
لقد علم بالفعل لما الذهاب الى روما
والدتها تقطن هناك
لكن لما في هذا الوقت
تحديداً و لما ليس له خبر
بما يحدث معها
فافيس المعهودة لن
تبتعد عنه بميل دون اعلامه
هل هو موضوع الزواج؟
أتريد الانفراد بوالدتها
لمحادثتها و اقناعها ؟

اخرج هاتفه يطلب رقمها و ها
هي لا تجيب
و ها هو ذلك البارد جنونه
يشتعل لغلقها هاتفها بعد
مهاتفته الثانيه لها...

ما الذي سيفعله بها
عندما تقع بين يديه تلك
الطفلة المزاجية...

.

.

.

بعد مرور يومان

تهجم تلك الغاضبة على
غرفه أفيس
تحاول جعلها تعود لطبيعتها
او على الاقل لمحادثتها
بعد ان انعزلت تماما عنهم
و منذ ان حطت ارجلهم
بروما

ايلي:" ما الذي تفعليه و اللعنة
أفيس ،
الى متى ستظلين صامتة
هكذا؟
الن تخبريني ما الذي
يحدث معك؟
انني أكاد اجن
خوفي من أجلك من جهة
و محاولة ايجاد حجج
لامك من جهة اخرى
أقسم انها ستقتل كلانا
ان لم تتحسني بسرعة"

كانت تحادث تلك التي
تغرق رأسها بوسادتها
و لا تجيبها
هي على هذه الحالة منذ
تلك الليلة
و كأن عالمها انهدم فوق
رأسها
هي على دراية بقلقهم
بعد ان قطعت عليهم عطلتهم
و جرتهم هنا الى روما الى منزل
والدتها متحججة باشتياقها لمسقط
رأسها و ستمر العطلة هنا
بشكل افضل
لذلك تبعوها لهنا لعلمهم
بشدة اصرارها و عنادها
لكنها ها هي لا تخرج من غرفتها
غارقة في افكارها
و محاطة بآلام قلبها
لم عليها عيش هذا دون غيرها؟
لم يسبق لها ان ارادت شيئا
بالحياة قدر ما رغبت
بامتلاك آيدن
هو فقط لا غيره
مستعدة هي على التخلي عن
كل شيئ مقابل اكتسابه
هو،
لكن يبدو ان الحياة مصرة
على حرمانها من اكثر
ما ارادته...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

I WANT HIMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن