" كاي".نظر إلى الخلف " اجل ابي".
" ذاهب إلى مكان ما؟".
" لقد مر وقت طويل، أرغب برؤية سيؤول".
ابتسم والده بينما مد اليه ظرف أنيق.
تامله كاي قليلا ثم فتحه وقرأ محتواه." المطلوب؟".
" وريث اوه قد عاد من فترة يبدو أنه يرغب بجعل حفلة عيد ميلاده طريقا للدخول إلى الدائرة"
" ابي تعلم انني لست مهتما "
" انها مجدر حفلة كاي لن تقتلك، عليك أيضا ان تظهر وجهك".
" ليس وكأنني اخطط للاستقرار هنا".
" اين ستستقر اذا؟ البرازيل؟".
تنهد كاي عند ذكر البرازيل.
" لا ابي. انا لن أعود للبرازيل.
اخطط للاستمرار بالعيش في سويسرا ".نظر جي سانغ إلى كاي مطولا.
" وريث دو وزوجه الصيني سيحضرون الحفل ".
غير جي سانغ الموضوع بما يثير اهتمام كاي.
" حقا! لم أكن أعلم انهما عادا.
هذا يصنع فرقا. اخبرهم بانني سأحضر.
انا ذاهب".همهم جي سانغ برضا.
" سانتظرك لتناول الغداء ".
" يستحسن ان تفعل ابي".
~
لم يكن كاي مهتما حقا بالحفل لكنه مازال يرتدي بذلة سوداء جامحة تناسب اسلوبه.
ابتسم والده بوسع ما ان رآه و عينيه تحمل الكثير من الفخر.
" ساحر حقا، هل احضرت هدية مناسبة؟ ".
" لقد نظرت لفترة في الظهيرة وقد حصلت على واحدة ".
" جيد. استمتع بوقتك ".
لم يكن كاي مالوفا لطرقات سيؤول لذا طلب من مساعد والده إدخال الاحداثيات إلى محدد المواقع في سيارته قبل أن يغادر.
بعد وقت طويل من القيادة في طرقات سيؤول المزدحمة وصل اخيرا.
" هذا حقا... ".
اعتقد انه سيصل إلى فندق ما لكنه وقف أمام أشهر حانة في سيؤول بدلا من ذلك.