ليلة الميلاد هي ليلة العائلة ، هذا التقليد اعتادوا عليه منذ أجيال عدة وهذا السنة كانت سيان .
داخل القصر الكبير العائلة بأكملها كانت مجتمعة .
الاحاديث والضحكات وبعض الهمسات كانت تأتي من كل ركن بالصالة الضخمة .
الرجال كانوا بجانب يتحدثون عن الأعمال والسياسة والنساء بالجانب الأخر الموضة والطعام هي أفضل نقاشاتهم .
الأطفال كانوا بغرفة أخرى أما الشبان فكانوا بذات الصالة لكن بالطرف البعيد ._ عزيزي تشانيول إلى متى تنوي البقاء عازب ؟ .
الرجال والنساء توقفن عن التحدث عندما طرحت السيدة كيم جيون والتي تكون إمرأة كيم جانغ يونغ العم الأكبر ورئيس العائلة على ابن أختها بالقانون بارك تشانيول فكما أنه فرد من العائلة إلا أن لديه الكثير من الأسهم في شركة العائلة كما أنه الطفل الأول بين الإخوة جميعا .
المعني ابتسم بهدوء لكنه لم يجب سريعا .
_ ماذا ؟ لا تخبرني انك لا ترغب بالزواج لأنني لن أقبل بهذا أبدا .
_ انا لم أقل هذا سيدتي .
_ أنا خالتك توقف عن مناداتي بسيدتي ، ثم إلى متى تنوي الإنتظار انت ستكمل الأربعين .
_ مازلت أملك ستة اشهر لأصل للأربعين .
اجابها بهدوء ثم تجرع القليل من النبيذ المتواجد بكأسه تاركا المرأة تهز رأسها بقلة حيلة .
_ هل هناك سبب لكل هذا التأخير بالأمر ؟ .
أحد الرجال سأل و تشانيول أخذ رشفة أخرى .
_ هل تمتلك أحد ما ؟ .
إحدى النساء سألته وأخرى شهقت قبل ان تتحدث .
_ هل أنت متعلق بأحد لا تستطيع الحصول عليه ؟ .
بعد كلماتها الجميع قلق من إمكانية صحة ذلك لأن تشانيول لم يكن بأي علاقة سابقا .
المعني قهقه بخفة .
_ لا داعي للقلق فأي ما قيل لم يكن صحيحا ، الأمر فقط لم أجد الشخص المناسب وعندما أفعل أنا ساتزوج سريعا لذا لا تقلقوا بشأني رجاءا .
أنهى حديثه بجدية يعلم بها الجميع أنه لا يرغب باستمرار هذه المحادثة وما ساعده للهروب من لسان نساء عائلته هو تصفيق وتصفير والكثير من الصخب القادم من الجانب .
ثم فجأة ظهرت موسيقى ذات لحن مغري بالصالة قادمة من إحدى المضخمات الموصولة بهاتف أحدهم . وهتاف الشبان ازداد عندما أحد منهم استقام وتوقف في منتصف الصالة ولم يكن غير كيم جونغ إن والملقب بكاي الابن الأصغر لكيم جانغ يونغ .
صمت طغى عالجميع مع أولى حركات كاي فالاخير ومنذ الصغر كان بارعا بالرقص ووالده سمح له بتنمية موهبته لذا أصبح كاي راقص بمستوى عالي جدا .