" نحن ذاهبون إلى ايتوان بما ان غدا عطلة هل تأتي؟".
ابتلع طعامه ثم ابتسم بوسع.
" بالطبع، لا أملك اي ارتباط هذا المساء".
هلل اصدقاءه " هذا رائع الآن نستطيع اقناع حسناء قسم الموارد بالقدوم".
تذمر احد زملاءه ليرفع بيكهيون حاجبا.
" اعتقدت اننا قسم التمويل فقط من سنذهب ".
" كان هذا سيحدث اذا لم تأتي لكن بما انك قادم فمعظم حسناوات الشركة سياتين ".
ضحك بيكهيون بصوت عالي" لا تدخلني بهذه المتاهة ".
" فقط اصمت انت لا تخرج معنا كثيرا والان حصلنا على الفرصة لذا لن نتركها تضيع".
هز كتفيه بعدم اهتمام لكنه بهدوء امسك هاتفه وأرسل رسالة ثم اغلقه.
~
في المساء وصل بيكهيون إلى الملهى وسلم مفتاح سيارته الجاغوار الحمراء الصاخبة إلى فتى ركن السيارات ثم تقدم للدخول.
" بيكهيون؟ ".
التفت المعني ليرى مين هان موظف جديد في قسمه.
ابتسم له بينما انتظره بلباقة للدخول سويا.
تململ الفتى راغبا بقول شيء ما لكنه بدا محرجا.
انتبه له بيكهيون لكنه تصرف وكأنه لم يره يتقدم نحو مجموعتهم الكبيرة التي تصنع الكثير من الضخب.
رحب به الجميع بينما اخذ مقعدا يستلم كأس الويسكي من صديقه.
اقتربت منه صوفيا " بيكهيون من النادر رؤيتك في الخارج معنا انها ليلة حظي".
صوفيا كانت اجنبية الجنسية لذا كانت منفتحة تماما على إعجابها وبيكهيون لم يصدها يوما بل كان دوما يتصرف معها على خط رفيع.
" بل حظي لمقابلة فاتنة هذا المساء".
ضحكت بينما جلست بجانبه و بدون اهتمام هي فقط التقطت كأسه لتشربه بنفسها.
وهو بابتسامة نبيلة فقط أشار للنادل كي يحضر واحدة أخرى.
في نهاية الحفل كانت صوفيا تخطط لجذبه إلى الفندق القريب لكنه بشكل غريب انسحب فجأة وغادر دون أن ينتبه احد وعندما ذهبوا لدفع الفاتورة صدموا لعلمهم انه دفعها هو.
~
دخلت الجاغوار الحمراء إلى مراب القصر ثم دخل إليه يصفر لحنا عالقا في ذهنه.
" تبدو مستمتع تماما".
نظر بيكهيون بتفاجؤ ثم ابتسم وركض ليعانق تشانيول كالكوالا.
" أخبرتني انك لن تعود اليوم؟".
" لقد رأيت رسالتك تخبرني بأنك ذاهب للسهر مع باقي الموظفين وشعرت بالغيرة لذا أتيت سريعا".
" اووو" انتحب بلطف بينما يداعب وجه تشانيول ويطبع الكثير من القبل.
" اذا دادي يرغب بحبسي داخل هذا القصر".
