" هل لدى السيد كيم شيء ليضيفه ؟ " .
نظر كاي للرجل الأصهب بملل .
" إدارة الأعمال ليست من اختصاصي ، أنا هنا فقط لأكون بدل والدي المريض فيبدو أن السيد وو يملك مكانة مهمة لدى والدي حتى ألح بشدة لكي آتي ، لذا فقط اكملوا عملكم دون الاهتمام بي " .
الأصهب همهم بتفهم لكن كاي استطاع رصد نظرته المتعالية مما دفعه ليبتسم بسخرية وأدار وجهه .
بجانب المساعد كان رئيسه متواجدا .
كريس نظر لكاي مطولا .
قميص من الساتان رمادي اللون مزرر لمنتصف صدره فقط وفي الأسفل بنطال اسود جلدي ولامع مع حذاء جلدي بساق طويلة .
- فتى متمرد - هذا كان واضحا لكن مازال فاتن .
ابتسم بخفة قيل أن يعيد تركيزه إلى مناقشات مساعده ومساعد السيد كيم .
كاي شعر بالملل الشديد بينما من بجانبه يتحدثون عن العمل وفقط العمل .
" ألا تملون ؟! ".
الجميع نظروا له باستغراب وهو أكمل بإهمال .
" ألا تملون من العمل . منذ ساعة ونصف وانتم تتحدثون بالعمل ثم العمل ثم العمل .
هذا ممل للغاي ، كيف تتحملون ذلك ؟ " .
الأصهب وجه له نظرات مزدرية وهي أثارت حنق كاي بالفعل .
تنهد مساعد والده وبإحراج كبير هو حاول إنهاء الأمر .
" نحن معتادون سيدي الصغير لذلك لا بأس بالأمر معنا ، ولم يبقى للاجتماع الكثير نحن سننتهي بالفعل " .
همهم كاي بينما أدار رأسه بانزعاج .
" إن لم تكن هنا الآن أين ستكون ؟ " .
سؤال كريس خرج مفاجئا و كاي نظر له مع حاجب مرفوع .
" أتسوق أو أجلس مع أصدقائي ، لما تسأل ؟ " .
" هل تفعل ذلك دائما ؟ " .
انزعج كاي من تجاهل كريس لسؤاله لكنه جاوب بالنهاية .
" أجل " .
" ألا تمل ! . بكل يوم أنت فقط ستتسوق او ترى اصدقائك ثم تتسوق وترى أصدقائك وثم تتسوق وترى أصدقائك ، هذا ممل للغاي . كيف تتحمل ذلك ؟ " .
كاي زم شفتيه ، ليس سعيد بالسخرية الواضحة التي تلقاها وخاصة مع ابتسامة الأصهب اللئيمة تلك .
