" إنهم حقا حمقى ، أعني انا مثلي لكن هذا لا يعني أن يجبروني للخروج مع كل مثلي هم يعرفونه "تذمر سيهون وآثار الثمالة بدأت تظهر عليه لكنه مازال واعي قليلا .
تشانيول نظر للشاب أمامه بينما يمسح الكأس بقطعة القماش الأبيض .
سيهون بالفعل جلس امام البار منذ فترة طويلة لكنه فقط طلب كأس تيكيلا وبدا عقله غائب لكن مع تعدد الكؤوس التي احتساها بدأ يثرثر
و تشانيول وجد نفسه يستمع مجبرا بحكم أن سيهون الوحيد أمام البار .هز تشانيول رأسه مبتسما .
بالنهاية لم تكن مشكلة سيهون بالشيء الكبير لكنها مزعجة قليلا ." إنهم لا يفهمون كوني لست متعطش للارتباط بأحدهم ... انا بالفعل انتظر فارسي الأبيض " .
و ثرثرة أخرى وأخرى ، بدا سيهون وكأنه لم يتوقف لكن تشانيول فقط قام بتجاهله لأنه يتعامل مع الكثير من هذا كل يوم .
وفجأة استقام سيهون من مكانه ورحل عن المكان .
نظر تشانيول إلى ظهره لثانية ثم عاد لإكمال العمل .
~
سيهون الذي يسير بين طرقات الجامعة و الشمس اقتربت من مغيبها تنهد بملل .
كيونغسو يملك صف مسائي و أجبر سيهون على انتظاره كي يقلّه إلى المنزل فسيارة الأكبر بالصيانة منذ يومين .
" إنهم يستغلون كوني الأصغر حقا " .
تذمر بخفة ثم زفر بانزعاج .
لكن شاب طويل قادم من الجهة المقابلة جذب انظاره .
ضيق عيناه لانه متأكد أنه قد رآه سابقا لكن ليس بالجامعة .
، الساقي ،
استطاع تذكره بوضوح لكنه لم يتوقع أنه مازال طالبا جامعيا .
تشانيول استطاع أيضا تذكر سيهون سريعا لكنه لم يبدي ردة فعل هو فقط أكمل طريقه دون اهتمام و سيهون فعل المثل .
" سيهون " .
صوت كيونغسو كان عالي في الممر الشبه فارغ كون القليل من يسجلون بالصفوف المسائية .
" هيا لنذهب " .
كيونغسو أخبر سيهون بينما تجاوزه و سيهون تبعه متململا من الأكبر المتسلط .
في طريقهم نحو الخارج سيهون استطاع رصد ظهر الساقي مرة أخرى .
" كيونغسو ، هل تعرف ذلك الشاب ؟ " .