#اين_ثقتك_بى! ♥️
#البارت_التاسع..
باسل و هو ينظر للخلف حيث السيارة :اسمعينى يا ساره.. دلوقت انا هنزل من العربيه و هشاورلك انى بودعك.. و دا طبعا عشان اروح لسلمى انقذها.. أما انتى هتكملى شوية.. لحد ما السواق هيوقف لك قدام عربية من نفس الموديل.. هيكون فيها بنتين لابسين نفس لبسك.. هتركبى معاهم شوية.. و السواق هيوقف تانى.. واحده منهم هتنزل و انتى هتكملى مع البنت التانيه.. و بعد شوية السواق هيقف.. انتى اللى هتنزلى المرادى.. هتركبى العربيه الاخيره.. و كل عربية هتكون راحت فى تفرع.. انا خدت بالى ان شخص واحد بس اللى طلع ورانا و التانى فضل هناك.. بس مش هيعدى وقت كتيير قبل ما كريم يعرف اللى حصل و يطلع ورانا هو كمان.. عشان كداا الحوار دا كله لازم يتم فى ١٥ دقيقة بالكتير.. لو حصل و الواد دا طلع ورا عربيتك انتى ما تخافيش.. السواق هيتصرف.. و هيدخل من شوارع جانبية لحد ما يتوهه.. لان احنا محددين المكان على الأساس دا.. و فى النهاية هتطلعوا من طريق خارجى .. مش هيكون حد وراكوا.. و السواق هيوصلك لبيت صغير على شاطئ اسكندرية.. المكان دا مستحيل حد يوصلك فيه.. انا دلوقت هروح لسلمى و هعمل معاها نفس اللى عملته معاكى.. لان اول حد كريم هيفكر فيه لما انتى تختفى هو سلمى.. و هيحاول يخطفها.. بس هتوصلك فى النهاية..
ساره بخوف و انبهار :اى الخطه دى.. دانت لو مخابرات مش هتفكر كدا..
باسل بتوتر :قلتلك هتعرفى كل حاجه بعدين.. يلا انا هنزل خدى بالك من نفسك..
ساره :حاضر..
و بالفعل توقفت السيارة.. فتوقف حامد هو الاخر و هو يراقبهم..
فنزل باسل من السيارة و هو يودع ساره.. و أوقف تاكسى.. و لكنه ظل يراقب حامد الذى بالفعل انطلق خلف ساره دون أن يعير باسل انتباه..
بعد بضع دقائق توقفت سيارة ساره لتنزل منها و تركب مع البنتين .. مما جعل حامد يتعجب و لكنه لم يفكر كثيرا و لحق بسيارتهم..
فى نفس الوقت الذى وصل فيه باسل لمنزل سلمى.. التى فتحت له الباب فورا..
سلمى بتفاجؤ: انت باسل صح!..
باسل و هو ينظر لتنكره :هو انا مكشوف للدرجادى..!
سلمى :بصراحه مش اووى لو شوفتك من بعيد مش هعرفك.. بس انت عامل فى نفسك كدا ليه..
باسل :هقولك كل حاجه بعدين بس خدى البسى النقاب دا دلوقت و تعالى معايا.. يلا بسرعه..
سلمى و هى لا تفهم شىء :طيب استنى لحظه..
و بالفعل نزل باسل و سلمى و لاحظ باسل سيارة أخرى امان منزلها.. و لكن هذه المره انطلقت السياره بالرجلين الموجودين فيها..
و بدأت الخطه نفسها..
عند ساره التى توقفت سيارتهم.. لتنزل إحدى الفتيات و تركب سياره أخرى.. مما جعل حامد يتردد كثيرا.. و لكنه اكمل خلف نفس السياره..
توقفت السياره بعض بضع دقائق أخرى.. لتنزل منها ساره.. و تركب اخر سياره.. فزادت حيرة حامد.. و لكنه قد قرر بالفعل ان يستمر خلف نفس السياره.. لذا نجت سارة منه باعجوبه.. و بعد فتره طويلة نسبيا كانت تستقر السياره بعيدا عن المنزل قليلا.. لتنزل منها ساره و تتجه إلى هناك.. ففتحته بالمفتاح الذى أعطاها اياه باسل من قبل..عند سلمى التى نجت من البدايه حيث لحقت السيارة اول سيارة التى كانت تحمل إحدى الفتيات..
و بعد نفس الوقت كانت تدخل للمنزل الموجوده فيه ساره..
فى منزل الشاطئ..
ساره تنظر من إحدى النوافذ بشرود و خوف.. فهى حتى الآن لا تفهم شىء.. حتى لمحت سياره من بعيد.. نزلت منها سلمى.. مما جعلها تنطلق لها بسرعة البرق ليتلاقوا فى عناق طويل..
ساره بخوف :انتى كويسة يا حبيبتى.. حد عملك حاجة!..
سلمى و هى تطمئنها :متقلقيش عليا انا كويسه.. بس مش فاهمه حاجه..
ساره :و لا انا فاهمه حاجه.. خلينا مستنيين لحد ماييجى باسل..
سلمى :طب و فين مراد..
صمتت ساره بضع لحظات و هى تشرد فيما حدث عند ذكر اسمه.. و لم تلاحظ تلك الدمعه التى فرت منها..
سلمى :انتى بتعيطى!.. مراد فين يا ساره!..
ساره و قد وعت لها :مراد.. مراد اكيد بيساعد باسل.. ماهم متفقين سوا..
سلمى و هى تتظاهر بتصديقها :ماشى.. تعالى ندخل يلا..كريم :يعنى مفيش حد فى الشقه يا بهايم!...
حسن :يا كريم باشا.. انا لما شوفت المنقبه دى.. خليت حامد يطلع وراها.. و طلعت انا اشوف اذا كان فى حد فى الشقه و الا لا مالقيتش حد.. و حامد لحد دلوقت مفيش اخبار..
كريم بعصبيه :اطلعوا كلكوا يلا.. لازم الاقيها انهارده.. و انتوا (أشار لاثنان من الرجال) تروحوا على بيت سلمى اختها.. بسرعهو لكن بالطبع كان قد فات الأوان.. ففى هذه الثناء كانت سيارة سارة و كذلك سيارة سلمى.. فى طريقها إلى الوجهة الاخيره..
عند حامد الذى توقف خلق سيارة اخر فتاة.. و رآها تنزل منها.. فذهب لها ليمسك بها..و بالفعل امسك بذراعها و لكن ما فجأه تجمع الناس ليضربوه و اخبره أحدهم انها زوجته.. فافلت نفسه منهم باعجوبه...
مراد و هو يحدث مارك فى الهاتف..
الحديث بالالمانى..
مراد :اذا مارك!.. هل تم الأمر..
مارك :بالطبع سيد مراد.. كل شىء تحت السيطرة..
مراد :شكرا لك.. ساتاكد من وصول الأموال إلى حسابك..
أغلق مراد الهاتف و هو يبتسم بغموض :دلوقت نلعب على المكشوف..
مرت بضع دقائق و حدث ما توقعه.. حيث رن هاتفه..
مراد بسخرية :خير لحقت اوحشك!..
كريم بعصبيه :صدقنى هتندم يا مراد.. هتندم.. انت عارف كويس انا اقدر اعمل اى.. إشارة بس منى و كل اللى فى المستشفى هيموتوا..
مراد باستخفاف:اعمل اللى عايز تعمله.. دا إذا قدرت توصل لرجالتك اللى هناك.. سلام يا.. كيمو..
و أغلق الخط مما جعل كريم يبقى الهاتف بعصبيه :و الله لاندمكوا كلكوا..
بالفعل بعد قليل حاول الاتصال على اى من رجاله و لكنه لم يصل لأى احد..مما زاد الحقد و الكره بداخله...فى منزل مراد.. و تحديدا فى الحديقه.. يجلس باسل و مراد..
باسل :دلوقت بقاا تفهمنى عرفت ازاى..
مراد و هو يترك فنجان قهوته و ينظر اليه بجديه :الصور دى اتبعتتلى من حوالى اسبوع.. كان باين فى الصور ان سارة بتتضحك مع شخص بس وشه مش واضح.. حاولت اعرف اى حاجه عن اللى بعت الصور.. لكن موصلتش لاى حاجه.. كنت خايف.. خايف اسألها عن الصور و اطلع ظالمها.. و خايف برضو اسألها و تطلع هى اللى ظلمتنى.. اللى خلانى للحظة احس انها ظلمتنى.. الرسايل اللى كانت بتجيلي.. صورها فى كل مكان كانت بتروح و معاها شخص.. بس برضو وشه مش واضح.. الصور كانت متبرمجه انها تبين كان سارة مبسوطه.. اللى عمل الخطه كان بياكدلى كل حاجه.. و فى اليوم اللى قررت فعلا اسمعها.. عشان ابطل الشك و الحاله اللى كنت فيها.. الحقير دا جالى المكتب..
#يتبع..
#Nourhan_Sabri♥️
اظن ان البارت مليان حاجات جامده.. و لسه اللى جاى كله مفاجأت 😍♥️
رايكوا فى كومنت لطيف بلييز و تفاعل ♥️♥️🌿
أنت تقرأ
أين ثقتك بي!
Romantikعندما تنعدم الثقة تبدأ المشاكل. رحلة من المشكلات التي تواجه أبطالنا، وإما المواجهة أو الفراق. بعض الحزن، وكذلك الفرح، هكذا هي الحياة.