#اين_ثقتك_بى! ♥️
#البارت_الخامس_عشر..
دخلت للمكان كما المره الماضيه.. و لكن هذه المره هى بجواره.. و يمسك يدها.. لتجد المكان مزين بالورود فى كل مكان.. و كذلك وجدت البالونات..
نظرت له فوجدته يبتسم لها بحب.. فامسكت اول بالون بتبدأ القراءة..
"أحبك....
وقلبي لم يَرَ سواكِ ، وكأن قلبي خُلِق فقط من أجل أن يدق لكِ، و يحبك أنتِ دونًا عن جميع النساء، أنتِ الوحيدة في وسط الجميع، جئت لكِ اليوم؛ لكي أجدد طلبي، ولكن هذه المرة سوف تكون بداية جديدة لنا، لم أحب قبلك ولا أرى سواكِ، أنتِ الوحيدة من دخلت قلبي وملكتة، وأنتِ الوحيدة من أريد أن أكمل معها القادم من أيامي، الوحيدة التي رأيت بها شريكة حياتي."
#منقول..
#Mayar_Abo_El_Ela
رفعت خضراوتيها اللتان اغرورقتا بالدموع.. :و انا ايضا احبك.. و قلبى لم و لن يرَ سواك..
ضمها مراد بشده و هو يود لو يخفيها بين اضلعه.. فهو أوشك على خسارتها من قبل..
بعد قليل اخرجها من احضانه و هو يمسح لها دموعها.. :و دلوقت نجدد كل حاجه.. تعالى..
مشت ورائه و هى كالمغيبة.. حتى وصل لنفس الارجوحه.. و كانت مزينة بنفس الطريقه.. مراد بمرح :بصى.. بما اننا مش هنتجوز انهاردة تانى.. فكفايه المرجيحه و الا اى..
ساره و هى تضحك على طريقته :كفاية يا سيدى..
شدته من يده ليجلسوا.. فوضع راسه على قدميها.. :احكيلي حدوته بقاا..
ساره :ليه ابنى!..
مراد :ايوا انا ابنك و جوزك و حبيبك و كل حاجه..
ساره :امم.. ماشى اسمع بقا.. كان يا مكان.. كان فى بنت اسمها..
مراد بسرعه :ساره..
ساره نظرت له بتذمر :انت بتقاطعنى ليه!.. و بعدين انت اش عرفك انى هقول ساره..
مراد بحب :عشان هى نفس الحكاية اللى بتحكيهالى من لما عرفتك.. حكاية حبنا.. بس المرادى هنزود نهاية جديدة.. و هى ان مهما حصل.. ملجأنا لبعض و بس..
ساره :انا بحبك اووى يا مراد.. محدش بيركز فى تفاصيلي.. فى نبرة صوتى.. فى شكلى اذا كان مختلف.. فى اى حاجه تخصنى غيرك.. انت الوحيد اللى قدرت تدخل قلبى بدون مقدمات..
فجأه قام مراد و بدل أوضاعهم لتنام ساره على اقدامه..
ساره بابتسامه :و دا ليه بقا ان شاء الله..
مراد و هو يربت على رأسها :مفيش.. بس حبيت اعمل كدا..
بعد بعض الصمت..
ساره :مراد!..
مراد :امم..
ساره :ممكن اطلب منك طلب و المرادى بالله عليك توافق..
مراد :لو نفس طلب كل مره فأنا مش موافق..
ساره بضيق :ليه يا مراد.. ارجوك.. انا نفسي ابقى ام.. و الدكتورة قالت.. إن فى احتمال اننا نقدر نخلف.. ليه مانحاولش..
مراد :قولتلك انا مكتفى بيكى.. و مش عايز حاجه تانى.. طالما ربنا ما ارادش فى الوقت دا يبقى اكييد خير..
قامت ساره و مسكت ايده و هى بتترجاه بعيونها :ارجوك يا مراد.. انا نفسي ابقى ام.. نفسي احس بالشعور دا.. مش قادره استحمل الكلام و لا النظرات من كل اللى حواليا.. انا تعبت.. و الله العظيم تعبت.. و انفجرت فى البكاء.. لياخذها فى احضانه :خلاص يا ساره.. حاضر هعملك اللى انتى عاوزاه.. بس ارجوكى ماتعيطيش كدا..
سألته ساره بشك و بصوت باكى و هى لا تزال فى احضانه
:بجد يا مراد!..
مراد و هو يربت على ظهرها بحنان :بجد يا قلب مراد..
ساره برجاء :طيب ممكن نبدأ نتابع مع الدكتورة من انهارده!..
مراد :اللى يريحك.. بس عايزين نستعجل عشان نلحق نروح عندكوا قبل ما باسل يوصل..
و بالفعل.. اخذ مراد ساره للطبيبة..
بعد بعض الانتظار فى عيادتها دلفوا للداخل..
الدكتوره و هى ترحب بهم بحبور.. :اهلا اهلا مراد باشا.. ازيك يا مدام ساره..
ابتسمت لها ساره بينما تحدث مراد :انا جاى انا وساره عشان نحاول.. انتى قولتى قبل كدا ان العيب مش من حد فينا و انها كلها مسألة وقت.. صح!
تحدثت الطبيبة بجدية :بالضبط حضرتك..انا اصلا مستغربة ازاى لحد دلوقت محصلش حمل.. هى كلها مسألة وقت.. و انا هبتدى معاكوا بعلاج مبداى كدا.. و نستنى شوية نشوف النتايج..
مراد :تمام.. تقدرى تعملى اللى شايفاه مناسب..خرج كلا من مراد و ساره من العياده.. لين لقوا لبيت اهل ساره.. بينما اتصل باسل بمراج ليخبره انه هو أيضا فى طريقه إلى هناك..
فى منزل اهل ساره..قبل هذا الوقت..
كانت سلمى ترتدى ملابسها و هى لا تزال متردده.. لا تعرف اترفض ام توافق.. فكلما تفكر فى كلام ساره تشعر بأنها على خطأ..
قطع ترددها طرقات على باب غرفتها و صوت والدها..
سلمى و هى تضع اللمسات الاخيره :اتفضل يا بابا..
دلف والدها ليمسك يدها و يجلس على السرير و هى بجواره :ماقولتليش اى رايك يا بنتى!..
سلمى بتردد:و الله مش عارفة يا بابا.. حاسه انى المفروض أوافق.. و فى نفس الوقت خايفه..
الاب :ماتسمعيش الا اللى قلبك يقولك عليه.. و اكيد بما ان كلنا موافقين مش هنكون عايزين ليكى الا الخير.. صلى استخاره دلوقت و شوفى ربك هيقولك اى..بعد حوالى ساعه او اكثر.. كان جرس الباب يرن.. و كانت سلمى انتهت من صلاة الاستخاره و كذلك من ملابسها..
هى بالفعل حست براحه.. و لكن عقلها لا يزال يرفض الأمر.. و يزيد التردد و التوتر..
خرجت من غرفتها.. بعدما دلفت لها ساره لتخرجها معها.. لم تعى لشىء حتى وجدت نفسها تجلس مع باسل وحدهم فى غرفة الصالون.. و الباقين كانوا يجلسون فى الصالون الاخر..
باسل و هو يحمحم قليلا :انا كل دا و معرفتش رايك.. بصى انا مش هقولك غير انى فعلا حبيتك من اول نظره.. بس كنت خايف اتكلم.. و ماكنتش عايز اعطلك عن دراستك.. لكن انتى دلوقت فاضل لك سنة واحده.. ممكن نتخطب و نكتب الكتاب و الفرح بعد ما تخلصى..
سلمى بسرعه :خطوبة بس..
نظر لها باسل باستغراب.. فاكملت :ايوا خطوبة بس.. نتعرف على بعض و كدا.. و نشوف اذا هننفع مع بعض او لا..
صمت باسل قليلا قبل أن يرفع لها انظاره :و انا موافق.. طالما انتى هتبقى مرتاحه كدا.. موافق..
هزت راسها عدة مرات قبل أن ينادى باسل والدها..
الاب و هو يدلف :ها اتفقتوا على اى يا ولاد!..
باسل :يبقى الخطوبة الأسبوع الجاى يا عمى.. و كتب الكتاب فى الوقت اللى تختاره سلمى.. و الفرح بعد ما تخلص..
الاب :خلاص يابنى اللى تشوفوه.. على خيرة الله..يبقى نقرأ الفاتحه..بعد اسبوع من العمل.. لأجل الخطوبة المنتظرة و كذلك انتظام مراد و ساره بالذهاب إلى الطبيبه..
حان موعد الخطوبة.. و كان مراد على عجلة من أمره لينهى أعمال الشركة قبل الذهاب.. حيث تراكم عليه العمل بسبب انشغال باسل..فى القاعة المخصصة للخطوبة..
ساره كانت قلقة بشدة.. فهاتف مراد مغلق.. و تأخر كثيرا.. لم تجد مفر من الذهاب إلى باسل لسؤاله.. فاشارت له من بعيد..
انتبه لها و :خير يا ساره فى اى!..
ساره :مراد يا باسل.. فونه مغلق و اتأخر اووى..
باسل :هو فعلا قالى انه هيتاخر.. بس مش عارف فونه مغلق ليه.. طب استنى كدا هحاول..
بعد العديد من المحاولات... :برضو مغلق.. يا تري هو فين.. يمكن فصل شحن..
ساره بقلق :استر يا رب..
قطع حديثهم رنات هاتفها برقم مراد.. :دا مراد..
باسل : شوفيه بسرعه..
رفعت الهاتف بسرعه :الو.. الو يا مراد.. انت فين !..
:حضرتك صاحب الفون دا عمل حادثة.. و انتى كان آخر رقم كلمه.. عشان كدا اتصل بيكى..
لم تسمع.. او لم تعِ ماقاله.. :انت.. انت بتقول اى!..
:حضرتك بقولك صاحب الفون دا عمل حادثة بعربيه من شويه و..
فجأه سقط منها الهاتف.. و سقطت هى كذلك على الأرض..
#يتبع..
#Nourhan_Sabri♥️
يا شباب من غير تهزيق بلييز 😂♥️رايكوا فى كومنت لطيف.. و تفاعل بلييز ♥️♥️♥️🌿
![](https://img.wattpad.com/cover/270434624-288-k753870.jpg)
أنت تقرأ
أين ثقتك بي!
Romanceعندما تنعدم الثقة تبدأ المشاكل. رحلة من المشكلات التي تواجه أبطالنا، وإما المواجهة أو الفراق. بعض الحزن، وكذلك الفرح، هكذا هي الحياة.