#اين_ثقتك_بى! ♥️
#البارت_الثامن..
ساره :ماتخلص يا عم انت..
مراد بحنق و صدمه :فين ساره البنت الرقيقه الكيوت ال..
ساره :الرقيقه دى تبقى امك.. قصدى مامتك..
مراد :لا انا كدا خدت بالى انك محترمه فعلا.. تقريبا كدا انا اتخدعت..المهم.. نحكى بقاا من الاول..
تطلعت له ساره بفضول..
اكمل مراد :اول مرة شوفتك.. كنت فى العمارة بتاعتكوا مش عارف اى الصدفه دى بصراحه.. بس كان ليا صاحب فى العمارة دى و كنت بزوره يومها.. و وقتها شوفتك فى الاسانسير.. عجبنى اووى اللى عملتيه لما مركبتيش معايا.. احترمتك حتى من غير م اعرفك..لما شوفتك تانى يوم المقابله.. عرفتك على طول.. ازاى انساكى و انا توهت فى عينيكى من اول مرة شوفتك.. بس ماتكلمتش.. لان دا ماكانش طبع مراد الشافعى.. و كمان ماكنتش عايز تتجاوز حدودك معايا و لا كدا.. من لما بدأتى تدريبك و انا بحاول اشوفك باى طريقه.. كنت بتحجج باى حاجه و باجى عشان اشوف شغلكوا.. بس انا كنت جاى عشان اشوفك انتى.. معرفتش ايمته حبيتك.. او ايمته اتعودت عليكى.. كنت بشوف جديتك فى شغلك و اجتهادك و دا كان بيحببنى فيكى اكترر.. مواقف كتيير كنتى بتعملها من غير قصد بس انا كنت بركز فى تفاصيلك.. ابتسامتك.. كلامك.. كل حاجه بتعمليها.. يوم ما اتعصبت على تامر ماكنش هو السبب.. كان انتى السبب...
بصتله باستفهام..
:ايوا انتى السبب.. اول مادخلت شوفتك وانتى بتكلمى الزفت كريم و بيهزر معاكى و بتضحكى.. ساعتها اتعصبت.. حاولت اطلع عصبيتى على اى حد عشان ما اطلعهاش عليكى انتى..ماعرفتش فى نفسي انى بحبك الا لما عرفت انك بتعيطى بسببى.. قدرت اقولها لنفسي بس ماقدرش اقولها ليكى.. معرفش انا ازاى ماوثقتش فيكى بخصوص الملف.. بس حطى نفسك مكانى.. و صدقينى كنتى هتعملى زيي.. و بعد كل دا.. اكتشفت انى بحبك اووى و ماقدرش اعيش من غيرك.. عشان كدا الفتره اللى فاتت حاولت بكل طريقه انى اقنعك.. و لما فقدت الأمل منك كلمت باباكى و كلمت زهرة وسلمى عشان يساعدونى.. و أدى النتيجه..انتى مراتى و حبيبتى و كل ماليا دلوقت..و اكمل بقلق واضح: بس معرفش اذا كنتى بتحبينى زى ما بحبك و الا لا...
ساره بحب و دموعها تهبط ببطء :انا كمان ماكنتش عايزة اعترف لنفسي بحبك.. بس سألت نفسي سؤال.. مادام هو مش مهم بالنسبالى.. ليه قلبى وجعنى كدا لما زعقلى و اتهمنى.. وقتها بدأت أصدق فعلا انى بحبك.. يمكن فى الاول كنت معجبه بشخصيتك.. و احترام الناس ليك قبل خوفهم.. بس مادريت بنفسي الا و انا بقع فى شباكك..
اتجرحت اووى لما اتهمنى و ماوثقتش فيا.. لانى كنت أتوقع دا من اى حد ما عاداك.. بس انت محيت كل حاجه وحشه جوايا بحبك..
صمت الاثنان و تلاقت العيون.. فى حوار طويل.. لا يعلمه إلا العشاق..
ساره بتذكر :كنت عايز تقولى اى بعد الاجتماع..
مراد :مع انك فصيلة بس هقولك.. كنت عايز اقولك انى بحبك يا اغلى ما فى حياتى..
ساره بخجل :احمم.. هنفضل قاعدين كدا..
مراد :من حق هم ضحكوا عليا و الا اى..
ساره :ضحكوا عليك فى اى..
مراد و كأنه تذكر امر مهم و اكمل بغمزه :هو مش بيبقى فى حضن كتب الكتاب و كداا و الا انا غلطان..!
ساره و هى تركض بضحك :لا غلطان..
مراد و هو يركض وراءها و ضحكهم يملا المكان :استنى يا بت انتى.. هو انا شاقطك.. ماتستنى ياختى..
ساره من بعيد و هى تضحك :دا عند مامتك يا بيبي..
مراد :طيب و انا هروح اقول لابوكى بنتك مش عايزانى احضنها انتى حره بقاا.. و هم بالذهاب.. فركضت ساره جهته :استنى يخربيت.. هتفضحنى.. عندما وصلت التفتت حولها و لم تجده.. و لكنها تفاجأت به و هو يحضنها من الخلف.. بضحك :مسكتك وأخيرا..
ساره بخجل و هى تبعده :ابعد يا مراد حد يشوفنا دلوقت ماينفعش.. مراد :لا ياختى محدش هيشوفنا عشان احنا الناحيه التانيه..
حيث كان المكان مقسم بستائر كبيره من اللون الأبيض.. تفصل الحفله عن مكانهم..
Back...
رجعت ساره من ذكرياتها و هى بتبتسم بدموع.. :ليه نسيت كل دا.!..
وصلت سياره باسل و نزل بسرعه :تعالى يا ساره..
ركبت معه السياره بصمت و كانت دموعها تاخذ مجراها على وجنتيها..
باسل :احكيلي بقا اى اللى حصل..
ساره بجمود غريب و دموعها تسير ببطء :مراد شاف الصور.. و طردنى من غير مايسمعنى.. مفكرنى بخونه عشان كنت بضحك فى الصور..
باسل :ابن ال... طب و انتى ماقلتلهوش ليه انه خطفك.. و انه اداكى حبوب هلوسه..
ساره :ماسمعنيش يا باسل.. ماسمعنيش.. كأنه كان ميتنيلي غلطه..
باسل :لو قدرت امسك الحقير دا يومها و اخد منه الصور.. ماكنش حصل كل دا.. بس هرب منى..
ساره :الندم مش هيفيد بحاجه.. خلاص انا هبعد عن كله.. و هنسي مراد و كريم.. دى مش اول مرة مايوثقش فيا.. و انا معدتش قادرة استحمل..
باسل :بس انتى عارفه ان مراد بيحبك..و..
ساره :معدتش فارقه.. لو سمحت ودينى بيتنا القديم.. و يا ريت متعرفش حد انى موجوده هناك.. لا مراد و لا حتى سلمى..
لوهله سرح باسل عند ذكر اسمها.. محبوبته التى عشقها فى صمت منذ اول لقاء بينهما.. يوم كتب كتاب ساره و مراد.. رآها و هى تضحك بمرح و تتنقل بخفه بين الجميع.. و صار أسير لعينيها.. و لكنه ينتظر الوقت المناسب للبوح بهذا الحب.. فهى كانت لأ تزال فى الثانوية العامه.. و الان فى العام الرابع فى كلية الهندسه.. فقط تبقى القليل.. القليل و تكون ملكه..
فاق من سرحانه على صوت ساره :باسل.. باسل انت معايا..
باسل :اهاا.. اهاا معاكى.. تمام يا ساره هوصلك لهناك.. بس عايزك تاخدى بالك من نفسك.. و دايما كونى على تواصل معايا لان اكيد كريم هيكون مراقبك فى كل مكان و مستنى الفرصه المناسبه.. انا هعين حراس قدام العمارة.. للاحتياط اتفقنا..
ساره ببعض الخوف مما هو قادم :اتفقنا..
و بالفعل اوصلها باسل لمنزلها.. و أجرى بعض الاتصالات لياتى حارسان اقوياء البنيه.. وعينهم لحراستها فقط..
فى اليوم التالى..
يجلس مراد فى مكتبه و هو شارد فى ما وصل اليه الحال.. قاطع شروده دلوف باسل إلى مكتبه بسرعة البرق و خبط على المكتب الكبير بكلتا يديه بعصبية.. :انت ازاى يا مراد تعمل كدا.. ازاى تطرد ساره من البيت من غير ماتسمعها و كمان فى وقت زى دا..
مراد بعصبيه :اظن دى مراتى انا.. و انا حر اعمل اللى انا عايزه.. محدش عينك محامى عنها.. دى واحده خاينة ماتستاهل اصلا..
باسل بعصبيه هو الاخر :انت اللى ماتعرفش حاجه.. و هى خبت عليك عشان مصلحتك.. خبت عليك أن الحقير دا خطفها و واداها حبوب هلوسة عشان حضرتك تصدق الصور.. و لولا وصولى فى الوقت المناسب كان عمل اكتر من كدا.. خبت عليك عشان عارفه انك هتقتله من غير ما تتردد و تودى نفسك فى داهية.. و مش بس كدا.. دا بقاله فتره من لما طلع من السجن و هو بيبعتلها رسايل تهديد.. و بيعترض طريقها فى كل مكان.. لما بقت بتخاف تخرج.. كل دا و انت و لا على بالك.. خافت تقولك عشانك.. و فى الاخر ماسمعتهاش..
صمت لوهلة و هو يتنفس بعنف...
مراد و هو يحبس دموعه :طب مانا عارف..
باسل بصدمه :عارف اي!..
مراد :عارف انها مظلومه و عارف كل حاجه حصلت..
باسل :ازاى.. و لما انت عارف طردتها ليه..
مراد :هتعرف كل حاجه فى الوقت المناسب.. بس دلوقت اسمع اللى هقوله و تنفذه بالحرف الواحد..بعد قليل..
باسل بجديه :تمم..فاضل اى تانى.!
مراد :هى حاجه واحده بس.. و انا هتصرف فيها.. المهم انت اعمل اللى قولتلك عليه و إياك تغلط و الا هيوصل لهم..
باسل :تمم ماتقلقش..
خرج باسل من مكتب مراد الذى امسك هاتفه ليتصل باحدهم..
بضع لحظات قبل أن يسمع صوت الرجل الاخر..
الحوار بالالمانى..
الرجل :سيد مراد.. لم نتحدث منذ زمن.. و اكيد هذه المكالمه وراءها امر مهم للغاية..
مراد باعجاب :يعجبنى فيك.. انك تعرف كل شىء مارك..
مارك :اذا.. بما يمكننى مساعدتك..
مراد :سأخبرك..طرقات على الباب جعلتها تقلق بشده..
ساره بخوف :مين على الباب..
باسل بصوت واطى نسبيا :دا انا يا سارة باسل.. افتحى..
فتحت ساره :انت عامل فى نفسك كدا ليه..
باسل بمرح و هو يعدل شاربه و ثيابه التنكرية حتى لا يعرفه احد.. :اى عجبك!
ساره ببلاهة :لا شكلك وحش جدا..
باسل بحنق :انا غلطان.. على العموم.. البسى النقاب دا و تعالى معايا دلوقت.. لان كريم عرف مكانك و فى طريقه عشان يخطفك.. و كمان رجالته واقفين تحت مستنيين اى حد ينزل من العمارة..
ساره بخوف :و انت عرفت كل دا ازااى!..
باسل بتوتر :هتعرفى كل حاجه بعدين.. يلا بقاا استعجلى..
بالفعل ارتدت ساره النقاب.. و نزلت مع باسل..
باسل و هو يتلفت ببطء حتى لا يلفت الانظار.. رأى سياره بعيده عنهم نسبيا.. :تعالى معايا.. و ماتتلفتيش حواليكى..
ركبوا معا سياره سوداء.. مراد رتب لوجودها أمام العمارة..
عندما لاحظ احد رجال كريم نزولهم من العماره.. و الذى يدعى حسن.. :بص يا حامد.. فى اتنين نازلين من العمارة.. و من ضمنهم واحده منتقبه..
حاند و هو يدقق النظر :بس اللى احنا بنراقبها مش منتقبه..
حسن :بس لازم نعمل احتياطنا..
بص انا هنزل استنى هنا و انت اطلع وراهم..
جامد ببعض الخوف :متأكد!.. مش يمكن يكون فخ..
حسن :يا عم دول ناس اغبيه و اكيد عملوا الحركة دى عشان مانعرفهمش.. اطلع بقاا
و بالفعل.. تسير سيارة باسل و سارة فى الإمام و على بعد منهم تلحق بهم سيارة هذا الرجل الذى يدعى حامد..
باسل و هو ينظر للخلف حيث السيارة :اسمعينى يا ساره..
#يتبع.....
#Nourhan_Sabri❤️
كل حاجه هتوضح كمان شوية.. بس كشفتلكوا حاجات قمرر اهو ♥️♥️♥️
رايكوا بلييز فى كومنت لطيف.. و تفاعل ♥️♥️♥️🌿
أنت تقرأ
أين ثقتك بي!
Romanceعندما تنعدم الثقة تبدأ المشاكل. رحلة من المشكلات التي تواجه أبطالنا، وإما المواجهة أو الفراق. بعض الحزن، وكذلك الفرح، هكذا هي الحياة.