"أبي أنا قطعا لن أذهب"
"لا يوجد خيار آخر ، شأتي أم أبيتي ستذهبين معنا ، حتى لو بقيت هنا لن تجدي منزل تقطنين فيه "
"ماذا عن هذا المنزل ؟"
"صديقي سيستأجره ، والان ابنتي عزيزتي إذهبي إلى غرفتك و ابدئي بتوضيب أغراضك ، لا يوجد وقت غدا سنسافر لبيتنا الجديد ، أنا متأكد من أنك ستحبينه"
نضرتُ له بنضرة واضح عليها الاستهزاء
"أنا ؟ سأحبه ؟ أبي هل وبالصدفة جننت ؟ لماذا سأحب مكان خالي من البشر و الأسوء بعيد عن أصدقائي ! أبي إنها عطلة لا أريد أن أقضيها بمكان منفي "
"بدون مجادلة ، لا تتحججي بأصدقاءك أنت بالكاد تعرفين أحد هنا ، العطلة ستكون ممتعة صدقيني"
حسنا أعترف لقد فقدت الأمل بالكاد أصدق انني سأنتقل من مدينتي التي ولدت فيها و ترعرعت فيها لمكان و بدون مبالغة لا أعرف إسمه حتى ، تاففت تم اتجهت لغرفتي لكي أفرغ غضبي بالنوم ، حسنا كنت أضن أنني سأنام لكن أمي قاطعت قيلولتي كون الساعة تشير للرابعة عصرا
"بحق الله سونجي إنهضي و رتبي أغراضك بحقائبك و إلا لن تري حاسوبك لمدة أسبوع !'
"ماذا ! حسنا حسنا يا إلهي حتى حياتي لا أستطيع التحكم بها "
مر المساء والكل مشغول بتوضيب أغراضه ، عقلي لا زال لم يستوعب هذه الفكرة ، أعني هل حقا سأنتقل ؟
انتهيت من وضع مستلزماتي الخصوصية بحقيبتي الصغيرة و اتجهت مباشرة لسريري كل ذره من جسدي متعبة اريد النوم .
السادسة صباحا ، أيقضتني أمي بعد محاولات غير معدودة و ها أنا الان جالسة في مقعد سيارة أبي أنتضر إنتهائه من وضع الحقائب داخلها للانطلاق ، ساعات لم أكلف نفسي عناء عدها مرت و للاسف وصلنا لمنزلنا الجديد
"سونجي إذهبي و القي نضرة على المكان متأكد سيعجبك"
"أيا يكن"
إجابتي كانت مختصرة ، فعليا لا أريد المجالة أكثر ، وجدتها فرصة للهروب من مساعدتهم في تحويل الحقائب لداخل المنزل ، مبدئيا المكان خالي من أي صوت عدا زقزقة العصافير بين الاشجار ، لا أدري كم مر من الوقت و أنا أمشي ، لحضة هل ذلك منزل ؟ ماذا لا يوجد سكان هنا كيف يوجد هذا المنزل هنا ؟
الفضول غمرني فأخدتني رجلاي تلقائيا نحو ذلك المنزل الذي إتضح عندما اقتربت منه قلعة سوداء صغيرة ، إنتابني شعور غريب عندما إقتربت منها لكنني تجاهلت ذلك
"رائع!!لقد انتقلت الى احداث مسلسل ، متى سيظهر شخص ما و يختطفني كالأفلام سينمائية "
لم ألبث حتى شعرت بشخص سحبني وبقوة مغمضا عيناي بوشاح على ما أعتقد ، اللعنة من هذا ؟
•بارت تشويقي لأحداث الرواية
•البارتات ستكون تارة قصيرة و تارة طويلة على حسب مزاجي و كمية أحداث البارت
•لا تكن صامتا ، اجعلني اشعر بمشاعرك اتجاه روايتي♡
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...
