المرجو اعلامي ان كان هناك أي خطأ إملائي ، نضرا لتعب عيناي لم أستطيع تصحيح البارت
و كالعادة استمتعوا ♡Victoria Pov
ارخى الضلام سدوله على عالمي فجأة ، فتحتُ عيناي ليقابلني الضلام الحالك فقط ، رفعت يدي بصعوبة أحاول لمحها لكنني لم استطيع لأرتمي مجددا أرضا ، آهٍ يا أنا من ألبس عمري كل هذا السواد؟
لا أشعر بالرغبة للعودة ، التعب تمكن مني ، تمكن من كل انش من جسدي و نفسيتي فقط لا أريد العودة ، سأقابل مصيري و هو الموت برحابة صدر
أغلقت عيناي مجددا لألمح طيف صورته ، نابضي انقبض و بقوة ، شريط ذكرياتنا مر على ذاكرتي ، كل ابتساماته المستفزة نحوي ، كيف أنه يتصنع البرود في كل مرة يخفي دفىء مشاعره نحو الجميع
رائحته الممزوجة بعطره الذي ينتشلني من قعر وحدتي ، كيف تضهر غمازته اثناء ابتسامته و كيف يحاول اخفائها قدر الامكان
كيف أنه يزيل خصلات شعره التي تزعجه عن وجهه
حضنه الدافىء ، يشعرني كأنني بوطني ، ذراعاه التي تحيط جسدي الهزيل و شعوري بالاطمئنان اثناء وجودي بقربهكيف أن حاجباه معقودان بقوة على مدار اليوم يجعله فقط بمضهر أكثر رجولية
ماذا عن صوته ؟ لا أستطيع وصف شعوري أثناء همسه بأذني ، يملك بحّة تعجلني ازدرد ريقي بصعوبة، طريقته في نطق إسمي تجعلني أحبه أكثر .
مهما تحدثت لن أستطيع وصف عيناه ، انها و اللعنة تغرقني اكثر و اكثر ، انها مجرتي ، أرى الحياة بها ان صح قولي
فجأة رن بأذني صوت ضحكته لأفتح عيني أناضر الضلام مجددا ، لذي سبب لعيشي الآن ، لدي سبب لعودتي لأتشبث به بقوة
نهضت بصعوبة ، قدمي متخدرة لا أستطيع تحريكها ناهيك عن ألم جسدي الفتاك ، زحفت بصعوبة أبحث عن اي خيط يقودني للعودة ، أزحف تارة و أخرى اتوقف متعبه ، لحظة رغبتي بفقدان الأمل لمحت بصيص ضوء خافت بنهاية هذا الضلام الحالك
أكملت زحفي بسرعة غير مبالية لأي ألم أشعر به
كلما اقتربت من ذاك النور ، توضح سمعي لبعض الكلمات
"فتاتي الجميلة"صدى صوته لا يزال يحيط بي ، أزحف بقوة و بلورياتي تمطر دموعا من نبرته المؤلمة
"هيا يا فتاتي الجميلة انا لا أقوى على فراقك"
لا استطيع تحمل كل هذا الألم الذي يحمله صوته ، أكنت سأستسلم تاركة إياه وحيدا مجددا؟خاطبت نفسي محفزة إياها
'هيا فيكتوريا لم يضل الكثير لقد اقتربتي'لم أعد أستطيع الاكمال ، لا أستطيع ، استسلمتُ وسط الطريق ابكي على حسرتي و حيرتي ، كيف لي ان أتركه وحيدا ؟
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...