وصف تقريبي لبطل الرواية فوق
استمتعوا♡فتحتُ عيناي فوجدتُ نفسي مقيدة داخل غرفة مهترِئة و باردة، نظرتُ نحو ملابسي إذ بها تمزقت و تلطخت بالتراب نتيجة سحبي بقوة من قبل ذلك اللعين ، حسنا !! المكان هادىء هنا و رأسي يؤلمني بشدة لابد انني ارتطمت بالأرض بقوة عندما دفعني ذلك الحقير نحو الغرفة، أين هو الآن؟ المكان مخيف هنا
سمعتُ صوت خطوات قادمة نحو الغرفة، لقد كنت مرتعبة جدا لذلك قمت بتمثيل انني لازلت مُغمى علي، لقد تم فتح الباب و أظن ان قلبي سيتوقف في أي لحظة من شدة خوفي، كنت استمع الى خطواته التابثة تجول نحو الغرفة، لحضات حتى شعرتٌ بأنفاسه الساخنة ترتطم بوجهي
ثواني مرت ، فتحتٌ عيناي ببطء و يا ليتني لم أفعل ، يقابلني شاب دو بشرة شاحبة لدرجة عروق جبهته بارزة نوعا ما ، شفاه محمرة و منتفخة ، عيناه اللتان ترغبان بإقتلاعي من مكاني ، شعره الرمادي يلمع كأنما النجوم تطبق إنعكاسها عليه ، نذبة جميلة على خده جعلتني اقاوم جاهدة لعدم لمسها... لولا كانت هذه أسطورة كنت سأقول أنه مصاص دماء
بدون شعور وجدت نفسي شاردة بملامحه التي تتفقدني من رأسي لأخماس قدمي ، ما الذي يحصل لي ؟
____________
"سيدي لقد تجسستُ على أحد أتباع عدونا و علمت أنه سيرسل للقلعة شخصا ليسرق القلادة""فهمت ! احيطوا القلعة بالحراس و اجعلهم متخفيين ، من يخطو خطوة واحدة قربها اقبضوا عليه"
"لكن سيدي ربما نخطأ و نمسك شخص بريء قد يكون فقط مار من هناك"
"بدون مجادلة اتبع اوامري"
"آسف سيدي"
حسنا يا عدوي اللدود ترغب باللعب معي إذن سأريك .
بينما انا منغمس في أفكاري أيقضني من شرودي صوت هاتفي اللعين
"بحقك سان الا تعرف التصرف لوحدك اخبرتك مند قليل فقط اقبض على من ترى""لا سيدي لقد فعلت ما امرتني به ، امسكنا بشخص ما لكنها فتاة !"
فتاة ؟ كيف يرسل فتاة ؟
"ماذا ؟ حسنا انا قادم"
إذن كاي ترسل فتاة لاغوائي ، سأريك انت و تلك الفتاة
أخدتني خطواتي للقلعة
"أين هي ؟"سألتُ سان
"في الغرفة الاخيرة بالطابق السفلي"
ذهبتُ بخطوات واثقة و جل ما يخطر ببالي كيف أجعلها تعترف بأنها من اتباع ذلك اللعيندخلتُ الغرفة فوجدت فتاة مقيدة مغمى عليها ، تبدو غير مؤهلة لهذه المهمة
تشه يرسل فتاة مبتدئة هذا ليس من اسلوب كاي
اقتربتُ منها فجلست بمستواها، ثيابها متسخة و ممزقة نوعا ما ، لحضة هل سان قام بضربها ؟
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...