استمتعوا♡
___________________
مر أسبوع عن تلك الليلة ، الليلة الملعونة كما سُميت
انتقلت هيستوريا للقلعة رغبة بالاعتناء بفيكتوريا ، لقد كان وقت عصيب بالنسبة لهذه الأخيرة ، أي أنها فترة شفائها و تعودها على تغيرات جسدها
لم تفارق السرير طيلة الأسبوع أمرا من رمادي الشعر الذي كذلك لم يفارقها ، قد كان وقتا صعبا بحق ، في كل ليلة تضطر هيستوريا لإلقاء تعاويدها على فيكتوريا بعدما توقضها كوابيسها ، ألمها و هلوساتها ، الفتيات كذلك عانوا لأنهم لحضتها كانو يقيدونها كي لا يفتح جرح صدرها أو بالأحرى الثقب...
أما هو فسلام على قلب رمادي الشعر الذي يكسر كل ما يرى أمامه عندما يسمع صراخ فتاته ، عندما يتملكه شعور العجز..
و أخيرا قد شفيتْ جسديا ، شفيتْ بسرعة بسبب القوة التي اكتسبتها ، صحيح أن أسبوع فترة طويلة ، لكنه حقا شيء خيالي أن تُشفى طعنة قطرها ثلات سنتيمترات في هذا الوقت
حان وقت تدريب الصهباء على استعال قواها بعدما اتفق كل من هيستوريا و جونغكوك على تعليمها ، كي تستطيع الدفاع على نفسها فالأيام المقبلة لن تكون بتلك البساطة
___________
الثامنة صباحاالجميع مجتمع بالردهة ينتضرون نزول فيكتوريا ، و أنا أولهم
سنقرر اليوم كيفية تدريبها بعدما شفيتْ ، هيستوريا و لورا معها يساعدونها في إستعادة طاقتها التي تبخرت بعد كل هذه المدة و هي ممددة في السرير ، صحيح أنها شفيتْ جسديا ، لكن نفسيا قطعا لا ، أنا أدرى بما تشعر به فتاتي ، نضراتها المنطفئة ، ابتسماتها المزيفة ، فكيف لفتاتي عاشقة الحرية أن تكون و هي تُقيد بالسلاسل كل ليلة !
أيقضني من شرودي صفير جايسون و تصفيقات الجميع، حولتُ نضري لما ينضرون له ، الفرحة التي شعرت بها ، الابتسامة التي رسمت على شفتاي ، فتاتي الصغيرة نازلة من الدرج برفقة الفتيات ، كم أرغب باحتضانها وسط صدري ، ترتدي كعادتها قميص حريري أسود مع سروال ضيق و قصير لحد الركب ، تاركة شعرها يتمايل مع خصرها يمينا و شمالا ، انحنائاتها برزت أكثر ، فتاتي لم تعد هزيلة الجسد ، بل أكثر إثارة من دي قبل ، و يالها من لوحة متحركة واقفة أمامي بعدما قطعت طريقها لإتجاهنا ، لا يزال الجميع يصرخون و يضحكون ، يتناوبون على احتضانها و تهنئتها على شفائها بسرعة ، أيقضني من شرودي للمرة الثانية شخص ارتطم بكثفي ، أدرت رأسي لأجد هيستوريا تضحك صانعة تعابير مضحكة
اقتربت هامسة في أذني
"ما به العاشق سائه في معشوقته ؟"ضحكت على جملتها لأستوعب أنني أفرطت بإضهار مشاعري معيد صنع ملامح البرود خاصتي محمحما ، أعدتُ نضري نحو صهبائي لأجدها رامية نضرها اتجاهي هي الأخرى مع إبتسامة بريئة ، و يا ليتها تعلم أن هذه الابتسامة تجعلني أفكر بأشياء قطعا ليست بريئة
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...