استمتعوا♡
_________
JK'S POVبعد إجتماعنا الذي تم بعدما صعدت تلك المزعجة نحو غرفتها , أدري تمام الادراك ان عقلها مليء بالكثير من الاحتمالات ...
نزلتْ بلباس مناقض للذي كانت ترتديه صباحا ، قميص مخطط بكتابات فرنسية أسود مع سروال ضيق و قصير ، يبرز مدى نحافة ساقاها ، ترتدي عصبة رأس مناقضة لأنوثتها البارزة سامحة لشعرها الترنح مع كل حركة منها ، بعض اللمسات المضافة على بشرتها الشاحبة تجعلها فاتنة بشكل غريب .
نضرت نحوي بسرعة لتبتسم بإحترام مستديرة نحو صوت الفتيات داخل المطبخ .
وصفها بهذه الطريقة يجعلني أشعر بخيانة تجاه فتاتي ، ما أنا بخائن لها لكنني أشعر أنهما يتشابهان بشكل مختلف ، عكس الشخصيات كون فيكتوريا فتاتي مرحة و دافئة ،عكسها باردة و قاسية ...
لا تختلف عني بشيء لكنها تختلف عن فتاتي ، شعور الألم يختلج فؤادي لحضة رؤيتي للصهباء ، ملامحها تذكرني بها ، بالذنب الذي أحمله كل هذه السنوات كوني لم أستطع حمايتها كيف لي أن أكمل عيش حياتي هكذا ؟ لقد كنت السبب في تلك الحادثة لو لم أتأخر ... فقط لو لم أتأخر لكانت الآن فتاتي بين أحضاني أستنشق عبيرها ، ألعب بخصلات شعرها لكن كل هذا فقط من خيالي .
كالعادة ايقضني من شرودي الطويل احد من الرفاق ، لكنها هي هذه المرة تناديني من أجل تناول الغداء المتأخر .
________
Author's povإنتهى اليوم بشكل طبيعي نوعا ما ، كل ثنائي قابع في غرفته ما عدا ثلاثتهم ، أولهم نائم غير مبال ، ثانيهم غارق بأفكاره ، ثالثتهم محاطة بشكها ، خوفها و عزمها على البقاء ثابتة...
صباح يوم جديد ممل ، لا خطط لا أشغال
مع أن الوقت متأخر إلا أن الجميع لازال نائم بغرفته ، بعضهم بسبب أرقه الليلي و البعض يلحم جسده بتوأم روحه..و كيوم غائم و بارد نوعا ما ، شيء غريب بالنسبة لمنتصف فصل الصيف لكنه محبب بالنسبة للصهباء .
نهض الجميع بسبب صوت جايسون القادم من الأسفل يصرخ ب "استيقضو ايها العشاق ، اتخافون الإستيقاظ من حلم معاشرتكم لأحبائكم"
كانت سونجي أول من خرج من غرفتها حاملة وسادتها ، ما إن وصلت لآخر الدرج حتى رمتها على صاحب الصوت المزعج
"اصمت أيها التعيس ، بسببك الآن لا أستطيع العودة للنوع"
اكتفى بالابتسام قائلا
"هذا من دواعي سروري آنسة منتفخة الجفون"
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...