•تحذير : البارت يحتوي على مشاهد دموية قد لا تلائم بعد الفئة.
استمتعوا♡
وصل رمادي الشعر متأخرا جدا بسبب كثرة مخابىء كاي و كثرة اتباعه و لإضطراره فصل رؤوسهم عن جثمانهم
استهلك بالفعل نصف طاقته الطبيعية للقضاء عليهم ، و بينما هو في طريقه للقضاء على آخرهم ، رائحة الدم وصلته ليركض بأقصى سرعة للتخلص منه ذاك الذي يخفي وجهه بثوب أسود
كان كريس يفكر أنه أحد أقرب أتباع كاي ، كعلاقته بسان ، لكنه لم يمهله ثانيةً للتفكير فقد إرتمى عليه الآخر خانقا إياه ساقطين أرضا بقوة ، حاول كريس التخلص من قبضة الآخر لكن هذا الأخير كان له بالمرصاد فاضطر للتحول لهيئته الأخرى مغيرا وضعهم ليكون هو من ينقض على الآخر
"من أنت و كيف لك أن تعرف أسرار تدريباتي لفريقي ؟ كيف لك أن تتقن حركة السرعة خاصتي"
سأله رمادي الشعر بينما يشد على رقبته أكثر غير مكترث للآخر الذي يمزق يداه بمخالبه بقوة ، ولكن بعد لحظات توقف عن ذلك ليرفع يداه ببطء نحو وجهه أزال قناعه الأسود ليرميه جانبا تحت نضرات رمادي الشعر الذي ما ان استوعب كينونة القابع أسفله لم يستطيع التحكم بملامحه المصدومة ، الخائبة ، شعر بخذلان لا يوصف .
ينضر لعيناه متذكرا كل لحضة مرت بينهما ، كل تلك الذكريات كانت مزيفة... لكنه سرعان ما تحولت عيناه للبرود الممزوج بلونها الأحمر ، صارت داكنة أكثر من ما كانت ليتحدث ببرود
"شكرا لك على السماح لي بتذوق طعم الخذلان منك كي لا أسمح بثقتي أن تصيبني بالعمى مرة أخرى... سان"
لم يسمح للآخر بالتحدث بعدما غرز مخالبه برقبته بقوة فاصلا رأسه ، لم يهدأ بعد بل لا يزال يمزق جسده و يصرخ ، كل مل يفكر به أن سان كان أحد جواسيس كاي ، كل شيء أصبح بديهي الآن ، دخول فيكتوريا للقلعة ، معرفة كاي بذلك ، فقط كل شيء ، هدأ فجأة بعد تذكره لسبب مجيئه هنا ، نهض بهدوء غير مبالٍ ليده التي تنزف أو خدوشه
بدأ بالبحث عنها داخل ذلك المبنى المهجور
يتمنى من أعماق أعماقه أن لا يكون الأوان قد فات
بحث بجميع الغرف لكن لا وجود لها ، نزل للقبو فتضاعفت رائحة الدم ، انه خاصتها يدري ذلك تمام الادراك كونه تذوق دمائها و اشتم رائحته بالفعل تلك الليلة...
ركض بسرعة مرددا بخوف ممزوج بغضب
"تأخرت ، الهي لقد تأخرت"
مع اقترابه للباب سمع صرخة هزت كيانه جعلته يتوقف أمام الباب معلقا عيناه على ذلك الجسد المربوط
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...
