و حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي :
"بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...
صباح يوم مكتئب ، الجو حزين بقدر حزنهما , فليشفق الرب على حالهما وليزيل الذنب عن عاتق كل منهما...
تشعر بالذنب كونها تشبه شخص واضح أنه عزيز على قلبه يشعر بالذنب كونه لم يحمي شخص أعز له من دينه...
نزلا للأسفل كأن شيء لم يكن ، برود ثم برود ، هذا ما يجيدانه جلسا بعيدان عن بعضهما قدر الإمكان ، حاولتْ سونجي التأقلم مع الجو المحيط بها ، أو بالأحرى تزييف ابتسامتها ، القهقهة على أفعال مين ، حركات تاي الغريبة ، حاولت جاهدة إضهار عكس ما تشعر به ،لكنها لم تستطع رغبتْ بشدة معانقة شخص ما و البكاء بصمت ، لم تجد شخص غير أمها
سونجي"رفاق ،سأذهب لأزور أمي اليوم ، لم أزرها أمس"
تاي"رائع نحن أيضا سنذهب للمدينة من أجل التسوق ، سنقلك معنا"
انقسم الرفاق على شكل مجموعتين بسيارتين ، كانت سونجي جالسة تحدق بالنافدة بشرود بعدما ركبت بسيارة كريس مع لورا و ريما اللتان يتحدتان بخصوص لائحة المشتريات ، جاي بالمقعد الأمامي و كريس السائق .
اتخدوا طريقهم نحو بيتها ، دقائق قليلة ليصلوا ، شكرتهم على توصيلها لتخرج متجهة ناحية الباب ، انتضر الرفاق دخولها ليكملوا طريقهم ، دقت عدة مرات بدون جدوى ، يبدو أن أمها نائمة ، تذكرت أنها أحضرت مفاتيحها معها لتفتح الباب بواسطتهم
ثانية ، اثنتان، ثلاث ، صرخة رعب قوية خرجت من ثغرها ، جعل الشباب يخرجون من السيارات مسرعين نحوها ، صدمة اعتلت وجوههم ، بعضهم أخفى عيناه بواسطة أيديه و البعض لا يزال مصدوما ، لقد كانت كتابة بالأرضية بلون أحمر ، كان دما حقيقيا ، رائحته تملأ المكان
'رفضك لمنحي بضاعتي سيكلفكِ كثيرا و سيكله ذنبا كبيرا'
هذا ما كان مكتوب بخط غليظ ، دم سائل و متختر ، رغم فوبيتها إلا أنها قاومت تهمس ب أمي ، تنادي بصوت مبحوح ، رعشة تسري جسدها ، دخلت تبحث عنها ، تكذب ما رأت عيناها .
لمحت صندوقا كبيرا فوق بزاوية الغرفة ، يحيط به العديد من الورود دموية اللون و اخرى ثلجية اللون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
