خارت قواه لكنه تمسك بالحائط مستوعبا قولها ، ليصرخ
"أعيديها !أنت السبب أنت من ستتحملين المسؤولية و إلا أقسم أنني سأمتص دمك قطرة بقطرة "
لم تجبه مركزة أكثر ملقية تعاويدها على الأخرى ، تقدم الآخر نحو دائرة السحر التي تحيطهما ، مردفا بهدوء
"سونجي عودي هياا"
لا إستجابة
"سونجي هيا فتاتي أنت قوية "
لقد كان يتحدث و على نبرته البكاء ، كذلك لا استجابة
صرخ ببكاء ممزوج بغضب
"فيكتوريا عودي إلي ، أنا و اللعنة لا أستطيع فقدانك"
هنا جسدها تحرك ، عيناها فُتِحت تنضر للسقف ، شهقت بقوة بسبب الأم الذي اعتراها لتئن بألم
عادت هيستوريا تلقي تعاويدها بعدما استجابت لها هي تبتسم بقوة
امتزجت فرحة رمادي الشعر بسبب استجابتها مع ألمه لمنضرها تتألم
أغمضت عيناها لتفتحها مرة أخرى محولة لونهما للأحمر وجهت نضرها بسرعة له مع أنها تتألم إلا أنها رسمت له إحدى ابتساماتها الهادئة كأنها تخبره أن كل شي سيكون عل مايرام ، ابتسامتها المُشابهة لتلك التي قدمتها له اثناء الحادثة قبل اثنا عشر سنة ، حقا فتاته لم تتغير ،مما جعله يفعل المثل ففتاته قوية
لكن سرعان ما ازداد ألمها لتختفي ابتسامتهما معا ، بسبب تعويذة إعادة قوتها ، تغيرات بدأت تضهر على جسدها الهزيل
ليلة كاملة مرت كالجحيم بالنسبة للجميع ، بعد انتهاء هيستوريا أعادتها للسرير ببطء ليقف أمامها جيمين منتضرا فتح عيناها ، لكن الصدمة و ما لم يكن في الحسبان ، عندما فتحت عيناها لم يكن لونهما أحمر ، ولا أسود ، بل كان رمادي اللون كأنما كل قوتها اجتمعت وسط بلورياتها ، قد شكل مزيج مع لون شعرها كأنها خيالية ليست من هذا العالم بتاتا
"رباه" شهقة خرجت من فاهه تحمل معنى الصدمة
لحضتها دخل الجميع للغرفة بفرحة لا توصف لكن فور لمحهم لملامح جيمين اللتي لا تزال مصدومة ، خافوا أن تتبخر سعادتهم و آمالهم ، أن يحصل عكس ما توقعوا
تقدم تاي بتررد متسائلا
تاي " هل هي بخير ؟"
تقدمت مينا أيضا بخطوات سريعة بعدما كانت وقفة بجانب الدرج خارج الغرفة ، خوفها من معرفة ما حصل يُسيطر عليها ..
مينا " هيستوريا ه-هل سونجي بخير ؟؟"
تقدمتْ الساحرة اتجاههم محاولة طمأنتهم
هيستوريا "بخير...نوعا ما"
لمح جيمين رمادي الشعر يبدو كأنه قابع بعالم غير هذا
لقد كان عالمه هو بلوريتاها الرمادية التي تعكس لون شعره
جيمين "كريس ما الذي يحصل معك ؟"
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...
