استمتعوا♡Author's Pov
صرخة ممزوجة بالرٌعب و الذعر دوت في القلعة كاملها كانت من طرف الصهباء ، خرج الجميع من غرفهم متجهين لغرفة سونجي اولهم كان رمادي الشعر ، ملامحه مذعورة ،الجميع كذلك
الباب مُغلق لا يُوجد حل غير كسره ، فور دخولهم صُدموا من المنضر...نوبة ارتعاد ، خوف و ذعر كانت شيفرة لملامحها، تُشير بإصبعها لللاشيء ، خطّ بلوريات عيناها يشق طريقه عبر خدها ، شفتاها شاحبة كأنها لاقت ملاك الموت
" اهدأي كل شيء بخير اهدأي "
خاطبها رمادي الشعر بنبرة حزينة ، ملامحه تائهة ، يعلم بالفعل من سبب هذا
"لقد ك-كان هنا"تتلعتم و اهتزاز كتفيها يدل على نوبة بكاء قادمة
"أقسم أنه كان هنا رائحة الدم لا تزال ، لقد كان أمامي فمه يسيل دما ليس له "صعوبة اخراج الكلمات من فمها بدت واضحة
لورا "كاي ؟ هل مسّكِ بفعل ؟ هل لمسك ؟"تاي"لكن ما الذي يريده منك انت بشرية "
جيمين" أيضن انها حبيبة كريس و يرغبُ بالانتقام منه عن طريقها؟"
ريما" اصمتوا اتجدون ان هذا وقت لهذا الكلام؟ انها تعاني فوبيا الدماء يجب ان نفعل شيء حيال هذا "جاي" ايجب ان نعطيها مخدر او منوّم ؟"
ريما "ايها الغبي انسيت قولها ان اي نوع من المخدر لا يجدي نفعا معها؟"
"واللعنة اصمتوا جميعا ستنام في غرفتي ، لستُ متأكد من ذهاب ذلك المختل و عدم عودته ،نحتاج مينا انها الوحيدة التي تستطيع اعلامنا بقدومه "
فور انتهاء رمادي الشعر من كلامه حمل المذعورة بين يديه خارجا نحو غرفته
_________
JK's pov
شعورٌ تائه يُخالجني ، ما الذي يحصل لقد انقلبت حياة هذه الفتاة رأسا على عقب، ربما هذا قدرها...ربما زهرة عمرها ستتفتح قريبا لذلك يجب ان تصعد بين الأشواك ، القدر فعلا يَخذلني ، كيف لي ان اسمح لبشرية ان تمكث في قلعتي ، هل هي حقا بشريةلماذا أشعر كأنني أعرفها لماذا أنا خائف عليها بقدر ما كنت خائفا على فتاتي بالماضي، الا يعتبر هذا خيانة لمشاعري ، ما المميز لفتاةٍ بشرية تقبلتْ فكرة اننا مصاصي الدماء
لماذا فجأة اصبح عدوي عدو لهذه الفتاة ، أيضُنها غير عادية بسبب وشمها ، لأكون صريحا انا أيضا يجتاحني شعور ان هناك شيء مبهم بهذه الفتاة...
لا تزال ترتعد بين يداي
وضعتُها فوق سريري أحاول منحها ابتسامة صادقة و هادئة قدر الإمكان
أنت تقرأ
•Soul Necklace• قلادة الروح•
Fantasyو حينما سألوني عن فتاتي ، عجزت كلماتي عن التعبير لكنني إكتفيتُ بقولي : "بدت دائمًا شخصًا ينتمي إلى عالم آخر، يسكن في زمان ومكان آخرين، وبالتالي فإنها لم تشعر قط بأنها في بيتها في هذا العالم، كلوحة رسّامها وُلِد في العصر الفيكتوري الأول ، مزيج من ال...