البارت السادس عشر (موقف صعب)🖤

197 7 2
                                    

البارت السادس عشر..

كادت هدي ان ترد عليه ولكن جحظت عينيها بشده مما رأته..

حااااااااااسب

ولكن قد فات الاوان..

فذالك الشاب ضربه بما تسمي المطواه بجانبه وهرب
فسقط سليم مغشيا عليه..

طلبت هدي الاسعاف بسرعه.. وذهبت معه الي المستشفي..

وعند وصولهما الي هناك...

هدي بصراخ وتوسل : ارجوكم الحقوووه..علشان خاطري الحقووه..
اي حد ارجوكم..

اتي الطبيب علي صوتها : بسرعه دخله غرفه العمليات الطعنه جت في مكان غلط..وصعب جدا نستني اكتر من كده..

اخذوا سليم الي غرفه العمليات..وحاولت هدي الدخول خلفه..
ولكن منعتها الممرضه..

الممرضه: انا اسفه يا فندم بس مش هينفع تدخلي وراه غرفه العمليات...متقلقيش يا فندم بس ياريت تدعيله لأن الطعنه جت في مكان حساس جدا وهو فعلا محتاج دعواتك..

هدي ببكاء: يااارب..هدعيله..ربنا يقومه بالسلامه...

الممرضه: حضرتك تقربيله ايه؟؟؟

هدي ولم تجد ما تقوله ولكنها خافت ان تقول لهم انها لا تقرب له شيئا..فيطالبوها بأن تخبر اهله..وهي لا تريد ان تهاتف اهله..فتخاف ان يتهموها هي بأنها السبب فيما حدث..

هدي بتوتر: انا..انا مراته...

الممرضه: تمام يا فندم..ياريت حضرتك تملي الإستماره دي.. اتفضلي..

اعطتها الممرضه الإستماره وذهبت لتكمل عملها..

مسكت هدي تلك الإستماره ولا تعلم ما تكتبه ف هي لا تعرف اي شيء عنه..هي تتذكر انها رأته بمكان ولكن لا تتذكر اين؟؟

جاءت الممرضه مره اخري وقطعت تفكيرها..

اتفضلي حضرتك الشنطه دي موجود فيها متعلقات المريض الشخصيه

اخذتها هدي منها بصمت واخذت تتفحص ما بداخلها..فوجدت محفظته والتي يوجد بها صورته هو وصديقه.. دققت النظر اكثر فتأكدت انه عمار الذي تحبه صديقتها..فعلمت الأن اين رأته من قبل..فكانت تراهم سويا دائما ولكنها لم تكن تعطي بالا لهم اكثر من صديقتها لذلك لم تتعرف عليه في البدايه..
وقد تذكرت ايضا انه الشخص الذي سيشاركها بالبحث العلمي للجامعه هذه السنه
بحثت مره اخري بتلك الحقيبه ووجدت المفاتيح الخاصه به ووجدت بطاقته الشخصيه..وقرأت اسمه (سليم)..
ولكن لفت نظرها الهاتف الموجود بالحقيبه..فرحت بشده وقررت فتحه ومهاتفه صديقه عمار وإخباره بكل شيء..حتي يأتي ويبقي مع صديقه بتلك الحاله.. فهو يحتاجه الأن اكثر من اي وقت مضي..

قامت هدي بمهاتفه صديقه وعندما اتاها الرد..

عمار بضحك: حبيبي كنت لسه بجيب في سيرتك مع احمد والواد مازن
يارتني كنت جبت سيره الف جنيه ارحم.. بس غريبه ف الوقت ده بتبقي قاعد تحت بيتها علشان تشوفها كل يوم وهي راجعه من بره.. اول مره تكلمني في الوقت ده..ده انا لما كنت بتصل بيك في الوقت ده بالذات مكنتش بتعبرني..

 روايه "لما نحب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن