البارت الأول:
في يوم جديد تشرق به الشمس علي أنحاء مدينه القاهره وفي حي من أحياء مدينه القاهره تسكن عائله متوسطه في بيت متوسط ال(الخطيب) وكانت مكونه من 6 افراد الأب والأم وولدين وبنتين.. وبطلتنا هي الإبنه الثانيه بين اخواتها بهذه العائله وكانت حياتهم هادئه مثل اي عائله وكان الأب يملك عمله الخاص ويحب ابنائه كثيرا والأم مثل جميع الأمهات المثاليات تهتم ب بيتها واولادها كانت لينه الطباع وتحب أولادها وقريبه منهم وكأنها صديقتهم وليست والدتهم فقط..
..
- يا شهدشهد وهي نائمه وتضع الوساده فوق رأسها: ممممم
الأم بغضب: ما تقومي نامت عليكي حيطه
شهد بنعاس: في ايه يا دولي حد يصحي حد كده، دي معامله غير ادميه بالمره علفكره
الأم ومازالت غاضبه من ابنتها التي ما زالت تتصرف مثل الأطفال ولا تعي بأنها اصبحت فتاه ذات ال 20 ربيع من عمرها: ما اعمل ايه ما انا لو بصحي في حمار كان رد عليا ما تقومي انهارده اول يوم في الكليه ولا انتي نسيتي
شهد بفزع: يا نهار تين شوكي
الأم بعدم استيعاب : ايه بتقولي ايه!!
شهد : ها! لا مش بقول حاجه..وبعدين مصحتنيش ليه يا ماما من بدري ما انتي عارفه ان انهارده اول يوم في الكليه..
نظرت الأم نظره حارقه لها: وحياه امك امال بصحي في مين بقالي ساعه!
شهد وقد خافت من نظراتها: ها..خلاص بقي يا دولي يا قمر انتي ما انا بهنزر معاكي ما انتي عارفه..
الأم وقد فهمت ما تحاول ابنتها فعله: ممم بتهنزري معايا برضه..طيب طيب كلي بعقلي حلاوه المهم يلا قومي علشان الكليه ومتتأخريش..
شهد: اشطا يا دولي..
الأم وقد عادت ملامحها للغضب: ايه اشطا دي ولغه سواقين التكاتك دي ما تتكلمي زي البنات كده وحسسيني إنك بنت لمره واحده
شهد وتعمدت استفزازها: خلصانه يا شق الي تحبيه يتنفذ بس مش عارفه انتي متعصب....
ولم تكمل شهد جملتها حتي اتاها بما يسمي ب (الشبشب) في وجهها وكادت انت تسقط من شده الضربه..
شهد بألم: ااااه.. ايه يا دولي لعب العيال ده احنا متفقناش علي كده والله ما انا لاعبه الغي رحلتشييي..
نظرت لها والدتها نظره حارقه.. وامسكت بالفرده الثانيه..وفجأه جرت شهد من امامها بلمح البصر واختفت حتي لا تنال دفعه ثانيه بما يسمي (الشبشب) من والدتها..
نظرت الأم مكان اختفائها.. وقالت ضاحكه : ربنا يشفيكي يا بنتي.. ويحميكي في نفس الوقت يا حبيبتي.. اما اروح اصحي بقيه اخواتك..ارتدت شهد ملابسها علي عجل المكونه من قميص هادئ من اللون الزهري وبنطال لونه ابيض وعليه حجاب به نقوشات بسيطه تتماشي مع ملابسها وحذائها .. وهي تلملم اشيائها استعدادآ ليوم تمنته كثيرا وهي تحلم ان تلتحق بكليه الإعلام.. ولكن اوقفها صوت هاتفها وهو يعلن عن مجيء اتصال من خارج البلاد.. ف ثبتت الهاتف امامها وضغطت علي زر الرد وقد اتاها صوته الذي طالما اشتاقت له وهي تراه امامها..
أنت تقرأ
روايه "لما نحب"
Lãng mạnعندما يدق الحب علي قلوب ظنت يوماً آنه لا وجود للحب.. عندما تعلم مدي خطأك في معرفة من يحبك بصدق... عندما تسيء الظن في من أحببت ولا تجد شيئاً يعوض خسارتة🖤