الفصل السابع عشر (مبهم?!)🖤

333 7 1
                                    

البارت السابع عشر..

عادت شهد الي بيتها بعد رحيل مازن واطمئنانه انها وصلت الي بيتها بخير

وصلت شهد امام شقتها وقبل ان تفتح بمفتاحها الخاص
وجدت اباها يفتح الباب وينظر لها بصمت

شهد وهي تدخل البيت بإرهاق وتعب وهي تقبل يديه: عامل ايه يا بوب وحشني والله..

حقك عليا اتأخرت وكده.. بس هدخل انام شويه علشان فاصله ولما اصحي اقولك اتأخرت ليه ماشي

نظر لها والدها بصمت وذهب الي الشرفه وتركها..

نظرت شهد في اثره بعد ان رحل ولم تفهم صمت والدها الغير مبرر

وضعت شهد حقيبتها علي احد الكراسي وذهبت خلفه الي الشرفه

فوجدت ابيها يشرب الشاي وهو يتطلع علي الطريق بصمت

فهمت شهد انه كان يجلس في الشرفه قبل مجيئها وشاهد مازن علي الاكيد
ولذالك فهو صامت وينتظر ان تتكلم وتبرر الوضع دون ان يحكم عليها..

شهد بثقه: بقي انت يا بابا مبتردش عليا.. اكمنك شوفت الشاب الي كان تحت ده جاي ورايا بعربيته وممشيش غير لما وصلت البيت ودخلت مش كده؟

نظر اليها والدها والشر يتطاير من عينيه بشعوره بالغيره علي ابنته..
ف اباها يغير بشده عليها..
ولكنه فضل الصمت ولم يتحدث

شهد: ماشي تمام متردش عليا انا ماشيه ومش هحكيلك هه

تعمدت شهد ذلك وتصنعت انها سترحل واعطته ظهرها

ولكنه امسك بيديها واجلسها علي الكرسي المقابل له

والدها بهدوء : احكي سامعك

جلست شهد امامه وبدات تحكي له ما حدث :
هدي صاحبه وفاء اتعرضت للمعاكسه في الشارع وكانوا بيحاولوا يقربوا منها
وجه واحد وانقذها منهم بس ولاد الحرام ضربوه بالمطوه في جنبه.. وهي كانت لوحدها ونقلته المستشفي..

والدها بحزن: لا اله الا الله..

شهد بحزن هي الاخري: طبعا البنت كانت منهاره وكانت خايفه كمان تتصل علي اهله ليتهموها انها السبب وهي متقصدش.. ف اتصلت علي صاحبه وقالتله علي الي حصل علشان يجيله..

وطبعا مكنش ينفع تبقي لوحدها ف اتصلت ع وفاء تروحلها.. وانا وفيروز كنا مع وفاء ف لما عرفنا الي حصل معرفناش نسيب وفاء لوحدها وروحنا معاها علي المستشفي

وطبعا معرفتش خالص والله يا بابا اكلمك اقولك وكده كده عارفني كنت هقولك يعني من امتي وانا بخبي عليك..

والدها بتفهم: ماشي يا شهد فاهمك وعارف انك يمكن غصب عنك ومن صعوبه الموقف معرفتيش تكلميني.. بس متتكررش تاني يا شهد

علشان انا وامك بنقلق لما مبتتصليش تتطمنينا عليكي..
ومش هتسكتي غير لما تخلينا ننزل ندور عليكي في الشوارع

 روايه "لما نحب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن