روايه "لما نحب"

البارت السابع ( لا تقترب)🖤

البارت السابع..

أخذت ريهام الطلبات حتي تذهب لإحضار الطعام..

وهي في طريقها ممسكه بهاتفها وغير منتبهه للماره .. وفي تلك الأثناء تقدم عبد الرحمن في طريقه لطلب الطعام وهو ممسك بهاتفه وعينيه مثبته عليه.. إذا وفجأه يصتدمون ببعضهم..

ف وقع هاتف ريهام أرضا
عبد الرحمن متأسفا.. ودون أن يراها إنحني لجلب هاتفها من الأرض..
عبد الرحمن وهو يعطيها هاتفها: أنا أسف والله يا أنس...
لم يكمل عبد الرحمن كلامه عندما إتضحت له رؤيه من أمامه؟!
ثم أكمل كلامه مصدوما: ريهام؟!!
ريهام بصدمه هي الأخري: عبد الرحمن؟!

عبد الرحمن ومازال علي صدمته: إنتي بجد؟!!!!

ريهام ولم تفهم ما يقصده: يعني إيه انتي بجد؟!

عبد الرحمن : انا أول مره أشوفك علي الحقيقه

ريهام بتوتر: وأنا كمان

عبد الرحمن بإعجاب: إنتي طلعتي حلوه اوي بجد

ريهام بخجل مما قاله وقد احمرت وجنتيها وبغضب مكتوم: إنت تقصد ايه يعني؟!

عبد الرحمن وقد فاق من غيبوبته: ها.. لا مقصدش حاجه.. ثم اكمل كلامه: هو إنتي صحيح بتعملي إيه هنا؟!

ريهام بخبث: وانت مالك بتسأل ليه اصلا؟!

عبد الرحمن بتوتر : نعم هو إيه الي بسال ليه عادي بسأل فيها إيه دي؟!

ريهام بغضب : وانت تطلع مين انت يعني علشان تسألني بعمل إيه ومبعملش ايه؟!

عبد الرحمن بغضب مماثل: لا والله هو احنا مش اصحاب يا ريهام؟!

ريهام بإندفاع : كنا .. كنا اصحاب يا عبد الرحمن ومبقاش موجود الكلام ده دلوقتي.. سكتت قليلا ثم أكملت: هو مش انت قولتلي امبارح انه خلاص كل حاجه انتهت وانك مش قادر تعيش في النكد ده كتير وإن في ناس اصحابك كتير بيتعاملوا معاك أحسن مني ومش نكديين زي..

عبد الرحمن وقد الجمت كلاماتها لسانه

ريهام مكمله حديثها : ايه يا أستاذ سكت يعني ..

لم تجد منه رد مره اخري.. كادت أن تذهب..حتي أمسك بيديها

عبد الرحمن : استني بس

ريهام ولم تشعر بنفسها إلا ويديها تسقط علي وجنته بشده..

ريهام: انت اتجننت يا حيوان انت ازاي تمسك إيدي..هو علشان وقفت رديت عليك اسمحلك تمسك ايدي..

عبد الرحمن بغضب وهو يضع يديه علي وجنته: انتي اتجننتي... إنتي ازاي اتجرأتي ومديتي ايدك عليا..انتي متعرفيش انا ممكن اعمل فيكي إيه..أنا ممكن امحيكي من علي وش الدنيا ؟!

ريهام بغضب مماثل: لا فوووق كده واعرف انه مش ريهام طارق الرفاعي..الي تبان ضعيفه قدام واحد زيك..
وانسي كل الي حكيتهولك عني زمان وعن أي مشاكل كسراني.. انا قويه جدا واقوي من الف واحد زيك.. ولو فاكر ان تهديداتك دي هتخوفني وتخليني اخاف واكش.. او بعدك عني هيكسرني زي ما اتكسرت من الدنيا.. هتبقي غلطان.. انا هكمل يا عبد الرحمن هكمل من غيرك ومن غير أي حد في الدنيا انت فاهم..