روايه "لما نحب"

البارت الخامس ( دموع)🖤

البارت الخامس:

ذهبت شهد وصديقتها لمقابله باقي اصدقائهم..او كما يسمونها ( شله البنات)..

فهاتفت شهد جميع صديقاتها حتي يتقابلون معا استرجاعا لذكرياتهم القديمه.. فمنذ أن اصبحوا بالجامعه وكل واحده منهما في جامعه مختلفه واقسام مختلفه ولا يستطيعون لقاء بعضهم إلا قليل واتفقوا علي وجودهم بالكافيه المعتاد اللاتي يجلسن فيه كعادتهم.. لا يذهبون الي ذلك الكافيه دائما ولكنهم يحبون الذهاب اليه ف انتم تعلمون الفتيات يحبون التغيير والذهاب إلي أماكن مختلفه حتي لا يشعرون بالملل..ولكن ذلك الكافيه احبوه وبشده لكثره الذكريات الجميله به..
وكالمعتاد يطلبون الكثير من الطعام والمشروبات والتسالي ويقضون اليوم معا ثم تذهب كلا منهما إلي بيتها علي امل اللقاء مرة اخري..

...

في مكانا اخر

ايه يا شوبااااب جهزتوا ولا لا قالها احمد وهو ممسك بهاتفه يحادث صديقه حمزه..

حمزه : يابني انا جهزت من زمان ومستني عبد الرحمن هيقابلني علشان نيجي مع بعض

احمد : ماشي..اقفل بقي علشان اكلم بقيت الشباب اشوفهم.. يلا سلام

حمزه: سلام

وما هي إلا ثوان حتي هاتف احمد اخاه ليؤكد عليه مجيئه للجلوس معهم وتغيير الأجواء قليلا ف منهم من يهتم بجامعته ومنهم من يهتم بعمله و لا يجدوا وقت ليتقابلوا.. ف اتفقوا علي أن يقضوا يوما واحدا من كل اسبوع معا..حتي لا تأخذهم الحياه بعيدا عن صداقتهم التي دامت سنوات عديده..

عمار: ايه يا ابني اخبارك ايه مالك مختفي كده حتي في البيت بقيت بشوفك قليل

احمد: يا ابني بيبقي ورايا حاجات كتييير ما انت عارف وبعدين ما انا لازم ابعد علشان اوحشك يا بيبي هيهيهيهيهي..

عمار بضحك: يخرب بيتك استرجل يلاااا

احمد بخشونه وضحك في نفس الوقت: لا ده انا راجل اوووي ميغركش السمفونيه الي عملتها دلوقتي..انت بتشك في قدراتي؟!

عمار بضحك مكتوم: لا ابدا..
ثم اكمل: طب اخلص مش فاضيلك عايز ايه..

احمد: انت نسيت يا حيوان انت ان انهارده اليوم الي بنتجمع فيه ولا الدراسه خلتك احول..

عمار متذكرا: يانهار اسووود ده انا نسيت..مسافه الطريق..يلا اقفل سلام..

ولم يمهله عمار الرد واغلق الهاتف بوجهه

احمد بصدمه: يا ابن ال *** وربي لأوريك مسير الحبايب تتلاقي..

واكمل احمد اتصالاته وهاتف مازن واخبره أن يأتي معهم لتغيير الجو.. وليعرفه علي باقي اصدقائه فمازن ليس له اصدقاء غير احمد.. لذلك لا يخرج كثيرا إلا عند الضروره.. وبعد معاناه في اقناع مازن للحضور معهم وتغيير الأجواء.. وافق مازن علي المجيء معه حتي لا يحزن صديقه الوحيد..