البارت الثالث عشر..
سمعت الطرقات علي باب المنزل فذهبت لفتح الباب..
الأم: ايه يا بنتي عملتي ايه؟!
ريهام بحزن شديد وبكاء: لسه يا ماما لسه..رحت وملقتش اي شغل..انا خايفه مشتغلش يا ماما..مين هيشغل واحده لسه بتدرس و وراها دراسه وهتيجي في اوقات معينه..
كله عايز الإلتزام بمواعيد العمل..وللأسف المواعيد دي مش متوافقه معايا علشان الكليه..انا تعبانه يا ماما تعبانه..اخذتها والدتها بأحضانها وجعلت تربت علي ظهرها..
الأم بدموع علي بكاء ابنتها ومسؤليتها التي تتحملها قبل اوانها: علشان خاطر امك اهدي..هدعيلك يا بنتي هدعيلك وربنا مش هيسيبك وهيبقي معاكي لحد ما تلاقي شغل كويس ويكون خير ليكي..
ريهام ببكاء: يارب يا ماما يارب..ادعيلي بس ربنا يفتح في وشي ابواب الرزق ويرزقني خير يا ماما..ده انا عمري ما أذيت حد او زعلت حد..ادعيلي يا ماما ادعيلي..
الأم بحزن علي ابنتها ومازالت تحتضنها: بدعيلك يا بنت بطني بدعيلك..
.....
ايه يا بنتي فينك انا خلصت التمارين وقاعده في الكافتريا مستنياكوا ايه مش هتيجي ولا ايه؟!
قالتها فيروز وهي ممسكه بهاتفها تحادث صديقتها..
شهد: حاضر يا بنتي خلاص انا ووفاء جايين اهو..
فيروز : طب وريهام مش هتيجي هي كمان
شهد: لا ريهام وراها مشوار مهم علشان بتدور علي شغل زي ما قالتلنا ومش هتعرف تيجي انهارده..
فيروز بتذكر: اه افتكرت ربنا معاها يارب..
متتأخروش بقا يلا سلام..شهد: يارب..سلام..
اغلقت فيروز الهاتف ونظرت امامها وجدته قادم اليها من بعيد..وكلما اقترب كلما ازدادت ضربات قلبها..
احمد: لو فاكره انك هتهربي مني تبقي غلطانه..ممكن اقعد معاكي..
فيروز بنفي: لا مش ممكن..
احمد وهو يجلس بابتسامه: شكرا ليكي..
فيروز وهي تنظر له بإستنكار: انا قلتلك لا علي فكره..
احمد بابتسامه: ايوه ما انا عارف وقولتلك شكرا..
فيروز : بس انت قعدت..
احمد ومازال علي ابتسامته وبإستفزاز : ايوه ما انا عارف برضه
فيروز بنفاذ صبر: اللهم طولك يا روح..احمد: بس انا بحب القصيرين بلاش تطولي..
فيروز بخجل واستنكار: انت اكيد مش طبيعي!!!
....
علي الناحيه الأخري..
شهد بضحك: يلا يا وفاء نروحلها لتعمل مننا بطاطس علشان فيروز تتأخر علي البشر كلهم عادي بس المهم محدش يتأخر عليها..
أنت تقرأ
روايه "لما نحب"
Romanceعندما يدق الحب علي قلوب ظنت يوماً آنه لا وجود للحب.. عندما تعلم مدي خطأك في معرفة من يحبك بصدق... عندما تسيء الظن في من أحببت ولا تجد شيئاً يعوض خسارتة🖤