لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي ✪
تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئتفوح رائحة أزهار الياسمين و بتَلاتها المتساقطة علي أراضِ القريه.
و مع تلك المشاهد الصغيرة ينتشر نسيم عليل مع شعاع شمس دافئة.
تجلس تلك الفتاة القرفصاء و هي تضم يداها إلي حضنها و تتثائب بنعاس ، رفعت شعرها البني علي اذناها لأنه يعيق رؤيتها للأحرف المتشابكه في داخل ذلك الكتاب الذي امامها.
تحدثت بغضب قائلة :
" ذلك العجوز ..."فتحت صفحات ذلك الكتاب مجددًا و بدأت قراءته مرة آخري بتلك النظرات الخاليه من الطاقة.
سمعت صوت ينادي عليها وبدأ يقترب لذلك وقفت لتحيه.
قدم إليها رجل يبدوا في الستينات من عمره مع لحيه بيضاء اللون و ملامح كريمة علي وجهة و كان يرتدي نظارة بيضاوية فضية اللون.
أبتسم بترحاب لطيف وقال:
" هل انتهيتي من تلخيص ذلك الكتاب؟ "لفت عيناها و هي تنظر له بتفاجئ وتقول:
" من علي هذا الكوكب يستطيع تلخيص كتاب عن علوم العلاج بالاعشاب مكون من ألف صفحة في يوم ؟ ! "ضحك ذلك العجوز وقال:
" في سنك هذا اخترعت علاج للحكة "قالت بسخرية:
" نعم نعم ... أنه أنتَ بلا شك "نظر لها بمكر وقال:
" هل أنا من اردت دراسة العلاج بالاعشاب؟ "أحمرت خجلاً من احراجه لها مما جعله يضحك كثيراً علي ذلك.
عم الصمت بينهما لدقائق وقال:
" إيملي؟ "نظرت له لتستمع لما يريد قوله:
" ماذا فعلتي بشأن ذلك الفتي؟ "ناظرته بنظرات خيبة أمل وقالت بصوت منخفض ممزوج مع اليأس:
" أبي و أمي مازالوا يهتمون بحديث القريه،و عن ما تفعله الفتيات في سني فأنا غريبة الاطوار المنبوذة "
غضب كثيراً من حديثها ذلك وقال:
" وما المشكله في حبك للعلوم و الطب،هذا يجعلك مميزة إيملي حقاً،أنتِ أفضل من أي فتاة في سنك تبحث عن رجل غني لتتزوجه و تعيش في يأس طوال حياتها،اما العلم فيعتبر تتويج لكي "تجمعت قطرات الماء في عيناها وتقول:
"هذا ما أريد قوله لهم حقاً، وذلك الرجل بالفعل لا اطيق النظر إليه و ايضاً أنه متزوج!؟"
أنت تقرأ
𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي
Historical Fictionلـنـنـدثـر بـيـن تـلـكَ حـقـبـه الـزمـن إيـمـلـي ♕ ، تخيل معي تلكَ الرقصه الملكيه في قصرٍ بديع المنظر، في تجمع الأمراء و احرامهم، الجميع يرقص حتي تنتهي الحفله ! 𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾 //إيـمـلـي مستمرة •♡ موعد النشر: يوم الخميس و الاثنين ✧