الصفحه١٩: شجار ملكي

89 13 10
                                    

لا تنسوا الضغط علي نجمة ⭐ فضلًا، لا تنسوا ترك تعليق لطيف من أجل إيملي.

" لقد قطع حبنا حبل الصداقة و تخطي البحار'♡"

،
وقفت إيملي أمام مرآتها تمشط شعرها وهي شاردة الذهن، ما الذي حل بذلك الملك ليقبلها فجأة هكذا!

هل هذه الصداقة الذي تحدث عنها؟!

كل ما يشغل فكرها هو ما حدث من يومان ولا تعلم كيف ستواجهه و بأي شكل من الأشكال.

"ما الذي يحدث بحق؟"
اردفت بغضب مندفع و هي تقف تفرك أصابع يداها.

اسرعت إلي فراشها لتأخذ الكٌتب التي كانت عليه، لتغادر غرفتها.

نزلت من علي الادراج وهي تلعن ذاتها بغضب.

سمعت بعض الأصوات التي قطعت وقت لعنها لذاتها، رفعت رأسها لتجد الملك و معه اللورد جونغكوك يصعدون الإدراج امامها.

علقت عيناها بعينان الملك لتتجاهله وكأنها لم تري شئ لتكمل نزولها. 

"صباح الخير ايملي"
ارجعت نظراتها إلي الخلف لتبتسم للورد و هي تبادله الصباح قائلة:
"صباح الخير"

اكملت نزولها ولكن بهرولة سريعة من أجل التهرب مجددًا.

لم يخفض نظراته التي كانت شاردة علي صاحبه قلبه ليقاطعه سؤال اللورد:
" ما الأمر جيمين؟ "

رفض الأمر بحركة من يداه ثم قال:
"أكمل حديثك عن تلك المشاريع الصغيرة"

"كما قلت لكَ، أن تلك المشاريع ستزيد من الدخل القومي للبلاد و أيضًا ستخفض من نسبة البطالة"

أكمل اللورد حديثه كما قال له سمو الملك.

اكملا الصعود بسلام بينما إيملي ذهبت من أجل درسها الآن.

،

وضعت اشيائها لتجلس ثم تضع يداها علي جبهتها تحاول الاسترخاء.

قاطعها صوت كاي الذي كان كالجرز بالنسبه لها.

صاح قائلًا:
" إيملي "

رفعت نظراتها و التي كانت تحتقره.

رجع إلي الخلف خطوتين لينظر لاصدقائه ثم بلع ريقه و جلس بجانبهم.

"ما خطبها؟"
انهي هامسًا لهم ليرد هيونجين بنفس الهمسات:
"لا نعلم فقد وصلت للتو"

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن