" قبلت دعوتكِ ايملي"
من فضلك اضغط نجمه و اترك تعليق لطيف لرواية ايملي ♡•
،"في الواقع كنت اعلم ان الملك وقع من اجل ايملي، فانت لم تري نظراته لي عندما كنت امزح معها او احتضنها حتي! لا اكذب كنت اشعر بالغيرة منه ايضا يا حكيم،
شعرت بانه سوف يأخذها مني"
انهي حديثه بنبرة حزن بينما يغلق حقيبته.
ضحك الحكيم علي حديث سوبين ثم اتجه ليربط علي كتفاها بحنو دافئ كالعادة." لا تقلق يا بني ... ففي النهاية الجميع لديه حياته الخاصه "
همهم سوبين بالموافقه ثم حمل حقيبته و خرج ليضعها في العربا.
في الواقع الحكيم يكذب...
من لا يحزن علي توديع ابنته المقبلة علي الزواج ؟!مسح قطرات الندي تلك بسرعه حتي لا يكتشف سوبين امره ويصبح بكاء مزدوج ولكنه لا يعلم ان سوبين ايضا يبكي في الخارج.
،
احتضن يداها بيداه ثم وضع ابتسامه لطيفه علي ثغره ليقول:
" انه لطيف حقا "لتكمل ايملي حديثها:
"للغاية فبابا الحكيم بالفعل ابًا جيد و يمتلك عقلًا رائعًا وذكيًا"تركت يداه لتنظر له في حزن طفيف لتقول:
" ان تزوجنا ... هل سترفض ذهابي لهم؟"توقف عن السير ليعقد حاجباه ويقول:
"من قال هذا؟!"
مسك يداها ليقبلها ثم يقول:
" لا لا بالطبع لا، سنذهب لزيارتهم و يمكن المكوث عندهم بالطبع... اعلم انك فقدتي عائلتك وهم في ذلك المقام بالنسبه لك، ليس لدي الحق في اخذك منهم بالطبع"ابتسمت لتحتضنه جانبيا و هي تقفز لتقول:
"مرحي اشكرك"،
وقفت العربا امام بوابه القصر العملاقه لينزل سوبين و بعدها ساعد الحكيم علي النزول.
استقبلهم اللورد جونغكوك و معه ايما ليدخلوهم للقصر.
مازال الامر يدهشهم كلما نظروا الي تفاصيل القصر الملكي و لكن لن يدوم فقدومهم هنا سوف يكثر في المستقبل.
بينما كان الحكيم يسير تغلبت عليه تلك العاطفه وهي عاطفه حبه للصغيرة ايملي، في الواقع دائما ما كان يحسد ابواها علي حصولهم علي ابنه نجيبه و متفوقه مثلها، وعندما اتت الفرصه علي تعليمها فكان سعيد لخصوله علي تلميذه مثلها و بتلك البراعه.
تخيل الان ابنائها الصغار وهم يلهون حول ايملي التي منشغله بقراءة احدي القصص لهم، لم يتخيل بان تربطه علاقه بالقصر الملكي وبتلك الطريقه!.
عندما كان منشغلا بتلك الامور توقف الجميع لانهم بالطبع وصلوا.
كانت تقف ايملي بفستان هادئ بسيط باللون الفسدقي و بجانبها الملك يرتدي احد بذلاته الكحليه الغامقه.
اسرعت علي الفور لاحتضان الحكيم و في عيناها الكثير من الدموع فقد مر بالفعل سنه لاخر مرة رأتهم بها.
احتضنت ايضا سوبين و الذي كان ينهمر في البكاء معها.
انتهت من احتضانهم ولكن عيناها وقعت علي وجهه الحكيم الذي بدأ يكبر و تجاعيده كثرت.
لتقول وهي تكتم ضحكاتها الممزوجه مع بكائها:
"ايها العجوز... لقد كبرت للغاية"وضع يداه علي وجهه ليقول بمزاح:
"نعم فقد افارق الحياة في اي لحظه"
نظر سوبين و ايملي له بغضب ليقولوا:
" لا تقل هذا"كان الملك جيمين يقف مبتسما علي هذه العائلة التي لا تجمعهم اي صله رحم او دم ولكن تسمي عائلة و بالنسبة له كان اقرب و اقوي عائلة قد شاهدها.
يتبع.
أنت تقرأ
𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي
Historical Fictionلـنـنـدثـر بـيـن تـلـكَ حـقـبـه الـزمـن إيـمـلـي ♕ ، تخيل معي تلكَ الرقصه الملكيه في قصرٍ بديع المنظر، في تجمع الأمراء و احرامهم، الجميع يرقص حتي تنتهي الحفله ! 𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾 //إيـمـلـي مستمرة •♡ موعد النشر: يوم الخميس و الاثنين ✧