صـفـحه٢:الـمُـكـوث فـي المعمل

204 32 9
                                    

لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي ✪
تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئ
،

أصبح الصباح في تلك القريه من جديد، و أشعة الشمس في كل أركان المعمل القديم ذلك.

انابيب الكيمياء متواجده في كل ركن إيضًا مبعثره و ليست في مكان معين.

الكثير من الأوراق المعلقة علي الجدران و هي عبار عن رسومات للذرات و أسماء كيماويات و أشياء مثل تلك.

بينهما مكتبة كبيرة ممتلئة من الكتب التي عفى عنها الزمن.

و مكتب يقع في وسط الغرفة و بجانبه أريكة شاحبه اللون و التي تنام فوقها إيملي ذات الشعر المبعثر.

أستيقظت إيملي بفزع لسماعها صوت مفتاح يفتح باب المعمل.

فركت عيناها عده مرات ثم وقفت لتري من هنا.

وجدت شاب  يبدو في أوائل العشرينات من عمره يقف وهو يعطي ظهره لها و وجهه للباب و يحاول اخراج المفتاح الملغوم فتحات القفل.

قالت إيملي بصوت هادئ:
" اعذرني ولكن من أنتَ؟ "

انتفض ذلك الفتي مفزوعًا وقال بتوتر و تلعثم:
"أعتذر عن أزعاجكِ .... أريد الحكيم"

لفت عيناها بقلة صبر و كررت حديثها مرة آخري:
"نعم ...  ومن أنتَ"

وضع ذلك الفتي الصندوق الذي كان يحمله جانبًا و وقف معتدلاً ثم انحني لها يحيها وقال:

" أنا سوبين ،أتي هنا كل ثلاث أيام لاعطاء الحكيم ذلك الصندوق الذي به معدات يحتاجها "

لف رقبته جانبًا ثم تسائل وقال:
" ومن أنتِ؟ "

أبتسمت له إيملي قائلة:
"أنا أيملي طالبه الحكيم، أنه يساعدني في التعليم لكي أكون طبيبة أعشاب"

توسع بؤبؤ عينا سوبين متفاجئ وقال:
"ولكن أنتِ فتاة؟"

بات علي وجهها نظرات الغضب لسماعها تلك الكلمات من ذلك الفتي فقالت متسرعة  وبغضب:
"و ماذا في ذلك أيها الرجل؟"

تلعثم الفتي وقال:
"لا أقصد الإهانة لكِ حقًا، أنا فقط ....تفاجئت من الأمر لانكِ مختلفة و حقًا أنه أمر رائع .... لا أقصد أي شئ آسف"

أعطت إيملي ظهرها له و ذهبت لاعداد الفطور و تركته.

نظر لها بتعجب ولكن لم يهتم و أكمل أخراج المعدات من صندوقه.

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن