لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي ✪
تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئ
،
"من فضلك اترك تعليق لطيف"اسطف الجميع خلف بعضهم البعض أمام البوابه مما جعل إيملي تسأل نفسها عن كثرة تلك الأبواب.
" وهل انا داخله من أجل الأبواب فقط! "
تحدث أحد الحراس وقال بصوت مرتفع:
"حسنًا سوف تدخلون الآن لداخل القصر فاتمني لكم النجاح و سوف تقابلون اليد اليمني للملك و سوف يعتني بكم"فتح ذلك الباب الحديدي العملاق و دخل الجميع بانتظام.
أما عن سوبين فلم يتوقف عن النظر في الارجاء و التحدث عن تلك الروعة، اما إيملي فكانت تأخذ الأمر بجد أكبر مما جعلها تنسي مشاهدة تلك الاشياء الذهبية.
وقفوا عندما اصبحوا أمام باب أصغر مما قبل فمن منهم تأفّف من كثرة الأبواب و من منهم كان يتحدث ليلهي ذاته.
كان شخص ما قادم إليهم من بعيد بهالة تبدو فخمة ... ظل يتقدم حتي شهقت الفتايات من وسامة هالته تلك.
لا يبدوا أنه كبير في السن ولا تعلم إيملي أن نعتته بالشاب بسبب جسده العملاق ذلك.
هو جسد عملاق ضخم منحوت بالفعل، يرتدي ملابس تعطي لكَ انطباع عن أنه شخص ذا أهمية هنا.
يرتدي بنطال أبيض و قميص أبيض وعليهم سترة لونها اسود داكن تملئها نقشان من عند ياقة الرقبة و تلك النقشات باللون الفضي و حذاء طويل أسود مصنوع من الجلد.
لم يلاحظ أحد تلك الفتاة التي تقف جانبه و كانت حالتها اصغر من هاله ذلك الرجل ولكنها فخمة بالفعل.
أرتدت المثل إيضًا ولكنه فستان، فستان ابيض ليس بكبير الحجم و فوقه نصف سترة سوداء ذات النقشات الفضيه و شعرها لونه بني فاتح و يصل لرقبتها.
ذلك الدخول الفخم كان يبهرهم بالفعل.
حي ذلك الرجل الجميع ثم ابتسم وقال:
"معكم مساعد الملك، يمكنكم مناداتي باللورد جونكوك"تقدمت تلك الفتاة و تعلوها نظرات بادرة و تقول:
" وأنا إيما "نظر لها ذلك الرجل مما جعلها تكمل حديثها وتقول:
" مساعده الملك الآخري و أيضًا طبيبة الأعشاب هنا "نظر لها بأنتصار ثم ابتسم و أكمل حديثه:
"سوف نأخذكم لغرفكم لوضع حقائبكم و بعدها سوف نتجول في الخارج لكي تتعرفوا علي المكان"وافق الجميع بينما همس سوبين في اذن إيملي قائلًا:
" لوهلة قد ظننته أمير أو الملك حتي! "قهقهت إيملي ولكن قاطع قهقهاتها نظرات تلك الفتاة التي تسمي ايما لها.
إيملي لا تعرف حتي لماذا سقبتها بتلك النظرة .... هل لانها تضحك!
أم بسبب سوبين الذي يقف يمزح معها؟قاطع شرودها سوبين الذي يقول:
"هيا لنتقدم معهم"أومأت إيملي إليه و ذهبوا خلف الجميع.
بعد دقائق من المشي خلف مساعد الملك اللورد جونكوك و الذي كان يبتسم للجميع طوال الطريق حتي توقف بهم إلي منزل زجاجي بدى كالمحميه.
توقف عن المشي و التفت لهم و اشار بيداه و يقول:
" ها نحن هنا أمام مكان دراستكم، ذلك البيت الزجاجي يعتبر مدرسه للعلوم بالاعشاب إيضًا بداخله الكثير من النباتات النادرة"
صوت الأنصدام و الروعة ملئ المكان و أيضًا الثرثرات.
أكمل اللورد جونكوك السير و خلفه ذلك القطيع.
توقف أمام مبني ما كبير و قال:
"هذه هي صالة الاحتفالات، هي ضخمة للغاية من الداخل"ظلت تلك الأصوات تحدث للدلالة علي الاعجاب و الروعة.
مازال يكمل سيره بينما تلكَ ايما لم تهدأ نظراتها إلي إيملي لدرجه أن إيملي ارادت سؤالها ما الذي يجعلها تناظرها هكذا !.
ولكن قاطع افكارها صوت ذلك اللورد و يقول:
"سوف نسير إلي اليسار الآن للذهاب لمبني مكوثكم"حالما قادهم إلي ذلك المبني شهق الجميع و من بينهم سوبين الذي أعجب بالمكان ولكن إيملي لم تفعل اي ردة فعل لانها تشعر بانها مراقبة من قبل تلك الفتاة.
اتجهه جونكوك إلي ايما التي تقف تضع يداها تحت صدرها و تقف تنظر للامام.
همس بخفوض:
"ما خطب تلك النظرات؟ "لم تنظر له و لكنها قالت بصوت يكاد يستمع:
" و ما خطب تلك الملابس؟"نظر جونكوك إلي ما تنظر له ايما ليجدها تلك الفتاة ذات البذلة الرجالية و الضفيرة التي تصبح كسنابل القمح مع اشعة الشمس.
ليقول:
"انها جريئه"همهمت ايما وقالت:
"نعم ... اتمني لها حظ سعيد"همهم هو الاخر و قال موافقًا:
"نعم"
،صعدت إيملي إلي غرفتها التي كانت كبيرة الحجم بالنسبة لها ولسوبين.
شهق سوبين و قال:
"انها أكبر من منزلي!"ضحكت إيملي وقالت:
"بالطبع فهي داخل القصر"نظر لها سوبين كالجرو وقال:
"الا يمكنني البقاء معكي؟"هي تعلم أنه فعل ذلك ليس حبًا بها بل حبًا لوسع الغرفة.
نفت برأسها مما جعلت الآخر يسقط أرضًا يتظاهر الحزن.
رجع سوبين إلي حالته الطبيعة وقال:
"الن تغيري تلك الملابس ... لولا ضفيرتك تلك قد اظنك فتي!"ضمت شفتاها لتتحدث بلطف قائلة:
"و ما خطب تلك الملابس و هي لا تعيق حركتي و إيضًا سوف تريحني وأنا أذهب للاختبار"أشار لها باصابعه للموافقة و قال:
"رائع"انها تعلم انه يسخر منها ولكن لا مشكله.
______
سؤال اليوم: لو بامكانكم الذهاب لرحلة ملكيه للدراسة تفضلوا ارتداء فستان و لا شئ مثل ملابس إيملي؟
"الي بالصورة فوق ملابس ايملي"
أنت تقرأ
𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي
Ficción históricaلـنـنـدثـر بـيـن تـلـكَ حـقـبـه الـزمـن إيـمـلـي ♕ ، تخيل معي تلكَ الرقصه الملكيه في قصرٍ بديع المنظر، في تجمع الأمراء و احرامهم، الجميع يرقص حتي تنتهي الحفله ! 𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾 //إيـمـلـي مستمرة •♡ موعد النشر: يوم الخميس و الاثنين ✧