صفحه٨:نـتـائـج

139 21 16
                                    

لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي ✪
تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئ
،

خرج سوبين من غرفة إيملي ليتركها تراجع ذاتها و تضع اغراضها بينما كان يقف رافع رأسه ينظر إلي السقف متأمل تلك الزغرفات التي تعلوه.

بينما إيملي تجلس علي طرف فراشها وهي تهز قدماها بتوتر و تشد علي ذلك الكتاب الصغير.

بدأت تتعرق و نبضات قلبها يمكنك سماعها أن دخلت الغرفة، هي واثقة من امكانيتها ولكن ما يوترها بحق هي انها تُختبر في القصر الملكي، الأمر ليس صغير.

بعد ربع ساعة تقريبًا طرق سوبين الباب لتوافق إيملي علي دخوله قائلة:
"تفضل"

دخل سوبين إليها وهو يبتسم بهدوء و قال:
"هل انتهيتي؟"

هزت رأسها موافقة لتقف لتذهب بأتجاهه قائلة:
"لنذهب"

تقدموا بالسير في تلك الطرقات الطويلة و التي تعتبر  في مثابة أكبر شارع في قرية إيملي و بعدها نزلا من علي تلك السلالم العملاقة ليجدوا الجميع يقفون لتجميع بعضهم البعض ولأنتظار اللورد جونكوك ليأخذهم لمكان اختبار القبول.

بعد لحظات سمع الجميع خطوات اللورد جونكوك ليبتسموا وهو رد عليهم بإبتسامة مُرحبه و لطيفه ليقول:
"يمكن للعائلات الإنتظار هنا فنحن سوف نأخذ الطلاب فقط وعند الإنتهاء من اداء الأختبار سوف نأتي هنا لمقابلتكم"

وافق الجميع ثم اسطفوا مجددًا.

كانت اجسادهم تبتعد شيئًا فشئ و كان يقف سوبين يلوح لايملي و يدعي لها بالنجاح.

التفت إيملي لتنظر له و  علي ثغرها الإبتسامة و أكملت السير مع المجموعة.

نظرت إيملي للأشخاص الذين امامها فتفاجئت من كثرتهم لتعاود النظر للخلف وتجد أنهم كثيرون بالفعل.

يوجد الكثير لأجل الاختبار و الكثير من الفتايات غيره
ا.
قالت إيملي بصوت خافض:
"أنهم أكثر من ثلاثون شخص بالفعل"

اوقفهم اللورد عن السير ليقول:
" لقد وصلنا بالسلامه الآن، البيت الزجاجي لا يبعد عن المبني إلا ببعض خطوات "

ليفتح يداه مرحبًا بهم ويقول:
"هيا إلي الداخل"

عند دخولهم لذلك البيت الزجاجي لم يجدوا أي نباتات بل غرفة كبيرة واسعة بها بعض الطاولات و لكل طاولة كُرسي.

و علي كل طاولة قنينه حبر و ريشة و بعض الأوراق.

ليأخد الجميع مقاعده و نظروا إلي تلك المتحدثه إيما:
" امامكم ساعتان للإنتهاء من حل جميع الاسئله، لا تتعجلوا و فكروا جيدًا "

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن