𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي

- زهرة أخي

~ لماذا لم نستعد ذلك الماضي بالرغم من موتنا في الحاضر! ~

من فضلك اضغط علي نجمة لدعم إيملي للوصول للافضل ♡
،

امتلئت الأفراح بالقرب من بوابة القصر الملكي تهلهل بقدوم ذلك الأمير الشاب.
انزل بقدماه الي الأرض لتبتسم الأعشاب لان خطواته داعبتها.

اخفض الجميع رؤسهم عندما نزل الأمير.
أبتسم ملكنا العزيز جيمين و هو يحي أخاه.

"مرحبًا سمو الأمير "

تحدث ذا الصوت العميق الهادئ.

ابتسم له جيمين ببساطة وقال:
"لقد حلت علينا شمس يوم جديد يا أمير"

همهم له الأمير تاي.

فتح جيمين ذراعيه ليعزم عليه بالدخول:
"تفضل إلي قصرك"

قهقه الامير لينظر للملك وهو يقول بهدوء ناضج:
"ليس بقصري سموك"

اختفت ابتسامة جيمين ولكن الأمير لم يهتم و أكمل بالسير أمام الملك و الحاشية خلفهم.

اقترب اللورد جونغكوك ليقول بالقرب من اذان الملك:
"هل نجهز الفطور للأمير؟"

همهم له بالموافقة ثم أكمل السير ليلاحق أخاه و عاد يبتسم.

"هل تغير القصر؟"

نظر له بوقارة شديدة ليقول بهدوء تام:
" لا اعتقد ذلك "

تعجب الملك ليقول:
"كيف؟!"

أشار بيداه علي البيت الزجاجي الذي يقرب البوابة مسافتًا ليقول:
"هذا البيت الزجاجي لم يكن موجود"

همهم له بلا اهتمام و قال:
"هل سنمشي أكثر من هذا الطريق؟"

ضحك جيمين ليقول مازحًا:
"هل تريد الجري كما كنا نفعل في السابق؟"

"بالطبع لا"
تحدث بتسرع هذه المرة و عاد ليلف وجهه و يسير إلي الإمام.

عم الصمت بداخل كل منهما حتي وصلا للجناح الملكي.

،

دخل الأمير تاي غرفته و خلفه اللورد نامجون ليغلق الباب.

قفز الأمير علي فراشه ليحتضن وسادته و يفرك وجهه داخلها يستنشق عطرها.