صـفـحـه "١٢" مـحَادثَة

100 18 6
                                    

إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي،فهو إعطاء قلبي لكِ.
،
فضلًا لا تنسوا الضغط علي ✪ و اترك تعليقًا لطيفًا مثلك.

"تنويه: الأحداث لا تمس الواقع باي شئ"
.

بعد مرور اليوم بسلام و اخيرًا.
وقفت إيما مع مجموعتها لتوديعهم، فهم يذهبون لمبني الطلاب بينما هي تذهب لغرفتها الخاصة.

ذهبت لتخوض ذلك الطريق بينما يعلوا علي وجهها ملامح الارهاق.

فكان اليوم ملئ بالكثير من الأحداث و بالرغم من ذلك فلم تكن الطبيبة ارثا متساهلة مع الجميع.

ما كان يزعج إيملي هو ثقتها الغريبة تلك و كانها تملك القصر ..!

"لم تتعرف علي اسماء طلابها حتي!"

قالت ذلك وهي تمشي بخطواتها الي الإمام وهي تنظر الي السماء بملل.

انصدم وجهها بجسد صلب لتسرع بالتراجع عند الانصدام به.

إبتسم الملك جيمين وقال:
" تبدين مشوشة إيملي "

انحنت له لتعتذر ثم قالت بأدب:
"لا شيء سمو الملك"

همهم بالموافقة ثم وقف بجانبها و مد بشفتاه الي الامام ليقول لها بطريقة لطيفة قليلًا:
"هل أنتِ ذاهبة الي غرفتك؟"

اخفضت نظرها ثم قالت:
"أجل سمو الملك"

افئف الملك وقال:
"بربك إيملي يمكنك النظر إلي فلن ابتلعك لا تقلقي"

كيف لملك يكون بتلك البساطة ليجعل احد من العامين ينظر له!؟

كان ذلك السؤال يبادل خاطر إيملي حتي قاطعه لمسات ايد الملك التي كانت علي ذقنها.

رفع وجهها لينظر إليه بتمعن.

بشرتها الصافيه مع خداها ذا اللون الوردي و شفتاها التي كانت متناقضة قليلًا، شفتاها السفلية ممتلئة أكثر من شفتاها التي فوقها.

و تلك العيون البنيه ذات الرموش الطويلة.. هم واسعتان بطريقة رائعة.

عم الصمت في تلك اللحظات... لم يخفض اي منهم نظراته عن عين الاخر و ذلك ما جعل التواجه بينهم يطول.

بالنسبة لايملي فهو غلطة محرمة لها... وقوعها في اعجاب الملك؟ كانت تنفي هذه الفكره ولكن ليس بيداها.

فابتسامته مجراها و عيناه مشقاها.

ابعد الملك يداه عن ذقنها وقال:
"هيا ايملي لنذهب سويًا"

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن