صـفـحـه١١:"تـرحـيـب حـار"

120 19 36
                                    

اتمني لو تاتي مرحبًا بي في حلمي "
.
.

من فضلك اضغط ✪ ولا تنسي ترك تعليقًا لطيفًا.

//تنبيه: الرواية لا تمس الواقع بأي شئ.

،
أشرقت الشمس لنشاط يوم جديد علي عزيزتنا إيملي.

استيقظت و هي تتثائب بكسل لتفرك فروة رأسها ثم عدلت ذاتها لتغرق في فراشها مجددًا.

،
نظر الملك للحاضرين و هو يتفقد الجميع ثم لاحظ تغيب إيملي.

توسعت نظراته ثم قهقه حالما تخيلها نائمة بكسل في سريرها مما جعلها تتغيب عن أول يوم للدراسة.

تسائل اللورد قائلا:
" هل يعلم احدكم أين إيملي؟ "

اشار الملك ثم قال:
"انها هناك"

وجدوا تلك الفتاة ترقد من بعيد وهي تلهث.

اقتربت حتي توقفت عن الرقد و وقفت تنحني أمام الملك وصوت انفاسها تتعالي.

رفعت ذاتها ثم اعتدلت في الوقوف و حاولت التحدث بين انفاسها الشاهقة و قالت:

"اعتذر عن التأخير
... يا سمو الملك و ايضًا اللورد"

انهت حديثها ثم انحنت لتعتذر مجددًا.

ظل الملك يتفحص ملابسها و هو يبتسم بشفتاه الممتلئة تلك ثم عض علي شفتاه السفلية ليحاول كتم ضحكاته.

ذلك الأمر جعل من ايما تتعجب لترفع صوتها الحاد ذلك لتقول:
"ما المضحك ايها الملك؟"

تحمحم و وقف في ثباته ذلك و و القي نظرة جانبية إلي ايما وقال:
"لا شئ"

اقترب من ايملي التي كانت تقف في الصف الذي امامه و هي تخفض انظارها كما يفعل الجميع.

ذهب اتجاهها ثم اخفض نفسه قليلًا ليكون في مستوي طولها ليهمس في اذناها و قال:
"معذرتًا و لكن أنتِ ترتدين ملابسك بطريقة عكسية"

ابتعد عنها لينظر إلي عيناها التي توسعت بشدة.

بالرغم من أن عيناها واسعة بالفعل ولكن صدمتها تلك جعلتها تكبر أكثر.

شهقت إيملي وهي تضع يداها لتتفحص اكمام قميصها التي تظهر منه الخياطة.

ذهبت مسرعة الي ايما التي كانت تقف بجانب اللورد يتحدثون بشأن الاوراق و التظريب اليومي للطلاب.

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن