صـفحه٥:رساله

144 21 8
                                    

لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي✪ و ترك تعليق لطيف

تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئ.
،

مر شهر علي تلك الحادثه و ذلك الشهر قد مر بسلام أخيراً، بالرغم من كثرة الأحاديث التي لم تهدأ ولكنه مر بسلام.

إيملي:
"لقد عدت"

خلعت إيملي حذائها و قفزت علي والدتها و هي تقول بحماس:
"حساء اليخن؟"

ضربتها والدتها علي رأسها بخفه و قالت:
"كل ما تفعليه هو الأكل و الأكل! هيا اقفزي لأعداد عصير البرتقال"

قفزت إيملي بالفعل لأعداد ما طلبته والدتها.

ذهبت بأتجاه المطبخ و بدأت في غسل حبات البرتقال و بعدها قطعتهم إلي نصفين و بدأت في عصرهم.

كانت تشاهدها والدتها و هي تبتسم لتتسائل:
"كيف حال الحكيم؟"

توقفت إيملي عن عصر البرتقال لتنظر لها و هي تعقد حاجباها بتعجب:
"مهلاً ..! ما هذا السؤال؟"

ضحكت والدتها و قالت:
" اليس هذا الرجل الذي تذهبين له كل يوم؟ "

وافقت إيملي علي سؤالها و أكملت ما تفعله.

والدتها:
"ما الذي يجعلك تنجذبين نحو ذلك المجال"

صمتت إيملي وهي تحاول فهم ما تريده والدتها.

التفت لها و قالت بتسرع و ترجي:
"ارجوكِ، إن كنتِ تريدين الخناق فليس لدي طاقه لفعل ذلك"

ضحكت والدتها وقالت:
"لا أريد ذلك بالفعل، أريد معرفه سبب انجذابك لذلك الشئ"

نظرت لها إيملي بصدمه لتقع من يداها احد الكؤؤس لتنكسر.

قفزت والدتها للاطمئنان عليها و لكنها ما زالت شاردة الذهن من المفاجأة، فهذه أول مره تشعر بأن والدتها تريد التحدث معها علي أمر تحبه هي.

،

جلست إيملي علي الأريكه بجانب والدتها التي تعد حياكه قفاذ ما.

كانت تتحدث إيملي و تجاوب علي سؤال والدتها.

تحدثت بحماس فائق عن سبب إعجابها و ارادتها لكونها طبيبة اعشاب و كانت والدتها تستمع بجد كبير و كانت تناظرها بفخر بين الحين و الآخر.

إنتهت إيملي من الحديث و إنتهت والدتها من الحياكه.

أعطتها والدتها ذلك القفاز ذو اللون الوردي و هي تقول:
"و أن جاء الشتاء فدفئي تفسك بهذا الشئ"

أبتسمت إيملي لها و عيناها تحتفظ بدموعها.

قبلت والدتها جبينها و ذهبت لغرفتها تاركه إيملي بين افراحها تلك.
،

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن