لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي✪ و ترك تعليق لطيف
تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئ.
،مر شهر علي تلك الحادثه و ذلك الشهر قد مر بسلام أخيراً، بالرغم من كثرة الأحاديث التي لم تهدأ ولكنه مر بسلام.
إيملي:
"لقد عدت"خلعت إيملي حذائها و قفزت علي والدتها و هي تقول بحماس:
"حساء اليخن؟"ضربتها والدتها علي رأسها بخفه و قالت:
"كل ما تفعليه هو الأكل و الأكل! هيا اقفزي لأعداد عصير البرتقال"قفزت إيملي بالفعل لأعداد ما طلبته والدتها.
ذهبت بأتجاه المطبخ و بدأت في غسل حبات البرتقال و بعدها قطعتهم إلي نصفين و بدأت في عصرهم.
كانت تشاهدها والدتها و هي تبتسم لتتسائل:
"كيف حال الحكيم؟"توقفت إيملي عن عصر البرتقال لتنظر لها و هي تعقد حاجباها بتعجب:
"مهلاً ..! ما هذا السؤال؟"ضحكت والدتها و قالت:
" اليس هذا الرجل الذي تذهبين له كل يوم؟ "وافقت إيملي علي سؤالها و أكملت ما تفعله.
والدتها:
"ما الذي يجعلك تنجذبين نحو ذلك المجال"صمتت إيملي وهي تحاول فهم ما تريده والدتها.
التفت لها و قالت بتسرع و ترجي:
"ارجوكِ، إن كنتِ تريدين الخناق فليس لدي طاقه لفعل ذلك"ضحكت والدتها وقالت:
"لا أريد ذلك بالفعل، أريد معرفه سبب انجذابك لذلك الشئ"نظرت لها إيملي بصدمه لتقع من يداها احد الكؤؤس لتنكسر.
قفزت والدتها للاطمئنان عليها و لكنها ما زالت شاردة الذهن من المفاجأة، فهذه أول مره تشعر بأن والدتها تريد التحدث معها علي أمر تحبه هي.
،
جلست إيملي علي الأريكه بجانب والدتها التي تعد حياكه قفاذ ما.
كانت تتحدث إيملي و تجاوب علي سؤال والدتها.
تحدثت بحماس فائق عن سبب إعجابها و ارادتها لكونها طبيبة اعشاب و كانت والدتها تستمع بجد كبير و كانت تناظرها بفخر بين الحين و الآخر.
إنتهت إيملي من الحديث و إنتهت والدتها من الحياكه.
أعطتها والدتها ذلك القفاز ذو اللون الوردي و هي تقول:
"و أن جاء الشتاء فدفئي تفسك بهذا الشئ"أبتسمت إيملي لها و عيناها تحتفظ بدموعها.
قبلت والدتها جبينها و ذهبت لغرفتها تاركه إيملي بين افراحها تلك.
،
أنت تقرأ
𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي
Historical Fictionلـنـنـدثـر بـيـن تـلـكَ حـقـبـه الـزمـن إيـمـلـي ♕ ، تخيل معي تلكَ الرقصه الملكيه في قصرٍ بديع المنظر، في تجمع الأمراء و احرامهم، الجميع يرقص حتي تنتهي الحفله ! 𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾 //إيـمـلـي مستمرة •♡ موعد النشر: يوم الخميس و الاثنين ✧