صـفـحـة"٩" الـغـراب الـأسـود

142 23 18
                                    

لا تـنـسـوا الـضـغـط عـلـي ✪
تنويه:الأحداث لا تمس الواقع بشئ
،
"من فضلك اترك تعليق لطيف"

خرجت إيملي من غرفة الطعام الملكي ثم اتجهت للخارج لمقابلة سوبين في الحديقة.
ظلت تتقدم بينما تخطف النظر للارجاء التي حولها.

ظهرت تلك الغيوم بالفعل و غابت الشمس عن مجراها و تبدلت مع القمر و اضوائه، السماء هنا مختلفة عن سماء قريتها فالمكان هنا هادئ أكثر و يجعلك تقع في حبه بلا شك.

ذلك القصر الضخم و مبانيه العالية و وسعان مساحته و أيضًا تلك النقشات و الزغرفات الملكيه أنه رائع.

و أخيرًا قد شاهدت ظهر سوبين الذي كان يقف يطعم حمامة ما.

نادت إيملي عليه قائلة:
"أيها الصغير"

التف لها سوبين و هو يبتسم.

ثم قال:
"مرحبًا ايتها الطبيبة إيملي"

احتضنته إيملي و دموعها تسيل من عيناها و هي تقول:
"لقد نجحت"

همهم سوبين بالموافقة ثم ابعدها عنه و مسك وجهها و يقول بإبتسامة لطيفه:
"نعم قد فعلتي"

ولكن سرعان ما تبدلت ابتسامة سوبين تلك و اتت بدالها عقدات حاجباه.

تعجبت إيملي من فعلته تلك لتقول:
"ما الأمر؟"

عقد حاجباه أكثر مُكشرًا و قال لها وهو يشير إلي شخص يقف في شرفة دور ما في القصر:
"ذلك الرجل يناظركِ نظرات غريبة بعض الشئ"

نظرت إيملي إلي مكان إشارة سوبين ثم عقدت حاجباها هي الآخري و قالت بصوت خافض:
"ذلك الغراب مجددًا! "

كان يقف بهالته السوداء تلك يناظرهم بنظرات حادة و لم تقع نظراته عن سوبين بتلك الطريقه.

قال سوبين بغضب:
"ما ذلك اللعين؟"

قالت ايملي:
"لا أعلم ولكن هذه المرة الثالثة، أشعر بأنه يراقبني، فأينما ذهبت اجده يقف في أحد الشرفات و كأنه ظلي"

غضب اكثر وقال:
"و بدل إخبار اللورد قد اسميته غراب؟"

مسك ايملي من كتفاها و قال:
"ماذا لو كان شخص سئ؟ "

لفت رقبتها لتعاود النظر لذلك الذي يقف في الشرفة و تقول:
"معكَ حق"

امسكها سوبين من يداها وقال:
"لنذهب لاخبار اللورد"

كانت تحاول توقيف سوبين و لكنه بالفعل ضخم فيمكنه جرها.

_في مكان آخر _

"تبًا"
رفع شاله الاسود ذلك ثم ذهب
،

وقف سوبين أمام  اللورد و هو يحكي له الأمر ثم قال بترجي:
"أنها أختي الكبيرة و أنا لا اريدها ان تتاذي فارجوكم اعتنوا بها جيدًا فهي شخص جيد"

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن