الصفحه:١٤"قصة ملك"

102 18 34
                                    

فضلًا لا تنسوا الضغط علي ✪ و اترك تعليقًا لطيفًا مثلك.

"تنويه: الأحداث لا تمس الواقع باي شئ"
.

"اجلسي ايملي"

قال اللورد جونغكوك ذلك إلي ايملي ثم نظر لها و ابتسم وقال:
"سوف اروي لكِ قصة ملك"

نظرت له إيملي وعيناها تلمع و جلست بتركيز حار للاستماع للحديث.

قال اللورد وهو يضم يداه اسفل صدره لتبرز عضلاته:
"طفل صغير يحب الهرر الصغيرة و يريد تبنيهم جميعًا أصبح يتيمًا في عمر صغير ... اتي ذلك الوحش القاصي ليبتلع تلك العائلة الملكيه السعيدة، اتي ليبتلع أم و أب لفتي في الثانية عشر من عمره"

نظر لها ليبتسم بأنكسار:
"هل تعلمين من هذا الوحش؟"

نفت ايملي برأسها ليعود اللورد متحدثًا:
"أنه الطاعون"

ذلك الإسم جعل من جسدها ينتفض و جعل عقلها يتذكر مشهد اباها و امها تارحين الفراش.

شعرت بأن عيناها تغرغر مائًا ولكن حاولت تماسك ذاتها.

أكمل اللورد حديثه وقال:
"نعم ... في تلك السنة كان الطاعون يبلع جميع من هنا ... انتشر الأمر بطريقة لا تصدق ... الأب يحجز نفسه بعيدًا عن عائلته و الام المريضة التي لا تستطيع رضع ابنها الصغير و من ابنه الصغير يموت امام عيناه... كان الأمر كالجحيم في قريتنا هنا، الجميع يموت حتي قدم ملاك الموت واخذ روح الملك و الملكة و ترك لنا ولي العرش الصغير هذا"

نظر لها و هو يقهقه قليلًا وقال:
"اتذكر عندما كان يبكي و يضع يداه علي عيناه و يمسك أحد القطط، اتيت إلي وقلت له.."

تحمحم اللورد ليصغر من صوته و يقول:
"هاي ايها الفتي الست الملك؟ والدي قال ان الملوك لا تبكي"

ضحك اللورد لتبادله ايملي الضحكات.

عاد صوت اللورد الطبيعي وهو يقول:
"و بعدها صفعته علي مؤخرته لتقفز القطة هاربة"

قهقهت ايملي ثم قالت:
"يا الله انه لطيف"

وافقها برأسه وقال:
"نعم فنحن اصدقاء اكثر من عشر سنوات، عندما نظرت لعيناه الباكيه تعهدت أن اكون ظهرًا يستند عليه"

نظر لها و قال:
"اتعلمين... بالفعل هو ملك رائع... يوجد اسبوع في كل شهر يذهب خارج القصر ليري احوال المملكة و يسمع امور القري الاخري من الناس"

قالت ايملي و هي متفاجئة:
"حقًا!!"

ارجع رأسه الي الوراء و تحدث بتعجب:
" كيف لملك أن يمشي وسط زحام العامة و أن لا يخاف! "

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن