هل تسمحين بالرقص معي؟

78 14 4
                                    

مسكت يدكِ مرة ولن اتركها أبدا "
،
من فضلك اضغط نجمة ⭐ واترك تعليقًا لطيفًا.
.
.

"أعلِن عن الحفل فسيبدأ من الغد"
أمر الملك جيمين اللورد جونغكوك.
وافق اللورد علي طلبه علي الفور و ذهب لنشر الخبر في جميع انحاء القصر.
،
انزل بجسده في ذلك الحوض الضخم من الماء الدافئ وهو يبتسم باسترخاء.
"اذً قد وافق!"
تحدث بهدوء بينما اللورد نامجون يقف بجانبه يمسك له المنشفة.
"نعم سيدي، الملك قد وافق علي الفور"
ارجع خصلات شعره المبتله خلف اذناه ليتحدث بسخريه:
"هل يحب تلك الفلاحه؟"
رفع اللورد حاجباه ليقول:
"اليست تلك الفلاحه كانت في الصباح جميلة؟"
رفع رأسه لينظر للسقف لتبان تفاحتاه بشدة، يتأمل في الفراغ وهو نصف غارق.
نظر للورد قائلا:
"هي بالفعل جميلة فقد اصابت قلبي"
،
هيونجين:
"هل سمعتم عن أمر الحفلة يا اصدقاء؟"
قطم كاي فطيرة الچُبن ثم تحدث:
"نعم اللورد اتي وتحدث عن هذا الامر"
تحدث جاي بتوتر:
"انها اول حفلة في حياتي"
ضحك هيونجين ليقول:
"لا تقلق ... الامر بسيط فسيعلمنا كاي"
بصق كاي الماء الذي كان يشربه من تفاجئه ليقول:
"لماذا انا؟"
اقترب هيونجين منه ليلعب في خصلات شعره ليقول:
"لانك صظيقنا العزيز المُحب و الغني"
ابتسم كاي بتوتر ليقول:
"حسنا.... ابتعد..."
قهقه الجميع ولكن حل الصمت عندما اقتربت ايملي.
نظر لهم بتعجب لتقول:
"ما الامر؟"
نفوا جميعًا وقالوا:
" لا شئ"
ذهبت للجلوس بجانب هيونجين ثم اخرجت علبة الفطور لتفتحها و تبدأ بتناول طعامها بهدوء.
هيونجين:
"صحيح ايملي... ماذا سترتدين اليوم؟"
نظرت له ايملي بصمت لتأخذ بمبادرة التفكير.
اجابت بعد دقائق:
" ممكن ... احد الفساتين التي اشتراها لي الحكيم"
قال الجميع:
"نعم.... كالعادة.... كما توقعنا... نعم"
قهقهت ايملي لتقول:
"هل انتم متفقون علي الآن... اشعر بتنمركم"
نفي جاي الامر ليقول:
"لا بالطبع ولكن اللستي الرفيقة للامير تايهيونغ؟"
وقفت ايملي فجأة لتقول بصوت عالٍ:
"لا بالطبع! من قال هذا!؟"
جميع من في القاعة نظروا لها ليشدها هيونجين لتجلس مجددًا.
هيونجين:
"اهدئي"
وضعت ايملي يداها علي رأسها لتقول:
" كيف وصل لكم الامر؟ "
همس هيونجين:
"الجدران لها آذان ايملي"
كاي:
" لا اظن الجدران يا هيون ... الامير تاي نشر الخبر بين الخادمات وأنت تعلمي حديث الفتايات ايملي"
وافق الجميع علي حديث كاي اما بالنسبة لاملي فقد اشتعلت من الغضب.
حالما رأت ايما تمر بجانبهم صاحت باسمها لتجري اليها.
توترت ايما لتقول:
"هل أنتِ بخير؟"
ايملي:
"لا... اريد التحدث معكي"
،
ايما:
"ذلك المعتوه اللعين.... كيف يتجرأ"
ايملي:
"لا اعلم... ولكن هل يعلم الملك جيمين عن هذا الامر؟؟"
انهت حديثها ووجدت جيمين يهرول من بعيد ليأتي لهم.
تفاجئت كل من ايما و ايملي فلم يعلما امر قدومه.
بعد لحظات اصبح الملك امامهم، لينظر لايملي نظرات ممزوجة من الاشتياق و الغضب.
قاطعته ايما لتسئله:
"هل عرفت ما حدث؟"
نظرت له ايملي بغضب لتقول:
"سيدي... هذا الامر لا يعنيني، مشاكلك انت و اخاك ذلك... لا تعنيني انا هنا لاركز علي شئ واحد فقط... "
قاطعها الملك ليقول:
"كوني رفيقتي الليلة فقط"
،
جلست علي فراشها و امامها ايما التي تضحك.
غضبت ايملي لتقول:
"لا تضحكي.... ماذا عنكِ؟"
احتضنتها وهي تضحك لتقول:
"انتم لطاف يا اصدقاء"
ابعدتها عنها لتذهب لاحضار الفستان الخاص بايملي لتقول:
"انظري... انه ملكك"
وضعت يداها علي جبهتها لتنظر لها نظرات هادئه ممزوجة مع نظرات كاذبة لتؤدي دورها بكل ثقة:
"الملك جيمين توقف لا تشد خصري اليك ارجوك"
لتجري الي أول الخرفة لتخشن من صوتها ثم تحتضن الحائط:
" لا تقلقي عزيزتي ..."
صرخت ايملي عليها لتصمت.
لتضحك ايما وتقول:
"وجنتاكِ حمراوتين"
صرخت ايملي مجددًا لتقول:
"اقسم فسوف ابكي... انها حفلة وليست حفلة زواجي"
وقفت ايما بخشوع لتقول:
"آمين"
،
شدت الفستان ليبرز خصر ايملي و صدرها.
صرخت ايملي لتقول:
"لا لا اوسعيه قليلاً لا استطيع التنفس"
وافقت ايما لتوسعه قليلاً ثم قالت:
"احسن؟"
همهت ايملي.
اللبستها العقد والاقراط من الالماس ثم وضعت لها الكحل الأسود لتبرز لون عيناها البني الفاتح.
تركت شعر ايملي ينسدل اسفل ظهرها ليغطي الجزء الظاهر منه.
"اختاري العطر"
وجدت ايملي الكثير من العطور امامها لتختار أحدهم.
ضحكت ايما لتقول:
"انه اغلاهم و اقواهم ايضًا"
وضعت القليل منه في علبة لتعطيه لايما وتقول:
"اكملي هذا ماء"
"لماذا؟"
تفاجئت ايما ولكنها فعلت كما قالت لها ايملي.
شمت ايملي العطر لتضعه علي رقبتها و كتفها و يداها ثم قالت:
"الماء يجعل الزيوت العطرية افضل و اخف"
ابتسمت ايما لتقول لها:
"بالفعل رائحتها رائعة... لقد نسيت احمر الشفاه"
وضعته لها لتذهب لدقائق وتأتي بالحذاء لترتديه ايملي.
"ارتديتي الاحمر ولا تعلمي إن هناك ثور هائج في انتظارك"
ضحكت ايما لتقول:
" لا استطيع... التوقف... عن الضحك"
خرجت ايملي من الغرفة و كان امامها الملك جيمين و اللورد جونغكوك.
توسع فم اللورد جونغكوك بينما جيمين واقف خال بلا تعابير.
ولكنه ركل اللورد و اغمي عيناه ليصرخ:
"ما هذا ..."
استغرب كل من ايما و ايملي.
اشار الملك علي صدر ايملي ليقول:
"هذا"
وضعت يداها علي صدرها لتقول:
"ياا ... انت من اشتراه صحيح؟"
لم ينظر لها ليقول:
"نعم ولكن لم اتوقع انه هكذا..."
ضحكت ايما لتقول:
"انت تحب هذا"
قهقهت لدفع ايملي الي الغرفة مجددًا، ولكن اوقفها الملك ليقول:
"سوف ابعت لكم فستان غير ذلك اللون"
قهقهت ايما مجددًا لتقول:
" حسنًا جلالتك"
،
ساعدت ايما ايملي لترتدي الفستان ذا اللون الاسود.
كشف فقط عن كتفها و ظهرها و الذي كان يحميه شعرها الطويل.
تحدثت ايما بهدوء:
"لا تحزني من ضحكاتي فانا اول مرة اري الملك هكذا... في الواقع هو لم يختار فستانك، دائما ما كان يختار اللون الاحمر لرفيقته في الحفلة و كان لا يهتم ما ترتديه من مكشوف ولكن هذه اول مرة يفعل بها هذا... هو لم ينظر لكي حتي، حالما وجد ان صدرك مكشوف لم ينظر لكِ وهذا الأمر غاية في اللطف"
شعرت ايملي بالكثير من الخجل ولكنها سعيدة بذلك الأمر.
خرجت مجددًا و اصبحت امام الملك واللورد مجددًا.
ليصيح ذلك اللورد من شدة جمالها ليركله الملك مجددًا.
مد يده لها و قال:
"هيا بنا ايملي"
نظر جونغكوك لايما ليقول:
"لم تجهزي بعد صحيح؟"
همهمت له لتقول:
"نعم"
،
بدأ الحفل بالفعل .
 
و هل جميع الحاضرين،  من يخوض حديث بلا هدف معين و من اتت لخطبة ابنها و من اتت لصيد الامير او الملك و تلك طموحات حمارٍ صغير.
كان يقف سمو الامير ببزلته الزرقاء التي تختلط بلون بشرته القمحاوية الالمعة.
و بجانبة بالطبع صديقه الصدوق اللورد نامجون.
الجميع ينتظر قدوم الملك للرقص.
بعد المزيد من الدقائق المنتظري رحب البوق بملكنا.
قدما علي الدرج بينما ايملي تتكأ علي معصمه لتنزل هي الاخري.
هلم الجميع بالتصفيق بينما ذلك الصغير يقف محصورا العينين.
"ما هذا ال ***"
لعنهم في داخله بينما اللورد مصدم بالمعني الحرفي.
ايملي اصبحت كالكنز الاسطوري بين قراصنة البحار الان.
،
ايملي:
"انهم ينظرون الي سمو الملك"
جيمين:
"هل اقتلع عينيهم!؟ ايضًا ما بالك لو ارتديتي ذلك الفستان الخليع اذا؟"
جيمين:
"ارتديه ليلة زفافك عزيزتي"
ابتسم ساخرا مما جعل و جنتاها محمرة خجلا.
ثم حل الصمت بينهم وهم ينزلون الي الحاضرين ولكن تحدث جيمين وقال:
"حين يحين الوقت للرقص... ممم هل تسمحي لي بالرقص معكِ اميرتي؟"
،
يتبع

𝐸𝓂𝑒𝓁𝒾~إيـمـلـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن