في النفس متسع

>>>>>1<<<<<

وسط قاعة كبيرة أرضها كلها من الخشب وجدرانها عبارة عن مرايا وتحت إضاءة خافتة كانت كتتمايل بجسمها بكل رشاقة ومهارة مشكلة لوحة فنية متحركة، الموسيقى الهادئة المبعوثة من أحد الأبواق كانت كأنها كتنساب من أطرافها من كثرة التناغم ، وبتسارع النغمات كانت كتزداد سرعة دورانها حول نفسها كأنه فيها اجتمع الكون بكل مافيه ، ومع اخر حركة ضج المكان بتصفيقات حارة دليل على إعجابهم بالعرض لي قدمات..

تقدم منها المدرب ديالها لي كان فعقده الرابع بطلته الكلاسيكية مد ليها يديه وهو كيبتاسم، عطاتو يدها ووقفات..

(الحوار بالألمانية)

سيمون: (ربث على يديها بفخر) فراشتي كنتي رائعة
إيل "Elle": (بعجرفة) فحال ديما
سيمون: (قهقه بصوت عالي) مغرورة
إيل: (ابتسمت وحيدات يدها منه مبعدة بها خصلات شعرها القصير لي نازلين على جبهتها عاد نطقات) ماشي شي حاجة جديدة..

زادت مخلياه كيحرك راسه شمال ويمين ألقت التحية على بعض الحاضرين من زملائها فالصف غير براسها، قربات للكرسي لي محطوط عليه صاكها خدات قرعة د الماء حطات صاكها جنب وجلسات فتحات القرعة وبدات كتشرب..

في نفس المكان وفأبعد زاوية كانو جالسين بنت وولد ملامحهم غريبة لباسهم كله اسود يديهم عامرين وشام دايرين حلقات فالنيف وآخرين فودنيهم، مع اكسسورات اخرى عبارة عن جماجم دايرينها فيديهم..
منين بدا العرض وهما كيتفرجو مركزين على كل حركة بدقة تبعو بعينيهم إيل حتى جلسات عاد دارت البنت عند الشاب ونطقات بحماس
لاريسا: ها ! كيف جاتك ؟
رالف: (وهو عينيه باقين على إيل) واش متأكدة من داكشي لي قولتي ليا !؟
لاريسا: (بثقة) طبعا راه كنعرفها من شحال هادي وكنا كنقراو فنفس الثانوية واخا ماشي صحابات بزاااف ولكن شحال من مرة خرجنا بزوج حضرنا حفلات وحتى اني مشيت لدارهم وعرفتني على عائلتها انا مأكدة من معلوماتي..
رالف: (وقف وشاف فيها) جا وقت التعارف (غمزها وزاد) تبعيني..

كانت جالسة كتخربق فتليفونها حتى كتحس بشي حد وقف حداها هزات عينيها عاقدة حجبانها وما إن لمحات لاريسا لي طلات من ورا رالف حتى زادو تقوسو حجبانها ونطقات باستغراب
إيل: لاريسا !!!
لاريسا: (بإبتسامة) yeh
إيل : (وقفات) شنو كتديري هنا؟
لاريسا: (محافظة على ابتسامتها) جيت نشوفك (قربات منها سلمات عليها عاد دارت شافت ف رالف) نعرفك هدا رالف صديقي وهادي إيل صحبة من أيامات الثانوي
رالف: (جمع يده على شكل لكمة ووجها لإيل لي صافحاته بطريقة مماثلة)
إيل: متشرفين
رالف: ( دقق فتفاصيلها اكتر واكتفى انه يحرك ليها راسه بلا ما يتكلم )
لاريسا : (قطعات الصمت ونطقات) انا ورالف تفرجنا فالعرض وعجبنا بزاف، وادا كتسول على انا راه جيت غير باش نقول ليك بلي كاينة حفلة هاد الليلة منظمها رالف تبغي تحضري حتى انتي؟
إيل: ( هزات صاكها وشافت فيها بإهتمام) ديال اش هاد الحفلة؟ و إنا بلاصة غتكون؟
لاريسا: (بحماس) غادي تعجبك انا متأكدة عمرك حضرتي لشي حفلة فحالها خصوصا انها من تنظيم رالف (ختمات كلامها بغمزة)
إيل: (حولت نظراتها ل لارف لي كان واقف بكل هدوء ومركز نظراته عليها وعاود رجعات شافت فيها) اوك نشوف ونرد عليك دابا خاصني نمشي ( هزات يديها مودعاهم وزادت)
لاريسا: باااي (بنبرة صوت أعلى) وماتنسايش ليوم فالليل مع 12 ف ##### (شافت فرالف) ماعرفتش واش غادي تبغي تجي! صعيب تعرف شنو تحت راسها من ديما غموضها كان كيمشكلني ههه (سكتات لثواني قبل ماتنطق) ماعرفتش واش غنقدرو نوصلو معاها لداكشي لي بغينا راسها قاصح وصعيبة مايغركش وجهها البريئ..
رالف: (بثقة ونظرات مريبة) غادي تجي وكولشي غيمشي كيفما بغينا
لاريسا: نتمنى..